العلاقات و التعارفالناس و المجتمع

أجمل شعر عن الاخوة

شعر عن الاخوة | موسوعة الشرق الأوسط

نقدم لكم في هذا المقال مجموعة من أجمل قصائد شعر عن الاخوة ، الأخوات سواء الأخ أو الأخت هو السند الحقيقي لأخواتهم، كما أنهم المعنى الحقيقي للحب والتضحية والوفاء والإخلاص والعطاء الذي لا ينضب والذي يقدم بلا مقابل بعد الأب والأم، فمن يمتلك الأخوات لا يشعر بالوحدة لأنه مُحاط بأصدقاء أوفياء حتى إذا فقد أصدقائه، لأنه سيجد من يشاركه أوقات الفرح والسرور، إلى جانب أنه سيجده في أوقات الأزمات حيث يحصل منه على كل أشكال الدعم المعنوي والعاطفي، والحديث عنهم لا يمكن إيجازه في بضعة أسطر، ولكننا من خلال القصائد الشعرية في موسوعة سنحاول أن نبرز لكم مدى أهمية الأخوات في حياتنا.

جدول المحتويات

شعر عن الاخوة

من قصيدة الخنساء في رثاء أخيها صخر

بعد نومي في الخيمة ، ذكرت أخي وانسابت الدموع من عيني بكثرة
خيلٌ لبست لأبطالها شليلاً ودمرت قومًا دمارًا
تقوم بصيد فرائسها بالرمح، ويتم اصطياد الكبش منها بكل سهولة
فألحَمْتَها القَوْمَ تحتَ الوَغَى وَأرْسَلْتَ مُهْرَكَ فيها فَغارَا
إذا توافر وجودكم، يعتبر قافلة مؤكدة ومريحة
في الجدية، هذا الأمر مكروه، أما في الأوقات العادية فهو يلهو ويترخى الإزار
وهاجِرَة حَرّها صاخِدٌ جَعَلْتَ رِداءَكَ فيها خِمارَا
لتتحقق من شأن قريبك، وتكسب الحمد وتحمي النفس من الذمار
ترمز إلى تساقط الأسنان والإفراط في الكلام كما يفعل الجرّاء في مثل هذا الموقف
تُغطى الخيول بالبطانيات في حياض النجيع وتُعطى الجزيل وتُردي العشارا

من قصيدة أخوة لسميح القاسم

يا من يسأل في تحدٍّ وقوة، أين أغاني الأخوة؟
تتميز قصائدك السود بالشرارة والحماس والقسوة
فأين هو السلام والوئام؟ أتتعاظم بالحقد والنار وتشعر بالنشوة؟
صوتك الجارح الخشن يبقى صداه الحزين والمؤلم يرن في أذهاننا
لِمَ لا تلقي رداء الجداد وتغنّي أجمل أغاني الحب؟
يا سائلي، اترك العتاب، فلست تلوم الجريح إذا تأوه
أنا أخوك! هل تمكنت من تحطيم القيود التي وضعتها فوق ظهري؟
أنا أخوك! من الذي ألقى بي في قلب الظلام دون مساعدة؟
هل أنا أخوك؟ من يروي قصتي ويلقي نظرة على ما لدي بيتي وحقلي؟

شعر عن الاخوة والصداقة

يا أخي، إذا أغلقت علينا الدنيا باب الغربة القاسية
وَفَرَّقَ بَينَنا مَوجٌ مِنَ الإِعسَارِ وَالبَاسِ
وَلاحَتْ عَودَةُ المُشتَاقِ بَينَ الطورِ والنَّاسِ
فَلا تَنسَ الَّذي وَلَّى فَلَيسَ أخُوكَ بِالنَّاسي
أخِي، قد هَدَّت الأَسفَارُ جِسْمَ الشَّامخِ الرَّاسِي
وَعادَتْ عادِياتُ الشَّيْبِ فَوقَ الفَودِ وَالرَّاسِ
ومِرآتِي تُطالِعُنِي بوَجْهٍ مُتعَبٍ قاسِ
تُرِينِي إذْ أُقَلِّبُها بَقايَا عَدِّ أنفَاسي
أخِي، قدْ مَرَّتِ الأَيَّامُ بَيْنَ المَوْجِ وَالمَاسِ
ولَمْ أُمسِكْ سِوَى زَبَدٍ وَرَمْلٍ بَيْنَ أَرْماسِ
وَأَفكارٍ تُسَلِّمُنِي لِوَسْواسٍ
وَخَنَّاسِ وَعُدْتُ بِغَيرِ أَجنِحَةٍ كَعَبَّاسِ بنِ فِرنَاسِ
أخِي، إنْ وَدَّعَ الدُّنْيَا شِتاءٌ بَعْدَ أَقْراسِ
ومَالَ الغُصنُ مُنثَنِياً بأَكمامٍ وَأَجراسِ
تَرَقب عَودَتِي فَجْراً فَقد أسرَجْتُ أَفراسِي
وزَيَّنَ عُشَّهُ الحَسُّونُ بَيْنَ النَّدِّ وَالآسِ

قصيدة من الشعر الجاهلي
أناجي أخي في كل حق وباطل
وأرغمه حتى يمل ملائلي
فإن رامه بالظلم غيري وجدتني
له باذلاً من ذات نفس مقاتلي
فأظلمه جهدي وأتبع ظلمه
بجهد ولا أخليه شحمة آكل
فإن سيم خسفاً أو هواناً تربدت
قسائم وجهي واعترتني أفاكلي
وخضت غمار الموت دون مناله
حفاظاً ولم أسلم أخي للمناضل
من قصيدة إيليا أبو ماضي
من تجرّع مرارة الصبر الحزين عندما يفقدُ الحبيب ، ويتخلى عن سعادته
ألقتك يد الزمن كسهم وعندما تم قتلك بكى الأحبة
رماك وأنت حبّه كلّ قلب شريف
فالقلوب لها رنين، والزمان ليس له سلطة عليك، ولا يوجد شيء داخلك يستحق الإهانة
ومع ذلك، يجب أن تكون حسن الخلق ورضيًّا بما قسمه الله للآخرين
كنت تحيط بالمعرفة الخفية وتمنع الظنون من الاقتراب منك
تبدو وكأنك قد قتلت الدهر بحثاً، حيث أن لديك سر واضح
قلتُ حكاية البدر في عمر، لكن حنكتك لا تشكلها القرون
مدهش أن نعيش في الأماني ونعتمد عليها بشكل كبير
أرواحنا هي أسارى وأجسادنا هي سجون
وما يشبه الكون إلا الكون، فإذا هلكت الدار هلك الضيوف
تعلقت بك أسباب المنايا وأنت وفي ولا تُخان ولا تُخون

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى