أسرار تعرفها لأول مرة عن الكاتب أحمد خالد مصطفى
في مقالنا اليوم، سنتحدث عن أحمد خالد مصطفى، أحد أبرز كتاب الأدب في الوقت الحاضر، حيث يمتلك العديد من المؤلفات التي انتشرت بشكل واسع. سنتعرف في هذا المقال على الكاتب وأهم أعماله، وعلى السمات التي تتميز بها رواياته التي جذبت عددًا كبيرًا من الشباب الذين يفضلون قراءة هذا النوع من الأدب. تابعونا لتتعرفوا على مزيد من المعلومات.
أحمد خالد مصطفى
نبذة عن مولده ونشأته
هذا الشخص هو صيدلي مصري، ولد عام 1984 في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، ودرس الصيدلة في جامعة القاهرة وتخرج بتقدير جيد، ثم عاد إلى المدينة المنورة للعيش فيها، وكان متفوقًا في دراسته منذ طفولته.
وُلد هذا الشخص لعائلة مصرية تهوى الأدب وتحب الكتابة، وقد دعمه والداه عندما اكتشفا موهبته في الكتابة، وعملوا على تنميتها لديه، بالإضافة إلى تشجيعه على التفوق العلمي، وحرصت عائلته على تحقيق التوازن بين دراسته وهواياته، بحيث لا يتحكم جانب منها في الآخر.
أثناء دراسته الجامعية، كان يكتب القصص وكان يحرص على المشاركة في المسابقات الأدبية التي تنظمها جامعة القاهرة.
بعد إكمال دراسته في الجامعة، عمل في مجال الصيدلة وبدأ في كتابة روايته الأولى التي نُشرت عام 2015.
مؤلفات أحمد خالد مصطفى
بدأ الكتابة في القصص منذ سنوات دراسته في الجامعة، وكان يُنشر القصص التي يكتبها عبر الإنترنت حتى تمكن من نشر روايته الأولى على ورق.
وأهم أعماله:
- مطعم اللحوم البشرية هو سلسلة قصص منشورة إلكترونيًا
- أنتخريستوس: تدور الرواية حول أحداث تاريخية وتتضمن بعض المعتقدات الدينية، وتستخدم الجن والسحر لجذب انتباه القارئ وإنشاء عامل التشويق، وهي أول رواية نشرها وأثارت جدلًا واسعًا عند نشرها.
- مصادر رواية أنتخريستوس: بعد الجدل الذي أثير حول رواية انتخريستوس، قام الكتاب بنشر مقالات تشرح الرواية وتشير إلى المصادر التاريخية التي استند إليها المؤلف لصياغة الأحداث المذكورة في الرواية.
- أرض السافلين: هذه الرواية الثانية للكاتب، ووصفها بأنها: `الأرض التي تخون فيها زوجتك وتبيع فيها دولتك وتكفر فيها بربك، ولا تبالي… فكل قانون على هذه الأرض سقط، وكل قناع على هذا الوجه انكسر، ولم يبق فيها إلا الأشخاص السفلة الذين يسير معهم`. من خلال هذا التعريف، يتضح لنا الهدف من الرواية حيث يتحدث الكاتب عن بلد يرتكب فيها الفظائع بشكل كامل، وذلك بأسلوب خيالي.
- ملائك نصيبين: هذه هي الرواية الأخيرة في سلسلة الروايات التي نشرها الكاتب، ويحكي فيها عن الأحداث التاريخية التي يستخدمها في روايته وينسج حولها حبكته الأدبية، بحيث يخرج للقارئ في شكل بسيط يغذي قلبه وعقله ويدفعه للبحث والتفكير.
السمات المميزة لأسلوبه
يُعَدُّ الدكتور أحمد خالد واحدًا من أبرز كتاب الأدب المصنَّف تحت فئة “أدب الرعب” الذي انتشر في الفترة الأخيرة بين فئات مختلفة من الشباب، وخصوصًا المراهقين الذين يفضلون هذا النوع من الكتابات. وقد حققت رواياته انتشارًا كبيرًا وجدلاً واسعًا بين المهتمين بالقراءة.
يستخدم هذا الكاتب في أسلوبه مزجًا بين التاريخ والدين والخيال، ولا يولي أهمية لما يعرف باسم “التابوهات” أو “الخطوط الحمراء.
