الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

ما معنى استعينوا بالغدوة والروحة

استعينوا بالغدوة والروحة | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال، سنشرح معنى الجملة `واستعينوا بالغدوة والروحة`، وأيضاً سنشرح معنى الجملة `استعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة`، وسنقدم أيضاً فائدة حديث `الدين يسر`، وسنشرح معنى الدلجة، وكذلك حديث `الدين يسر وليس عسر`. سنقدم لكم في هذه المقالة معلومات مفصلة حول هذه الأحاديث الشريفة، ونأمل أن تكون هذه المقالة مفيدة وممتعة لكم .

جدول المحتويات

استعينوا بالغدوة والروحة :

  • تم قول هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومعنى الغدوة هو وقت من أفضل الأوقات التي يمكن للإنسان الاستغفار فيها، ومعنى الغدوة هو الوقت من بعد أذان الفجر إلى وقت الضحى، أي الوقت الذي يكون قبل أذان الظهر بقليل. وكان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول إن هناك وقتين في اليوم وهما من أفضل الأوقات التي يمر عليها الإنسان طوال اليوم، وهما وقت الغدوة ووقت الروحة .
  • يشير مصطلح “وقت الروحة” إلى الوقت المتأخر بعد صلاة العصر وقبل صلاة المغرب، حيث يمكن لمن لا يستطيع قضاء وقت الغداة في العبادة أن يقضي وقته في الروحة، وفي هذا الوقت تحدث العديد من الأمور التي فرضها الله على العباد .

ما المقصود بقوله استعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة ؟

  • هذا حديث شريف نبوي رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال إن الدين يسر، فعلينا أن نستقيم ونقترب منه، ونفرح، ونستعين بالصلاة النافلة في الغداة والروحة وشيء من الدلجة. وقد صدق رسولنا الكريم فيما قال، وأن الغداة هي الوقت الذي يبدأ بعد أذان الفجر وينتهي بوقت الظهر، ويفضل الإنسان في هذا الوقت القيام بأموره ومهامه، وكذلك يفضل المسافر السفر في هذا الوقت، والتاجر التجارة في هذا الوقت، والسيدات القيام بمهامهن في بداية هذا الوقت لأنه أنسب وقت للقيام بالمهام.

وقت الروحة هو الوقت الذي يسبق صلاة المغرب ويأتي بعد صلاة العصر، وفي هذا الوقت ترفع الأعمال إلى الله، وتكثر فيه الأدعية المستجابة، ولذلك ينبغي على الإنسان أن يكثر من الاستغفار والتوبة إلى الله، وأن في هذا الوقت يرسل الله أرواح الأموات إلى الأرض، وهو الوقت الذي يفصل بين الإفطار والصيام في شهر رمضان الكريم، وأما وقت الدلجة فهو الوقت الذي يستدعي التقرب إلى الله تعالى .

فائدة حديث أن الدين يسر :

  • إن الدين يُسر والتيسير من عند الله لعباده، فإذا سهل العبد أمور نفسه، سهل الله له أموره في الخير، وإن الإنسان الذي يجعل حياته على نفسه صعبة، فلن يجد التيسير من الله، لأن الله ورسوله يحبون الإنسان الذي يتسامح ويجعل الأمور سهلة على نفسه وعلى أخيه المسلم. وإن الله يسهل لجميع عباده أمور الدنيا والدين، ولا يجعل شيئاً من أمور الدين صعباً على أي إنسان، بل جعلها سهلة ومتسامحة .

معني الدلجة :

  • الدلجة هي الوقت الذي يتراوح بين أذان الفجر وأذان المغرب، وهو وقت يرتبط بالسحر والسحرة. نهى الله عن اتباع هذه الطريقة، وفسر الرسول الكريم أن وقت الدلجة ليس من الواجب على الإنسان القيام بالليل كله، بل يجب عليه أن يقوم بقليل من الليل في عبادة الله واستغفاره. وبالتالي، فإن وقت الدلجة يشير إلى القيام بقليل من الليل وليس بقيام الليل كله .

حديث أن الدين يسر وليس عسر :

إن دين الإسلام هو دين يتسم بالتسامح والسهولة والمغفرة، فقد اختار الله القلوب الرحيمة والغفورة والطيبة للكثير من الأشخاص ليكونوا من أتباعه. وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد. إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة، وشيئ من الدجلة”، وإن أعظم الأديان التي توجد على الأرض هو دين الإسلام الذي يتسم بالتسامح والمغفرة. فقد بسط الله عز وجل دين الإسلام على أكمل وجه، وجعل فيه التيسير والتسامح على كل مسلم وكثير من عباده الضعفاء، وهذا يدل على أن ديننا هو دين التسامح والحق

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى