العلاقات و التعارفالناس و المجتمع

أجمل قصيدة عن الاب

قصيدة عن الاب | موسوعة الشرق الأوسط

نقدم لكم أهم قصيدة عن الأب، فالأب هو الركيزة الأساسية للأسرة، والأساس الذي يقوم عليه المنزل، وبفضل حمايته ورعايته، تعيش الأسرة بأكملها بأمان وأمانة، ويعمل الأب بجد لتوفير كل احتياجات أولاده دون أن يشكي من التعب، أو يقصر في توفير حقوقهم، وبلا أي مقابل من أولادهم.

تتأثر مُعظم الأسر بشكل كبير في حالة فقدان الأب، ويشعر الأبناء بالضعف والانكسار، لذلك أدعو الله أن لا يحرم أحدًا من أبيه وأن يطيل عمرهم جميعًا، واحترامًا لقيمة الأب، نقدم لكم قصيدة تعبر عن مكانة الأب وفضله على الأبناء.

قصيدة عن الاب

قصيدة عن الأب بالفصحى

قصيدة “إلى أبي” للشاعر مصطفى قاسم العباس

لم تكتبِ الشِّعر يومًا ولا الأدبا
وما سهرتَ الليالـي تقرأُ الكُتُبا
ولم تكنْ من ذوي الأموال تجمعُها
لم تكنِـزِ الدُّرَّ والياقوتَ والذهبا
لكنْ كنزتَ لنا مجداً نعيشُ به
فنحمدُ اللهَ مَن للخيـر قد وَهبـا
أضحى فؤاديَ سِفراً ضَـمَّ قافيتي
ودمعُ عيني على الأوراق قد سُكِبا
سأنظم الشعرَ عِرفاناً بفضلك
يا من عاش طوال حياته في الحزن والمشقة
سأنظم الشعر مدحاً فيكَ منطلِـقاً
يجاوز البدرَ والأفلاكَ والشّهُبـا
أيها الحبر الذي غدت له على شعري وهوايتي!
يجب أن لا يتوقف نبع الوفاء في القلب أو ينضب
قالوا : تغالي فمَن تعني بشعرك ذا؟
فقلت : أعني أبي أنْعِمْ بذاك أبا
كم سابقَ الفجرَ يسعى في الصباح
لا يعود الشمس إلا بعد أن يغيب الشمس
تقول أمي : صغارُ البيـت قد رقدوا
ولم يَرَوْك أنُمضي عمرَنا تعَبا؟
يجيب : إني سأسعى دائماً لأرى
يوماَ صغاريْ بدوراً تزدهي أدبا
ما شعريَ اليومَ إلا من وميضِ أبي
لولاه ما كان هذا الشعرُ قد كُتبا
لأنتَ كنتَ أول من ارشدني إلى العلم في حمص وأنا طفلا
وعندما كنت في حلبا في سوريا، كانت ذكراك ترافقني في خاطري في مصر
أرنو إليه فقلبي ينتشي طرَبا
ولم تكن أبتي في المال ذا نسب
لكنْ بخيرِ نكونُ السادةَ النّجُبَا

قصيدة عن الأب المتوفي

قصيدة الشاعر أبو قاسم الشابي

ما كنتُ أحْسَبُ بعدَ موتَك يا أبي
ومشاعري تغمرني بأحزان، علما أنني سأشتاق للحياة
وأحتسي مِنْ نهْرها المتوهِّجِ النّشوانِ
وأعودُ للدُّنيا بقلبٍ خَافقٍ للحبِّ، والأفراحِ،
والألحان وجميع أشكال الإلهام الموجودة في الكون
وغرائبِ الأهُواء والأشجانِ
حتى تتحرك الأسنان وتأتي فتن الحياة
بفضل سحرها الفني، لازلتُ طفلاً حتى الآن،
مُولَعاً بتعقُّبِ الأضواءِ والألوانِ
وإذا التشأوُمُ بالحياة ِ ورفضُها
ضرْبٌ من الُبهتانِ والهذيانِ
إنَّ ابنَ آدمَ في قرارة ِ نفسِهِ
عبدُ الحياة الصَّادقُ الإيمانَ

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى