رسوم متحركة و كوميديةفنون و ترفيه
قصة الاميرة موانا واشهر اقوالها
يتمحور مقالنا اليوم حول شخصية موانا، وإذا لم تكن متعرفًا عليها، فهي أحد أبطال أفلام ديزني التي صدرت عام 2016 والتي تحمل اسمها، حيث كانت تلك الأميرة هي ابنة زعيم الجزيرة المسماة جزيرة موتونوي.
كانت الأميرة تحب الإبحار منذ طفولتها، ولكن والدها كان يمنعها من ممارسة هذه الهواية. وبعد تعرض جزيرتها لهجوم من أعداء الضوء، اختار البحر أن تصبح بطلة تدافع عن بلدها وجزيرتها في رحلة عبر المحيط.
لذلك، سوف نسلط الضوء في مقالنا اليوم على موانا وقصتها وحياتها وإنجازاتها وفيلمها بالتفصيل، عبر موسوعة، فتابعونا.
الاميرة موانا
- هي ابنة ملك جزيرة موتونوي، واسمها توي، وبما أنها ليست لديها أشقاء، فإنها سترث الملكية من والدها بعد وفاته، وستعمل على حماية شعبها وخدمتهم.
- لكن بعد أن سرق ماوي الذي تملك قلب تيفيني، قامت قوى الظلام بالانتشار والفساد في جميع أنحاء العالم.
موانا فيلم 2016
- تبدأ قصة الفيلم وموانا بطفلة صغيرة تجلس بين أطفال آخرين، حيث تحكي جدتهم تالا قصة الشيطان أو شيطان الظلام، ولكن يرفض الملك توي ما تقوله الجدة وينكره.
- ذهبت موانا إلى الشاطئ ووجدت سلحفاة صغيرة لا تستطيع الوصول إلى الشاطئ، فساعدتها واختارها المحيط بسبب طيبة قلبها لتعيد قلب تيفيتي.
- على الرغم من أن موانا كانت تهوى الإبحار والمغامرات لاستكشاف البحار وما خلفها، إلا أن أباها الملك توي كان يرفض ذلك، وبعد هجوم ملك شيطان الظلام على البلدة، قامت بحل جميع المشاكل التي واجهها أهل جزيرتها وحاولت إيجاد الحلول الذكية التي جعلت الجميع سعيدًا بها.
- منذ طفولتها، كان حلم موانا هو الإبحار والمغامرة إلى ما وراء الشعاب المرجانية، ولكن كان ذلك ممنوعًا للجميع من أجل حماية سلامتها وسلامة شعبها في موتونوي، وبدأت في التدرب على حل مشاكل قريتها، وتميزت بقدرتها على إيجاد الحلول بسرعة كبيرة وأذهلت الجميع بذكائها.
- بعد انتهاء موانا من الرحلة الملحمية التي قاتلت فيها الأرواح الشريرة والعالقة في المحيط والظلام، خرجت بحماس شديد لتعيد تشغيل قلب تيفيتي وحماية شعبها من الأخطار والأهوال والموت القادم على يد وحش الحمم المسمى تي كا.
- قاتلت الشخصيات الخيالية الوحوش بشجاعة حتى وصلت إلى ماوي وطلبت منه قلب تيفيتي لتعيده إلى أرضها، لتنتهي الدمار والفساد الذي انتشر في بلدها، وتعود الحياة إلى شعبها وأرضها من جديد.
كرتون موانا وماوي
- وفي استمرارية للقصة، احتجز ماوي موانا في إحدى الكهوف وأخذ قاربها وفر هاربًا. وهاجمتها مجموعة من كاكامورا لتسلب منها القلب الذي تقاتل من أجله. لكنها قاتلت بشراسة ونجت هي وقلب تيفيني. ولكن الآلهة منحتها خطافًا يمنحها قوة خارقة لتنتصر، بعدما أعادته من السرطان العملاق المختبئ في أرض الوحوش.
- هذا الخطاف سيساعدها على محاربة والانتصار على شيطان الحمم تي كا.
- بعد خوضهما حربًا كبيرة ضد تي كا، تمكنوا من إعادة القلب، لكن خطاف ماوي تعرض للتدمير، وانسحب من الحرب، لتبقى موانا وحدها تحارب وتستمر في رحلتها وحيدة لإعادة القلب إلى مدينتها.
- وأثناء تلك الحرب يعود ماوي مرة أخرى ويبدأ في مقاومة تي كا، حتى يتمكنوا من الوصول إلى القلب والاستيلاء عليه.
- تكتشف موانا أنه لا يوجد مكان محدد لوضع القلب فيه، ولكنها تكتشف أن قلبها ينتمي لتي كا الذي تحول إلى تيفيني، وهذا يشكل مفاجأة كبيرة بالنسبة لها.
- يمكن للسيدة أن تبدأ في الحديث معه بلطف حتى يجد الرجل الصدق والسلام في كلامها، ويذهب إليها ويفتح قلبه لها، مما يؤدي إلى انتهاء جميع المشاكل وعودة تي كا إلى شكله الأولي تيفيني.
- تقوم موانا بتحديد جميع الجزر الموجودة حولها وتعيد إحيائها وإزالة آثار الضرر والحرب منها، وتمنح ماوي خطافًا جديدًا برعاية الآلهة بدلاً من الخطاف الأول الذي تم كسره في الحرب، وتعتذر عن سرقة القلب.
عاش الجميع في سعادة، وعادت موانا لاكتشاف جزر جديدة والعودة مرة أخرى لشعبها لخدمتهم ورعايتهم.
أقوال موانا
لدي موانا العديد من الأقوال التي كانت تتردد عليها خلال رحلاتها وحروبها، ومن تلك الأقوال:
- سأقود قاربي وأخوض مغامرة مع موانا من موتونوي لإعادة قلب تيفيتي.
- المحيط اختارني.
- ماذا إذا وجدنا أسماكًا وراء الشعاب المرجانية؟.
- أنا لست اميرة أنا ابنة زعيم.
