العلاقات و التعارفالناس و المجتمع

قصص حب واقعيه قصيره 2023

قصص حب | موسوعة الشرق الأوسط

قصص حب واقعيه قصيره قصة الفقير والثرية

  • تدور أحداث القصة حول قصة حب بين شاب من عائلة فقيرة وفتاة ثرية. عندما ذهب الشاب إلى منزل الفتاة لخطبتها، تم رفضه لأنه كان فقيرًا. ومع ذلك، لم يفقد الشاب الأمل، بل عمل بجد لتحسين أوضاعه المادية، ووعد حبيبته بأنه سيعود ليطلب يدها مرة أخرى بعد تحقيق أهدافه. وبعد مرور سنة، تحسنت ظروفه المادية وعاد ليخطب حبيبته مرة أخرى، ووافق أهل الفتاة على الزواج بسبب تحسن ظروفه المادية. ومع ذلك، تأجل الزواج بسبب الحرب ولأنه كان مجندًا في الجيش. وبعد انتهاء الحرب، اتفق الشاب وأهل الفتاة على الزواج.
  • تعرضت الفتاة لحادث مروري مؤلم بعد شهر واحد، حيث تم صدم سيارتها من الخلف أثناء قيادتها، وتم نقلها على الفور إلى المستشفى، وكانت حالتها خطيرة في البداية، ولكن تحسنت حالتها مع مرور الوقت.
  • في اليوم التالي للحادث، تحسّنت حالة الفتاة وعندما استيقظت من النوم، فوجئت بأنها في المستشفى ووجدت أهلها بجانبها. وعندما سألتهم عمّا حدث، أخبروها بالتفاصيل، ولكن بدا على وجوههم علامات الحزن، فظنت أن السبب وجودها في المستشفى. ولكنها شعرت بألم شديد في وجهها، فسألت عن سبب هذا الألم وما حدث لوجهها، فأخبروها بالحقيقة، وهي أن وجهها تعرض للتشوه جراء الحادث. وكان هذا الخبر صاعقة لها، أصابتها بالصدمة، ودخلت في نوبة بكاء هيستيرية.
  • بعد خروج الفتاة من المستشفى، أخبرت الحبيب أنها لا تريد الزواج منه لأنها لا تعتقد أنه سيستطيع إكمال حياته معها بسبب تشوه وجهها، وتوقفت عن مراسلته لفترة طويلة، مما تسبب في إنزعاجه وحزنه لأنه اعتقد أنها لا تريد الارتباط به.
  • بعد انتهاء الحرب، عاد الشاب إلى مدينته وقرر زيارة حبيبته، ولكن الفتاة رفضت بشدة لقاءه. ومع ذلك، زاد إصرار الشاب على مقابلتها، فقام بإرسال دعوة لحفل زفاف مدون عليها اسمه واسم حبيبته من خلال والدتها. تفاجأت الفتاة بالدعوة، وعندما خرجت من غرفتها، وجدت حبيبها يقدم لها خاتم الزفاف، ولكن أخبرته بتشوه وجهها. رد الشاب على الفتاة بأنه كان يعرف القصة مسبقًا، وأنه يحبها لذاتها وليس لشكلها، وأن مظهرها لن يغير قراره بالزواج منها. انتهت القصة بزواج الحبيبين وسعيدة.

قصة حب جميل وبثينة

تعد هذه القصة واحدة من أشهر القصص الرومانسية الواقعية في عصر الدولة الأموية، حيث تتحدث عن الشاعر جميل بن معمر العذري الذي وقع في حب بثينة بنت الحباب، والتي كان يكتب لها العديد من القصائد التي تغزل بها، وأراد الزواج منها، ولكن عائلتها رفضت طلبه، وقرروا تزويجها لشخص آخر لإفساد علاقتهما، وكان إعلان زواجها من شخص آخر صدمة قوية لجميل، ولكنه زاد إصرارًا على مقابلتها بعد الزواج، وكان يتردد على منزلها بعد خروج زوجها للعمل، ولكن الجيران لاحظوا ذلك وأرسلوا شكواهم إلى الخليفة عبد الملك بن مروان الذي توعد بقتله، ودفع ذلك جميل للسفر إلى اليمن. وعندما عاد بعد فترة طويلة، صُدم برحيل بثينة إلى الشام، ولكنه لم ينسى حبه لها ولم يتزوج غيرها، وظل يكتب لها العديد من القصائد، وكان يأمل أن يراها مرة أخرى حتى توفي وهو لم يحقق هذا الأمل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى