الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

قصة لوط عليه السلام مختصره

قصة لوط عليه السلام | موسوعة الشرق الأوسط

نقص عليكم من خلال هذا المقال قصة لوط عليه السلام مختصره مع قومه. قصة نبي الله لوط مع قومه من أعجب القصص التي ورد ذكرها في القرآن الكريم في سورة هود، ومما يدعوا للحزن بأنها تتكرر من جديد في عصرنا الحالي لكن هذه المرة عادت أكثر قباحة مما كانت عليه، فقد جاء قوم لوط بفاحشة لم يسبقهم لها أحد من العالمين، لذا جاءهم عقاب الله في الدنيا عبرة وعظة لمن بعدهم. اليوم على موقع موسوعة نتناول بالتفصيل قصة سيدنا لوط من خلال ما ورد في القرآن الكريم.

جدول المحتويات

قصة لوط عليه السلام مختصره

  • أمن النبي لوط بما جاء به نبي الله إبراهيم، وعندما رحل نبي الله إبراهيم عن قومه، رحل لوط معه تاركًا القوم الكافرين.
  • عندما وصلوا إلى فلسطين، أرسل الخليل نبي الله لوط إلى موقع يُعرف الآن باسم سدوم في الأردن، والذي كان في السابق يزخر بالسكان والأسواق وأشكال الحياة المختلفة، حتى غضب الله عليهم وعاقبهم بسبب فعلهم الفاحش، وتحولت هذه القرية إلى موقع خالٍ من البشر والنباتات، ولا يوجد فيه سوى بحر راكد ملعون.
  • عندما وصل سيدنا لوط إلى هؤلاء الناس، وجدهم في أسوأ حال يكفرون بالله ويعبدون الأصنام بدلاً منه، ولكن كان الأمر الذي أذهله هو الفاحشة التي ارتكبوها، إذ كانوا يأتون الرجال شهوة بدلاً من النساء.
  • خالفوا الفطرة التي فطر الله سبحانه وتعالى عليها عباده، والتي لم يسبق لأحد أن خالفها، حتى الحيوانات التي لا تملك عقلاً يفكرون به.
  • عندما دعاهم النبي نوح ليتوبوا إلى الله سبحانه وتعالى وهو الرحيم الغفور، ويعترفوا بخطاياهم، فإنهم رفضوا دعوته وأبوا إلى العدول عن أفعالهم، وحتى أنكروا طهارته وطلبوا من الناس أن يُخرجوه وعائلته من قريتهم، فقد بلغت حد الضيق عليهم.
  • لم يخاف سيدنا نوح من قومه وظل يدعوهم للتوبة والعودة عن معصيتهم، ويحذر كل من يمر بالقرية وينصحه بالرحيل عنها دون مبالاة بتهديد قومه.
  • في يومٍ أرسل الله سبحانه وتعالى ملائكته إلى سيدنا لوط بشكلٍ يشبه رجالٍ، لكنهم كانوا مضطرين للاختباء عندما حضر ضيوفًا إلى لوط، خوفًا عليهم من أهل المدينة، ولوط يعلم في قلبه أنه إذا عرفوا بوجود هؤلاء الرجال فسيحاصرونهم ويطالبون بتسليمهم لارتكاب شذوذ جنسي، ولكونه ضعيفًا لم يستطع أن يحميهم بمفرده.
  • وفعلًا، بعدما علم قومه بوجوده في المنزل، تجمعوا أمامه، وشعر النبي بالحرج لأن ضيوفه لا ينبغي أن يخزوا، فتوسل إليهم بأن لا يؤذوه، وعرض عليهم بناته ليتزوجوهن، لكنهم رفضوا ذلك.
  • عندما سأله الملائكة عن العذاب الذي وقع عليه وعلى أهله، أخبروه أنهم رسل من ربهم وجاؤوا بهذا العذاب، ونصحوه بمغادرة القرية مع عائلته في الليل للابتعاد عن العذاب الذي سيصيبهم في الصباح الباكر.

عذاب قوم لوط

  • اطمأن قلب النبي لوط عندما علم أنهم رسل الله، وعندما خرج عليهم سيدنا جبريل وأعمى أعينهم، وخرج سيدنا لوط بناته وزوجته، وأمرته الملائكة بعدم النظر خلفه وعدم الاستماع لصرخات أهله، وإلا فستصيبه ضربة مماثلة لتلك التي أصابت قومه، وكانت زوجته كافرة.
  • رفعت قرى سدوم على طرف جناح جبريل، وبدأ الناس يصرخون ويستغيثون ولم يجدوا من ينقذهم من عذاب الله في ذلك اليوم.
  • أمطرت السماء على هذا القوم حجارة من سجيل، وكل حجر يحمل اسمًا، فيسقط على صاحبه، وعندما خسفت بهم الأرض، أنزل الله مطرًا من السماء فغطت المياه الأرض كلها، وتحولت القرى الكثيرة إلى بحر ميت لا يحوي حياة، ويمر به الناس صباحًا ومساءً، وهذه آية من آيات الله على الذين كانوا فاسقين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى