الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

معنى دعاء الاستفتاح

معنى دعاء الاستفتاح | موسوعة الشرق الأوسط

دعاء الاستفتاح هو الدعاء الذي يبدأ به المسلم يومه، وهو من الأدعية التي تحمل العديد من الفوائد والنفع للإنسان، حيث إن الدعاء هو من العبادات الأساسية التي يتقرب بها الإنسان إلى الله تعالى، ويجلب له السعادة والرزق والخير الوفير. وتتمثل شروط الدعاء في الدعاء في وجه القِبلة الشريفة بخشوع تام، والتوسل والتواضع لعظمة الله تعالى وجلالته. يمكنكم التعرف على دعاء الاستفتاح وما يجب قوله وفعله من خلال مقالنا على موسوعة.

جدول المحتويات

معنى دعاء الاستفتاح

الاستفتاح هو الدعاء الذي يُقال في بداية الحديث ويعتبر سنة عند النبي صلى الله عليه وسلم، ويُقال في أوقات معينة مثل تكبير الإحرام وتلاوة سورة الفاتحة.

  • يعني دعاء الاستفتاح في العديد من الكتب الدعاء الذي يدعو به العبد ربه بعد تكبيرة الأحرام للبدء في الصلاة.
  • يعتبر دعاء الاستفتاح نوعًا من العبادات التي يؤديها المؤمن وفقًا لسنة نبوية شريفة، وقد جاء هذا الدعاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى الرغم من أنه ليس من الفرائض المفروضة من قبل الله تعالى، إلا أنه يعد أداءً محبوبًا يساعد العبد على الاقتراب من ربه.

ادعية الاستفتاح

هناك العديد من الصيغ المختلفة لهذا الدعاء، بينها:

  • يتم التعبير بالقول `يتم التسبيح لله والثناء عليه، وتمجيد اسمه المبارك وتعالى جلاله، لا يوجد إله سواه`.
  • وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض، حنيفًا، وما أنا من المشركين. إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له. وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين. اللهم، إنك الملك، لا إله إلا أنت، أنت ربي، وأنا عبدك. ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعها، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت. واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت. لبيك وسعديك، والخير كله في يديك، والشر ليس إليك. أنا بك وإليك. تباركت وتعاليت. أستغفرك وأتوب إليك.
  • يا الله، أبعد بيني وبين ذنوبي كما تبعد بين الشروق والغروب، اللهم اطهرني من خطاياي كما يطهر الثوب الأبيض من الأوساخ، اللهم اغسلني من ذنوبي بالثلج والماء والبرد.

تفسير أدعية الاستفتاح لابن باز

في السطور التالية، سنوضح تفسيرات دعاء الاستفتاح الذي صاغه بن باز.

  • يعني الجمع بين عبارات `سبحانك` و`بحمدك` في الجملة `سبحانك اللهم وبحمدك` تنزيه الله تعالى عن جميع الأشياء والصفات السلبية، مثل النوم والفقر والعجز والهم، وتعكس صفة الكمال التي يتمتع بها الله تعالى.
  • فيما يتعلق بالعبارة “تبارك اسمك”، فهي تعني أن الله وحده هو المالك للبركة والخير الذي لا نهاية له.
  • تعني كلمة `تعالى جدك` إلى جانب ذلك عظمة الله وحده وصفاته العالية، وفق تفسير بن باز.
  • كذلك، فإن جملة `لا إله غيرك` تعني أنه لا يوجد إله سواه، سبحانه وتعالى، الذي يتولى كل شيء.
  • يفسر ابن باز دعاء الاستفتاح الأخير على أن العبد هو الذي يطلب من الله تعالى مغفرة ذنوبه والتوبة عليه، ويطلب من الله أن يتوب عليه بتوبة نصوحة، وإذا تاب عليه فإن العبد يصبح كيوم ولدته أمه.

الدعاء والتضرع إلى الله تعالى يعكس عزة وكرامة الإنسان، وهذه الصفة لا يحصل عليها إلا العبد الصالح الذي يتوسل إلى الله سبحانه الذي هو خالق كل شيء ومليكه، وإذا دعاه الإنسان يستجيب له ويمنحه البركة والمغفرة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى