العلاقات و التعارفالناس و المجتمع

أجمل اشعار في الحبيب الغايب

اشعار في الحبيب الغايب | موسوعة الشرق الأوسط

نقدم لكم مجموعة من قصائد الحبيب الغائب التي تعبر عن إحساس الحب الجميل والرقيق الذي يشعر به الإنسان في بعض الأحيان، ولكن غالبًا ما تواجه العديد من الظروف الصعبة التي تؤدي إلى فراق الأحباء وتجربة لوعة الفراق والشوق، فالفراق والابتعاد يعتبران أصعب مصادر الألم للأحباء.

تعبر الأقلام العربية عن مشاعر الفراق والاشتياق بين الحبيبين من خلال الشعر، ولذلك يتم عرض قصائد في الشوق للحبيب الغائب من قبل موقع موسوعة.

اشعار في الحبيب الغايب

ابيات شعر عن الحبيب البعيد

يقول الشاعر الفلسطيني محمود درويش

وطني جبينك، فاسمعيني

لا تتركي نفسك وحيدة ومنبوذة كالعشب البري أو الكيمامة المهجورة

لا تتركي قمرًا تعيسًا يشبه كوكبًا متسولًا بين الأغصان

لا تتركيني حراً بحزني

احتجزيني بقوة اليد التي تسخر الشمس فوق سجوني،

كوني قاتلة لي، إذا كان لدي شغف بأحجاري

بزيتوني بشباكي..

بطيني وطني جبينك، فاسمعيني

لا تتركيني

قصيدة يوسف الديك عن الحبيب الغائب

اعِدني حبيبي بأنك مهما ابتعدت وغبت ستعود إليّ

ستبقى وفياً لعهد الصفاء   عدني ..

لعلّ الليالي تمرّ

تهدهد ضلعي بهدأة وعد الوفاء

عدني ..

بأنك نبضٌ بقلبي تظل

لأبقى بقلبك شريان قلبك

وأني برغم المسافات ما بيننا

رغم الحدود .. البحار .. السدود

أعيشُ بقربك

عدني حبيبي

بأنك إن حلّ قهري

وإن ضلّ صبري

وضاقت بأنّه روحي أحزانُ عمري

وصحتُ من الشوق

عُد يا حبيبي

عِدني.. تعود!

شعر للحبيب الغائب

يقول الشاعر ريان عبد الرازق الشققي

أهرقتُ بنت العين بعد فراقكم                 سيلاً يموج وبحر روحي متعَبُ

والقلب يخفق في صراع بكائه                 والصدر ضج كطبل حرب يضرب

ما للنسائم في حياتي موضع                 ما للمناهل مسلك يتوثب

ما للضلوع جلادة كي تنكوي                   بلظى الفراق وكل يوم تثقب

النهر يلهث من جفاف سمائه                 والقلب يلوي إن جفاه المطلب

والنفس تذرف دمعها من عينها               في ظل خطب بان منه المأرب

والروح ما للروح في كوني سما              ضجرت فراحت للفضا تتحسب

طرقت دروب الشوق عند أحبة               والشوق أين لظاه منها يهرب

فتعثرت كل الخطا وتذمرت                    وبدا الزمان إلى التخاذل أقرب

تاهت وضاعت في النجوم سبيلها           كل الدروب على المدى تتشعب

أين الضواحك أين أين أحبتي                  أين المناهل أين مني المشرب

أين المنازل تنحني للقائنا                     أين النسائم تهتدي وتقرِّب

قد كان ظني أن قلبي باسل                 يقوى على الهجران لا يتعذب

قد كنت أحسب أنه ياليتني                   لا أعشق الأحباب لا أتحبب

فإذا أراني والحياة ذميمة                      ألتاع بالذكرى وحسبي أطرب

وإذا الورود مساقة عن سوقها               تسقي الرحيق لنحلة تتورب

شعر عن الشوق والغياب بالفصحى

قصيدة “أعوذ ببدر من فراق الحبيب” للبحتري

أعوذ ببدر من فراق الحبيب                   ومن لوعة في أثره ونحيب

ومن فجعتي منه بقرة أعين                  إذا شرعت فيه وشغل قلوب

يروح قريب الدار والهجر دونه                  ورب قريب الدار غير قريب

ومثل أبي النجم المهذب فعله               رثى لمشوق أو أوى لغريب

يقول المتنبئ في فراق الأحبة

فِراقٌ وَمَن فارَقتُ غَيرُ مُذَمَّمِ                       وَأَمٌّ وَمَن يَمَّمتُ خَيرُ مُيَمَّمِ

وَما مَنزِلُ اللَذّاتِ عِندي بِمَنزِلٍ                     إِذا لَم أُبَجَّل عِندَهُ وَأُكَرَّمِ

سَجِيَّةُ نَفسٍ ما تَزالُ مُليحَةً                       مِنَ الضَيمِ مَرمِيّاً بِها كُلُّ مَخرَمِ

رَحَلتُ فَكَم باكٍ بِأَجفانِ شادِنٍ                    عَلَيَّ وَكَم باكٍ بِأَجفانِ ضَيغَمِ

وَما رَبَّةُ القُرطِ المَليحِ مَكانُهُ                    بِأَجزَعَ مِن رَبِّ الحُسامِ المُصَمِّمِ

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى