الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

قصة مصعب بن عمير مع اخيه في غزوة بدر كاملة بالتفصيل

addtext com MDY1NDU4Mjg2NA | موسوعة الشرق الأوسط

قصة مصعب بن عمير مع اخيه في غزوة بدر كاملة .. مصعب بن عمر أحد الصحابة الأجلاء والذين قد تعرضوا للكثير من المواقف التي تؤكد مدى حبهم للإسلام ودفاعهم عنه حتى الموت فقد تعرض للعديد من المواقف مع الصحابة ونجد أن موقفه مع أخيه أبو عزيز بن عمير الذي كان ضمن أسرى غزوة بدر هو أحد المواقف التي تؤثر في النفس وكيف أنه ترك أخاه المشرك في سبيل نصرة الإسلام. وسوف نستوضح معًا ماهي قصة مصعب مع أخيه على موقع الموسوعة إلى جانب بعض المعلومان هذا الصحابي الجليل.

جدول المحتويات

قصة مصعب بن عمير مع اخيه في غزوة بدر كاملة

  • توضح قصة عمير مع أخيه حبه الكبير للإسلام ورغبته في نشره والدفاع عنه بأي شكل من الأشكال، حتى مع مواجهة أخيه الأسير في غزوة بدر.
  • عن بن اسحاق عن نبيه بن وهب أن {الرسول عندما جاء بالأسرى وقام بتوزيعهم على الصحابة قال: احسنوا معاملتكم مع الأسرى. وكان أبو عزيز، أخو مصعب بن عمير، بين الأسرى وقال أبو عزيز: مر بي أخي عندما كان أحد الأنصار يأسرني، فقال مصعب: امسك يده بالحبل فربما تفديه أمه بمالها. فاستنكر أبو العزيز سلوك أخيه وقال له: يا أخي، هل هذه هي وصيتك إلي؟ فرد عليه مصعب قائلا: إنه أخي ليس مثلك في الدم والنسب}.
  • هذا الحديث يشير إلى حب مصعب للإسلام، حيث فضل الإسلام على أخيه ووالدته. وعلى الرغم من أن شخصًا آخر قد يفضل أخاه على أي شيء آخر، فإن مصعب لم يفضل أخيه ولكنه قال لمن اختطف أخاه أن أمه تملك مالًا يمكنها دفعه مقابل تحريره، وهذا كان من أجل مساعدة المسلمين على بناء جيوشهم. كما رد مصعب على أخيه بطريقة توضح أنه ينظر إلى المسلمين باعتبارهم إخوة له، وأن الإيمان يتفوق على النسب في الأولوية.

من هو مصعب بن عمير؟

  • هو مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان العبدري القرشي الكناني.
  • كان مصعب، قبل إسلامه، أوسم الشباب في مكة وأغناهم، وقيل إنه كان إذا مر بأي مكان، فإن الجميع يعرف أن مصعب قد مر من هذا المكان، بسبب الرائحة العطرة التي يتركها وراءه. فقد اشتهر في مكة بأنه الأكثر عطرةً بين أهلها، وعاش في ترف شديد في بيت أبيه وتلقى معاملة أبويه المدللة.
  • أسلم مصعب بن عمير في دار الأرقم، وكان من أوائل الذين أسلموا واتبعوا الرسول الكريم. وبعد إسلامه، ترك كل الترف الذي كان يعيشه في بيت أبيه، وأصبح من المؤمنين الزاهدين في الدنيا، وعمل جاهدًا لتعزيز كلمة الإسلام ونشرها.
  • استشهد مصعب في يوم الأحد بعد أن شتدت المعركة على المسلمين، حيث خالف الرماة أوامر الرسول وتركوا جبل أحد لتقسيم الغنائم، بعد أن شاهدوا المشركين ينسحبون منهزمين وانقلب الأمر من نصر المسلمين إلى هزيمتهم. وكان هدف المشركين بعد عودتهم إلى أرض المعركة قتل الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، وعرف مصعب ذلك الأمر فحمل لواء المسلمين وأصبح يجوب الميدان لشد انتباه المشركين بعيدًا عن الرسول.
  • في تلك اللحظة، وصل بن قميئة وهاجم مصعب اليمني وقطع يده، وفيما كان مصعب يقول `ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل`، قام بن قميئة بقطع الراية التي كان يحملها مصعب بيده اليسرى. ولكن مصعب أمسك الراية بين عضديه واستمر في القول `ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل`، حتى قام بن قميئة بطعنه للمرة الثالثة، مما أدى إلى سقوط الراية واستشهاد مصعب بن عمير.

المرجع: 1.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى