الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

علامات قرب الفرج واستجابة الدعاء

علامات قرب الفرج واستجابة الدعاء | موسوعة الشرق الأوسط

مع دخول العشر الأواخر من رمضان يتساءل الكثير من المسلمين عن علامات قرب الفرج واستجابة الدعاء ، وهذا ما سنشير إليه في هذا المقال في موقع موسوعة، فالله عز وجل مجيب لدعوة الداعي بإذن الله تعالى، فبالدعاء يتواصل العبد مع ربه، وهناك بعض الإشارات والعلامات التي تدل على استجابة الدعاء بإذن الله.

جدول المحتويات

علامات قرب الفرج واستجابة الدعاء

  • وقال ربكم ادعوني أستجب لكم، إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين”)، قال الله تعالى في سورة غافر.
  • الله عز وجل قريب من عباده، يستمع إلى صوتهم وسرهم، وهو المطلع على الأمور الخفية والمستورة.
  • عندما يمر العبد بضيق معين أو يرغب في تغيير شيء في حياته ، يلجأ إلى الله تعالى.
  • فليس لنا سوى الله نشكوه وندعوه.
  • يطمئن العبد بوجود ربه معه دائمًا، ولا ييأس مهما تعرض للهموم والأحزان.
  • يمكن للعبد الدعاء في أي وقت ومكان، لأن الله يحيط بنا ويعرفنا جيدًا.
  • يعتقد البعض أن ظهور بعض العلامات يدل على اقتراب الفرج واستجابة الدعاء، مثل:
  1. عندما يكون القلب مطمئنًا، ويرتبط بالله، يستجيب الله دعائه، لأن الله لا يرد من يلجأ إليه أبدًا.
  2. بعد الانتهاء من الدعاء، يمكن للمسلم أن يشعر بالراحة والرضا، وأن الله قد استجاب له.
  3. الهدوء والسكينة في المكان الذي يحيط بالمسلم والشعور بأن جلسة الدعاء مليئة بالصفاء والأمان.
  4. من علامات إجابة الدعاء هي أن يدعو المسلم بصدق وخشوع وضعف، ويتضرع إلى الله بإخلاص، ويبكي خوفًا وحبًا من الله، والله أعلم بالحال.
  5. إذا وجد المسلم أن هناك العديد من العقبات والمشاكل التي تسهل حلها، فهذا إشارة من الله على إجابة الدعاء.
  6. ويجب على العبد أن يلح في الدعاء، ويتضرع إلى الله بكل خضوع.
  7. الشعور الداخلي بالرضا التام والاطمئنان والراحة.
  8. يجد المسلم أن الأمور كلها ميسرة أمامه، والطرق ممهدة من غير حولٍ ولا قوة، ولكن هذا إرادة الله.
  9. يؤمن المسلم بأن جميع أقدار الله هي خير، وأن الله يستجيب لدعاءه.
  10. قد يأتي الخير بسبب استجابة الدعاء، وقد يأتي بسبب تجنب الأذى أو المصيبة، وهكذا.

علامات قرب الفرج بعد الشدة

  • عندما يواجه المسلم ضغوطًا في حياته الشخصية أو الاجتماعية أو العملية أو غيرها، فما هي الخطوات التي يجب عليه اتباعها؟.
  • ينبغي له اللجوء إلى الله عز وجل؛ فهو جابر القلوب والقوي المعين.
  • ليس للعبد من يستمع إليه ويعرف أسراره إلا الله.
  • فيجب على المسلم عدم فقدان الأمل أبدًا والثقة دائمًا في رحمة الله تعالى وإحسانه لعباده.
  • يقول الله تعالى في سورة الشرح: `فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا`.
  • يجب على العبد أن يتأكد من تمام اليقين بكرم الله وفضله ونعمته علينا، وأن السعادة والتسهيل ستأتيان بعد العسر.
  • أكد الله عز وجل أنه لا يوجد كرب أو أزمة أو مشكلة دون وجود فرج قريب.
  • فدائمًا ما يلحق اليسر بالعسر.
  • قد يتأخر الإجابة على الدعاء ويتأخر اليسر، ولكن الله يُجيب جميع الخير ويقدره.
  • يجب على المسلم أن يدعو بتضرع وخشوع عند مواجهة الضيق والمشاكل.
  • تشمل بعض الأسباب المذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية، التزام العبد بها يؤدي إلى إجابة دعائه بإذن الله.
  • ترتبط علامات قرب الفرج واستجابة الدعاء بأسباب إجابة الدعاء.
  • السبب الأول: نبه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى بعض المواقيت والأيام المباركة التي يكون فيها الدعاء مستجابًا بإذن الله، ويتم الدعاء في هذه المواعيد.
  • ومنها يوم عرفة، فكما قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خير الدعاء دعاء يوم عرفة”، ولذلك يجب على المسلم في يوم عرفة أن يصلي ويقوم ويعمل الصالحات ويدعو بخشوع إلى الله.
  • يعد شهر رمضان من بين الأشهر المباركة، حيث يكون صوم نهاره مباركًا، وليله أيضًا مباركًا بإذن الله.
  • في هذا الشهر الفضيل، تظل أبواب الجنة مفتوحة جميعها، وينبغي للمسلمين استغلال هذا الشهر.
  • ينصح بالدعاء في يوم الجمعة، خاصة في الفترة بين الأذان والإقامة، وفي الساعة الأخيرة قبل المغرب.
  • يُفضل الدعاء في الثلث الأخير من الليل، وخاصة بعد صلاة القيام.
  • يتضمن الدين الإسلامي الدعاء بعد كل صلاة وقبل القيام من الجلوس.
  • تعتبر بعض الأوقات مستجابة للدعاء، مثل الدعاء عند سماع الأذان، وعند نزول المطر، وفي وقت الحرب.

علامات قرب استجابة الدعاء

يشعر العبد بعلامات قرب الفرج واستجابة الدعاء إذا اتبع الأسباب التي تؤدي إلى الإجابة، مثل:

  • السبب الثاني: استقبال القبلة يعني توجيه الجسم واليدين والنظر نحو القبلة عند الدعاء، وهو أمر مستحب لدى المسلمين.
  • يعد استقبال القبلة خلال الدعاء سنة مستحبة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • السبب الثالث: رفع اليدين في الدعاء”، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن الله حي كريم، يستحي إذا رفع الرجل يديه إلى الله، أن يردهما صفرا خائبتين.
  • كان رسولنا الكريم يرفع يده ويدعو بخشوع وخضوع حتى يُستجاب دعاؤه بإذن الله تعالى.
  • السبب الرابع: كلما كان ميزان العبد ثقيلًا من الذنوب والخطايا والآثام، كلما قلت فرصة إجابته للدعاء لأن الابتعاد عن الذنوب واجب على المسلم.
  • يتعين على العبد التوبة نصوحًا من البداية واستغفار الله طوال الوقت.
  • تعتبر التوبة إحدى صور الدعاء وتزيد البركة والرزق في حياة المسلم.
  • والله يقبل توبة عبده إذا كانت صادقة وخالصة لوجهه الكريم، ويجيب دعائه بإذن الله.
  • السبب الخامس: ينبغي للعبد عند الدعاء أن يدعو بخشوع وهدوء بالصوت المنخفض.
  • بدون قيد أو تشبث وبصوت عال، فإن الله قريب من عباده ويستمع إلى كل ما يدور في صدورهم.
  • قال الله تعالى في سورة الأعراف “ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55)”.
  • السبب السادس: يحرم الدعاء بذنب، فإن الله عز وجل لا يقبل إلا الدعاء الصالح، لذلك لا يجوز للعبد أن يدعو ربه بطلب شيء حرمه الله عليه.
  • كمن يدعو السارق ربه أن يوفقه في سرقته.
  • ومن غير المشروع الدعاء بتعطيل الإنجاب، أو نشر الفساد بين الناس وتخريبهم.

أسباب إجابة الدعاء

  • السبب السابع: يجب على العبد أن يدعو ربه بيقين تام، وأن يكون صادقًا في دعائه ويتأكد بأنه سيتم الاستجابة لدعائه بإذن الله.
  • أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالإصرار والتمسك بالدعاء، وعدم الشك في إجابته.
  • السبب الثامن: الدعوة إلى الإسلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
  • السبب التاسع: الدعاء بتضرع وإلحاح.
  • السبب العاشر: لا تعجل الإجابة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يستجاب لأحدكم ما لم يتعجل، فيقول: دعوت ودعوت فلم أر الإجابة، فيستحسر عند ذلك ويترك الدعاء.
  • السبب الحادي عشر: عدم الدعاء بما لا يحل للعبد ولا يجوز له.
  • السبب الثاني عشر: ينبغي الدعاء في أوقات الرخاء والسعادة وليس فقط في أوقات الشدة والتعسر.
  • السبب الثالث عشر: يعني عدم إيذاء أي شخص من عباد الله، والبحث عن رزق حلال.
  • السبب الرابع عشر: يجب أن يبدأ الدعاء بتعظيم الله عز وجل في البداية، ثم الصلاة على النبي.
  • السبب الخامس عشر: يتعلق الدعاء بالنداء إلى الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: `إذا دعا العبد: `يا ربي، يا ربي` ثلاث مرات، يقول الله تبارك وتعالى: `لبيك عبدي سلطانك`.
  • السبب السادس عشر: يجب ذكر الله كثيرًا في كل وقت ومكان، ويجب ذكره بيقين تام.
  • السبب السابع عشر: يجب بر الوالدين وعدم التجبر على الوالد أو الوالدة.
  • السبب الثامن عشر: هناك عدة أدعية وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية، ويمكن الدعاء بها لاستحضار الخير.
  • يسمح للعبد بالتوسل إلى ربه من خلال الأعمال النافعة الصالحة التي ينفذها.
  • السبب التاسع عشر: يمكن للمسلم أن يلجأ إلى الشيوخ أو العلماء المشهورين بالصلاح والتقوى لطلب الدعاء منهم.
  • السبب العشرون: الدعاء للمسلمين، الغرباء منهم والمعروفين.
  • السبب الحادي والعشرون: من بين الأدعية المستجابة عند الله دعاء المظلوم، ودعاء المسافر، ودعاء الوالدين الصالحين، ودعاء الإمام والحاكم العادل، ودعاء الصائم.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هناك ثلاث دعوات يستجاب لها، لا شك فيها: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد لابنه.

وهكذا تكون قد تعرفت على علامات قرب الفرج واستجابة الدعاء ، كما يمكنك الآن قراءة كل جديد من موسوعة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى