أخبار المشاهيرفنون و ترفيه
من هو سعود السنعوسي
في الفقرات التالية، سنوفر لكم معلومات عن الروائي العربي سعود السنعوسي وأبرز أعماله الأدبية. بدأت الراوية العربية في العصر الحديث بالتطور بشكل ملحوظ، ومع بداية القرن العشرين، ظهرت الرواية المعاصرة واحتلت مكانة مهمة في الساحة الأدبية. اشتُهر الأديبون الذين كتبوا روايات تتحدث عن العديد من الموضوعات العاطفية والتاريخية والاجتماعية، ومن بين هؤلاء الكُتاب، الأديب طه حسين الذي كتب رواية “دعاء الكروان”، والأديب محمد حسين هيكل الذي كتب رواية “زينب”، ومن بين الروايات الأكثر شهرة التي حققت نجاحاً كبيراً هي رواية “جلال خالد” التي كتبها الأديب محمود أحمد السيد. ومع مرور الوقت، بدأت الرواية العربية في التركيز على موضوعات أكثر جرأة وتشويق، وشجع هذا النمط العديد من الشباب العرب على الكتابة، ومن بين هؤلاء الروائيين، سعود السنعوسي، وسنقدم لكم في المقال التالي من موسوعة نبذة مختصرة عنه، بالإضافة إلى عرض أبرز أعماله الأدبية.
من هو سعود السنعوسي
سعود السنعوسي هو كاتب معاصر ولد في العام 1981 ميلاديًا في الكويت. نشأ وهو محب للأدب العربي والقراءة، مما ساعده على كتابة الروايات التي حصلت على العديد من الجوائز المحلية والعالمية. ففي عام 2013، حصل على جائزة البوكر العالمية للرواية العربية بعد نشره روايته “ساق البامبو.
انضم سعود السنعوسي إلى جمعية الصحفيين الكويتيين وأصبح عضوًا بارزًا في رابطة الأدباء الكويتيين، كما عمل في العديد من الصحف والمجلات الكويتية، ومن بينها مجلة زهرة الخليج التي انضم إليها في عام 2018 ميلاديًا وبدأ بكتابة مقالات أسبوعية فيها، كما كتب العديد من الأعمال الروائية التي تم ترجمتها إلى عدة لغات أجنبية مثل الإنجليزية والتركية والإيطالية.
حظي الكاتب بالعديد من الترشيحات والجوائز في المسابقات الدولية، بما في ذلك مسابقة القصة القصيرة التي نظمتها مجلة العربي الكويتية بالتعاون مع إذاعة (بي بي سي). حقق الروائي المركز الأول في هذه المسابقة بقصتي “الرجل العجوز” و”اليونساي.” ومن بين الجوائز الشهيرة التي حصل عليها الروائي سعود السنعوسي جائزة ليلى عثمان للإبداعات الشبابية، إضافة إلى جائزة الدولة التشجيعية للأدباء. وفي عام 2016، حصل الروائي على لقب “شخصية العالم الثقافية.
مؤلفات سعود السنعوسي
كتب سعود السنعوسي العديد من الأعمال الروائية التي حققت له شهرة واسعة، وانتشرت هذه الروايات في العديد من الدول العربية، ويمكن أن يكون سر نجاحه في اعتماده على جودة الرواية وصياغتها بدلاً من الاعتماد على طولها، وخلال مسيرته الأدبية نشر خمس روايات بالإضافة إلى مسرحيتين، وفي الفقرات التالية سنعرض أبرز أعماله الأدبية:
- رواية سجين المرايا: تُعد هذه الرواية هي أول ما كتبه السنعوسي وأخرجه إلى النور، وقد نُشرت في عام 2010 ميلادية، وتدور أحداثها حول علاقة حب بين طرفين يعانيان من المآسي والأحزان والذكريات المؤلمة، وعلاقة بطل الرواية بوالدته، وما يميزها هو الأحداث والحبكة الموجودة في نهايتها والتي تغير تمامًا مجرى القصة لتجعل القراء في حالة من الصدمة الكبيرة.
- رواية ساق البامبو: تُعد ساق البامبو واحدة من أشهر الروايات التي كتبها السنعوسي، ونُشرت في عام 2012 ميلاديًا، وفازت بجوائز عالمية بعد نشرها، مثل الجائزة العالمية للرواية العربية التي حصل عليها في عام 2013 ميلاديًا. تدور المواضيع التي كتبها السنعوسي في روايته حول عمالة الأجانب في دول الخليج العربي، وتتحدث أيضًا عن الانتماء والثقافة والدين والهوية.
- رواية فئران أمي حصة: تعتبر هذه الرواية الثالثة التي كتبها السنعوسي، وتتناول الأحداث التي ترتبط بالثورة الإيرانية وحرب العراق وحرب الخليج الأولى وغزو العراق للكويت، وقد وضع الكاتب زمنًا افتراضيًا للأحداث، حيث يبدأ زمن الرواية من عام 1985 ميلاديًا وينتهي في عام 2020 ميلاديًا.
المراجع
