الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

أدعية الشفاء من المرض

أدعية الشفاء من المرض1 | موسوعة الشرق الأوسط

يتعرض الكثير من الناس للإصابة بالأمراض في فترات مختلفة من حياتهم، وهذا أمر طبيعي، وتختلف أنواع الأمراض وشدتها من شخص لآخر. فهناك من يعاني من الأمراض الخفيفة التي تختفي بعد تناول الدواء، وهناك أشخاص يعانون من الأمراض المزمنة التي تستمر معهم لعدة سنوات. المرض هو حالة تصيب الإنسان وتسبب له ألمًا في جزء من جسده وتؤثر على حياته اليومية وعمله. وجعل الله الأمراض ابتلاءً للناس، لاختبار صبرهم وتذكيرهم بأن الله هو المقدر للشفاء. وسنتعرف في هذا المقال على بعض الأدعية التي ذُكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية والتي تتعلق بالمرض وتدعو للشفاء.

جدول المحتويات

حكمة الله عز وجل من المرض:

يعتبر الإصابة بالأمراض من أمور تحمل حكمة من الله عز وجل، ولا يجب على الشخص أن يحزن بسبب إصابته بأي مرض، لأن الله يختبر صبر عبده على البلاء، ويختبر الله عز وجل دائمًا من يحبهم بالابتلاء بأمور مختلفة، بما في ذلك الإصابة بالمرض. يراه الكثيرون على أنه شر، ولكن في الحقيقة، يمكن أن يكون المرض مفيدًا ويقرب الشخص أكثر إلى الله عز وجل. يجب أن يتذكر الشخص دائمًا أن المرض حكمة من الله وأن كل شيء بقدر، وأنه يجب عليه الرضا بما قدره الله له، وعدم الشكوى من حكم الله عز وجل، والتوكل عليه والدعاء له بتخفيف المرض، وأن يحمد الله على كل ما يأتي به.

فائدة المرض:

غالبًا ما يجهل الكثيرون أن المرض له فوائد مختلفة، حيث يعتبرون أن المرض مجرد شر يصيب الإنسان، ولكن يمكن أن يكون للمرض فوائد كثيرة ومتعددة، منها:

  • يمكن للمرض أن يفيد الإنسان في تنقية نفسه من الشر، ويساعد أيضًا على تهذيب النفس وتنقيتها، وهذا ما ذكره الله عز وجل في العديد من الآيات القرآنية التي تدل على ذلك.
  • يفيد المرض أيضا الإنسان في الحصول على الثواب، حيث يتم حساب كل مرض وألم يصاب به الإنسان في ميزان حسناته، وذلك في حال صبره على هذا البلاء، ويكون ثوابه عظيمًا يوم القيامة، ولذلك يساعد المرض الإنسان على دخول الجنة بإذن الله تعالى.
  • المرض هو أيضًا من الأمور التي تقرب العبد إلى ربه، حيث يتقرب المريض إلى الله عز وجل ويشدد علاقته به، ويدعو له باستمرار بأن يخفف عنه آلامه.
  • يعتبر المرض أيضًا فائدة للعبد حيث يكون اختبارًا له في الدنيا، وفي حال صبر العبد على هذا المرض، يكون بذلك قد قام بعبادة جميلة وهي عبادة الصبر التي أمرنا الله عز وجل بها في حالات الابتلاء والشدة، ووصف الصابرون بأنهم من المفلحين في يوم القيامة.
  • “يحصل الشخص المريض الذي يتحمل مرضه وألمه على مكانة عالية في الجنة يوم القيامة، وخاصة الأشخاص الذين يعانون من الأمراض الشديدة التي تترافق مع آلام شديدة. فالله عز وجل يختارهم لهذا المكان الرفيع وينتظر الفرج والإنقاذ من الله عز وجل، ويجب عليهم الاعتقاد بأن الله هو الوحيد القادر على إزالة هذا الألم.

آداب الدعاء لطلب الشفاء من الله:

  • يجب على المسلم في البداية أن يتوضأ ويقصد الله تعالى بنيته بأن يدعوه للشفاء.
  • “بعد ذلك، يقوم الشخص بصلاة ركعتين مع نية طلب الحاجة من الله عز وجل.
  • بعد ذلك، يدعو العبد الله بعد التوجه إليه ورفع يديه إلى السماء، ويتوقع الإجابة من الله سبحانه وتعالى.
  • “ينصح بتكرار مدح الله عز وجل والحمد له وذكره بكثرة، ومن ثم يطلب الشفاء منه.

أدعية للشفاء من الأمراض:

  • يعبر هذا البيت الشعري عن الاعتقاد بأن الشفاء يأتي من الله وحده، وأن لا شفاء إلا بشفائه.
  • يا رب الناس، اذهب البأس، وبيدك الشفاء، ولا يمكن لأحد آخر أن يشفي إلا أنت يا رب العالمين، آمين.
  • نسأل الله العظيم، بلطفه وكرمه وستره الجميل، أن يشفيه ويمنحه الصحة والعافية.
  • نطلب من الله أن يكون هو الملاذ والمخرج الوحيد، إذ أنه قادر على كل شيء.
  • يا رب إني أُصِيبُ بالضرر، ولكنك أنت الأرحم بين الأرحمين.
  • نسأل الله أن يلبسه ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجل، يا أرحم الرحمين.
  • يتم الدعاء: “اللهم اشفِه، اللهم اشفِه، اللهم اشفِه، اللهم آمين.
  • اللهم رب الناس، مذهب البأس، اشفه أنت الشافي، لا شافي سواك.
  • نسأل الله باسمائه الحسنى جميعًا أن يشفيه.
  • ندعو الله أن يشفيه بشفاء لا يترك بعده أي مرض، ونطلب من الله أن يحميه بيده، ويحرسه بعينه التي لا تنام، ويكفيه بركنه الذي لا يرام، ويحفظه بعزه الذي لا يضام، ويكون له حصنًا في الليل والنهار، ويرحمه بقدرته عليه، ونتوجه إليه بثقتنا ورجائنا، فهو الذي يكشف الهموم ويفرج الكرب، ويستجيب لدعاء المضطرين.
  • يا إلهي، أنا أتوسل إلى ملكوت رحمتك، وأنحني إلى جبروت سلطانك، وأدعوك بقلب متذلل ومتواضع إلى مركز الجلال، وأقول يا رب، ارحم عبدك المتضرع وأجعله آية رحمتك بين الناس، واجعل له الشفاء من كل سقم وداء حتى يشكرك على كشف الغمة وسعة الرحمة وظهور الشفقة والشفاء من كل مرض، يا رب أعطه كل خير في الدنيا والآخرة، وأدخله في حديقة الرضوان، وانتزعه من غارات الأمراض، وستره بعفوك ورحمتك، وادعمه في خدمتك، يا ربي الكريم العظيم الرحمن الرحيم.

 

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى