الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

موضوع عن القران الكريم

موضوع عن القران الكريم | موسوعة الشرق الأوسط

يتناول موضوع القرآن الكريم، وهو كلام الله الكريم الذي يتم حفظه في كتاب مقدس، وتم تناقله عبر الأجيال منذ عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- وحتى اليوم. وعلى الرغم من مرور السنين، لا يزال الجميع يجد فيه دليلاً يستند إليه في جميع جوانب حياته، إذ يشفي القلوب العليلة التي أنهكتها الحياة وأثقلتها بهمومها، ويمثل وسيلة للهروب من الواقع بكل مستحيلاته، وللتواصل مع الله تعالى ليروي ظمأ قلوبنا التي تشتاق إلى رؤيته. ويتناول موقع الموسوعة معلومات عن هوية القرآن الكريم وفضله وأهميته، فتابعونا.

جدول المحتويات

موضوع عن القران الكريم

  • هو الكتاب المقدس الذي يخص المسلمين، ويتألف من كلمات من الله عز وجل أوحاها للنبي الكريم عن طريق ملك من الملائكة، وهو سيدنا جبريل -عليه السلام-.
  • توضح لنا الشريعة الإسلامية الأحكام والقواعد التي تنظم الحياة، ولا ينبغي لنا تجاوزها، وتذكرنا بثواب الصالحين الذين اتبعوا أوامر الله ورسوله، وتنبهنا إلى عقاب المتمردين والمشركين الذين عصوا الله ورسوله، وهو الحق، ولكنهم لا يستوعبونه.
  • يسرد لنا هذا الكتاب قصص الأمم السابقة وحالتها، فكيف تتبدل في لحظةٍ من الزمن من أسياد القوم لأرذلهم، وكيف يتحول الأرذل إلى أسيادٍ بأمره وحده، ويوضح لنا كيف يكون جزاء الذين عصوا واستكبروا وظلوا على كفرهم، وهو عبرة وعظة للأجيال اللاحقة.
  • ومن بين آياته نلتمس رحمة الله ومدى لطفه مع عباده، فلم يعذب أمةً قط دون أن يبعث فيها نبياً منها يهديها لطريق الحق ويرشدها للصراط المستقيم.
  • يقدم الله لنا أمثلة عن حياة الأنبياء وما مروا به من ابتلاءات، وفي كل قصة يوجد لمحة من حياتنا اليومية تعلمنا كيف نتحمل ونصبر.
  • تم جمع القرآن الكريم في عهد الخلفاء الراشدين بعد وفاة رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، حرصًا على الحفاظ عليه من الضياع، ويتكون القرآن من 114 سورة، بعضها نزل على الرسول في مكة وبعضها نزل عليه في المدينة المنورة.

فضل القرآن الكريم وحفظه

  • ليس هناك فضل أعظم من طمأنة القلوب المضطربة وتهدئة روعها، كما قال الله: “أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ”.
  • عند قراءة كل حرف منها يتم كتابة حسنة، والله يضاعف لمن يشاء.
  • يتمتع الشخص الذي يحفظ كتاب الله بمراتب عالية في الجنة، كما جاء في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: `يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها`.
  • يملأ السكينة والاطمئنان المنزل الذي يقرأ فيه الكتاب الكريم.
  • يحفظ القرآن قلب قارئه من وسوسة الشيطان ويحميه من الوقوع في فتن الدنيا.
  • يشفع القرآن لصاحبه يوم القيامة كما جاء في حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: “الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أيها الرب إني منعته الطعام والشهوات بالنهار، فشفعني فيه، ويقول القرآن: رب منعته النوم بالليل، فشفعني فيه، فيشفعان
  • فرصة عظيمة لفهم أمور الدين والدنيا تأتي عند قراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه.
  • تحفز الناس على طاعة الله بأمل الوصول إلى الجنة، وترهبهم من العصيان لله خوفاً من النار.

خاتمة عن القرآن الكريم

  • غالبًا ما نجد بيوت المسلمين اليوم مليئة بنسخ من القرآن الكريم، ومع ذلك، يغطيه التراب في بعض الأحيان حتى يصبح غير مرئي ولا يوجد من يقرأه إلا في شهر رمضان المبارك، ثم ينتظر حتى العام التالي ليتم قراءته مرة أخرى، ولا يمد له أيدي سوى في رمضان التالي.
  • ربما السبب في وصولنا إلى الوضع الحالي هو هجراننا للقرآن الكريم، حيث أن قليلًا هم من يقرأونه ويطبقون ما جاء فيه، لذا ننصح بالاستمرار في قراءته حتى لو كانت بضع آيات يوميًا، فقد تكون سببًا في نيل رضا الله.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى