أسأل الخبراءالمراجع

ما اسم مرادف للوحة الموناليزا ؟

اسم مرادف للوحة الموناليزا | موسوعة الشرق الأوسط

تعرف على الاسم الثاني للوحة الموناليزا، وهي من أشهر اللوحات الفنية على مستوى العالم، وقد راجت شهرتها منذ قرون عديدة واستمرّت الشهرة في الانتقال من جيلٍ إلى جيلٍ. وقد تميّزت اللوحة بالبراعة والاتقان والجمال والدقة في العمل، وتفنن الناس في وصفها وجمالها. حاول العديد من الأشخاص على مستوى العالم السعي لاكتشاف سر سيدة الموناليزا، لكنهم باءوا جميعًا بالفشل. وهناك اسم آخر للوحة الموناليزا، ولكنه غير مشهور. هل تعرف هذا الاسم؟

جدول المحتويات

اسم مرادف للوحة الموناليزا:

يُطلق على لوحة الموناليزا اسم الجيوكندا، وهي واحدة من الأعمال الفنية الرائعة التي رسمها الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي في الفترة من 1500 إلى 1504 م. وأطلق دافنشي اسم الجيوكندا على الموناليزا، وهو يعني “الشمعة المحترقة”، وذلك نسبةً إلى حالة الحزن الشديدة التي عاشتها السيدة ليزا بسبب زواجها الذي لم يكن بمحض إرادتها. واسم جيوكندا هو اسم عائلة السيدة ليزا، والذي طلب من دافنشي رسم اللوحة من قِبل فرانشيسكو جيوكندا.

ما هو الوصف الدقيق للوحة الموناليزا:

تبلغ عرض هذه اللوحة حوالي 55 سم، بينما يصل ارتفاع لوحة الموناليزا إلى 77 سم، وتم وضع إطار خشبي حولها لحمايتها، وأضيفت عليها أربعة أقواس عمودية لمنع توسع الشق الصغير الموجود فيها وللحفاظ عليها. وقد تسببت لوحة الموناليزا بجدل كبير بسبب ما يميزها، حيث يعتبر سرها مازال غامضًا حتى الآن ولم يتم الكشف عنه بعد.

سر جمال لوحة الموناليزا:

1-الابتسامة الغامضة التي حيرت العالم كله: يقال إن سر جمال هذه اللوحة هو الابتسامة الغامضة التي تزين وجه السيدة فيها، وقد يعبر هذا الابتسام عن حالة حزن لصاحبة الصورة وعن حياة معقدة عاشتها. كما يُقال أيضًا أن سر الابتسامة يرجع إلى أم دافنشي الذي قام بتجسيد ضحكة والدته في هذه الصورة، وقد يرجع الفضل في هذه اللوحة للمشهور ليوناردو دافنشي نفسه الذي ارتدى زي امرأة، ويُقال إن السيدة في اللوحة كانت زوجة أحد التجار الذي استأجر مهرجًا ليحافظ على ابتسامتها طوال الوقت، ولكن لا يعرف أحد حقيقة الأمر.

استخدم دافنشي في هذه اللوحة تقنية التجسيم لأول مرة في التاريخ، مما أدى إلى حدوث ثورة عالية في مجال اللوحات الفنية الشخصية.

يمكن استخدام الضبابية في الصورة لإضفاء المزيد من الغموض عليها، ويمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام دافنشي لمجموعة من الألوان التي تتداخل معًا في الصورة.

عمل دافنشي على استخدام التأثير البصري للمنظور لتجسيد الخلفية وعدم تسطيحها كما كان في الماضي، وهذا يعطي الصورة مزيدًا من الغموض والضبابية، وكلما ابتعد الشخص عنها، يشعر بأنها تظهر بنظرة أعمق مما كانت عليه.

معلومات هامة عن لوحة الموناليزا:

تُعَدُّ هذه اللوحة واحدةً من أشهر أعمال الفنان والرسام الإيطالي ليوناردو دافنشي، وهي بالفعل السبب الرئيسي وراء شهرته حتى اليوم، إذ كان دافنشي مهندسًا ورسامًا ونحاتًا وعالمًا فلكيًا ورياضيًا.

كان الملك الفرنسي فرانسيس الأول هو أول من اشترى لوحة الموناليزا في عام 1516.

في البداية، تم وضع لوحة الموناليزا في قصر شاتوفونتابلو، ثم تم نقلها إلى قصر فرساي، وبعد ذلك طلب نابليون الأول وضعها في غرفته، ومن ثم تم نقل هذه اللوحة إلى متحف اللوفر، حيث تظل حتى اليوم، وكانت هذه اللوحة أيضًا سببًا رئيسيًا في شهرة هذا المتحف.

في الماضي، حاول العديد من الأشخاص سرقة هذه اللوحة وفشلوا في ذلك، ولكن شابٌ فرنسي الأصل تمكن من سرقتها في عام 1911، ثم باعها لفنان إيطالي وقام بعد ذلك بإعادتها إلى متحف بوفير جاليري.

المراجع :

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى