علامات حسن الخاتمة
ما هي علامات حسن الخاتمة؟
تُعرف حسن الخاتمة على أنها توفيق من الله عز وجل لعبده عندما يموت، نتيجة لابتعاده عن الخطايا والمعاصي وكل ما يغضب الله عز وجل، وتوجيهه إلى الطريق الصحيح والتوبة والتوفيق في العبادات والطاعات للتقرب من الله عز وجل، وتظهر بعض العلامات التي تدل على حسن الخاتمة كما يلي:
النطق بالتوحيد هو ما يحاول الجميع تلقينه للفرد المحتضر، ليكون سببًا في دخوله الجنة.
تُعد الشهادة في سبيل الله من أعلى مراتب الإيمان، وبشر النبي صلى الله عليه وسلم الشهيد بالجنة وأعلى مراتبها، بجانب شفاعته لسبعين من أهله.
3- يشمل الاستشهاد في الغزوات الدفاعية عن الشرف والأرض، وليس فقط المشاركة في المعركة، بل من سعى لها وتحصل على الاستشهاد.
يُعتبر الموت أثناء الحراسة شهادة دفاع عن الأرواح أو الممتلكات.
أخبرنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن الموت في يوم الجمعة أو ليلتها يعتبر بشارة.
يعد الموت بمرض الطاعون واحدًا من الأمراض التي يعتبر المرض بها بمثابة شهادة، وذلك وفقًا للعديد من الأحاديث النبوية الشريفة.
الموت بسبب مرض في البطن يجعل الشخص شهيدًا، إذا كان السبب الرئيسي للمرض في البطن.
8 – الموت على يد حاكم ظالم.
يُعد موت المرأة أثناء الولادة نوعًا من الشهادة.
الموت في الهدم أو الغرق أو الحرق أو الحوادث يعتبر جميعها من أصناف الشهادة.
علامات حسن الخاتمة عند الغسل والدفن
تظهر علامات الخاتمة الحسنة للميت عند الوفاة، ومن هذه العلامات:
- التصريح بالشهادتين عند الموت، حيث إن من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله يدخل الجنة.
- يعتبر الموت في يوم الجمعة أو ليلة الجمعة أمرًا محمودًا، ويمكن الاستنتاج على ذلك من قول الرسول صلى الله عليه وسلم” ليس هناك مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا ويُنجيه الله من فتنة القبر
- الموت في سبيل الله يعرف بالشهادة، حيث إن من يموت في سبيل الله يحصل على ست خصال وهي: أن يُغفر له عند أول دفعة من دمه، وأن يرى مقعده من الجنة
- إذا مات شخص مريض بالسل، فإنه يعتبر شهيدًا.
- إذا مات شخص مصابًا بطاعون أو في حالة الدفاع عن نفسه أو بيته أو ماله أو شرفه، فهذا يعتبر شرفًا له.
- قال سول الله صلى الله عليه وسلم: رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات مرابطا جرى عليه عمله الذي كان يعمله، وأجري عليه رزقه، وأمن من الفتن
- في حالة الوفاة أثناء القيام بأعمال صالحة.
أسباب حسن الخاتمة
أوضح الله عز وجل لعباده أن النفع والضرر يأتيان من النفس نفسها، وهذا يعني أن الأعمال الصالحة تظهر في الدنيا ويحاسب عليها العبد في الأخرة، ومن أحب الأعمال إلى الله وأعظمها هي الإيمان والتوكل والخوف والرجاء، ومن الأسباب التي تؤدي إلى نهاية حسنة هي:
- الإخلاص بنية طيبة لله – عز وجل – يسمح بقبول الأعمال من خلاله.
- الحفاظ على أداء الصلاة في أوقاتها وفي جماعة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: `مَن صلى البردين دخل الجنة`، وبالبردين يقصد العصر والفجر.
- الصلاح والإيمان بالله والدعوة إليهم.
- التقوى في جميع الأعمال، سواء في الخفاء أو العلانية، وهنا يقصد بالتقوى الاقتراب من الله والابتعاد عن الخطايا.
- البعد عن الكبائر وارتكاب الذنوب
- يجب اتباع خطوات النبي صلى الله عليه وسلم والصالحين الذين تبعوه، سواء كانوا من المهاجرين أو الأنصار .
- تجنب الظلم للناس أو الاعتداء على الآخرين.
- تعتمد على حسن الظن بالله واللجوء إليه في السراء والضراء.
- التوكل على الله حقيقة التوكل ولا يقتصر على الدنيا فحسب بل يمتد إلى كل شيء تجاه الجنة.
- يستطيع المؤمن التقرب إلى الله والإخلاص في العمل والدعاء بحسن الخاتمة، وذلك يدل على الخشوع والتقوى.
خَمسةٌ لا تظهر عليهم علامات حسن الخاتمة
اتفق العلماء على وجود بعض الأشخاص الذين يرتكبون المعاصي والآثام ولا تظهر عليهم علامات حسن الخاتمة، ويعود ذلك إلى ارتكابهم المعاصي والآثام، وعقابهم هو فقدان حسن الخاتمة وهذا ما ذُكر عن العديد من الأئمة، ويمكن ذكرهم كالتالي:
- من يؤجل الصلاة أو يصليها في وقت غير مناسب.
- من يعوق والديه.
- من يتعاطى المخدرات وأصبح من المدمنين.
- من يقصد الأذى لغيره من جيرانه.
- من يقطع رحمه.
حسن الخاتمة عند الإحتضار
تعكس النهايات ما قام به الفرد طوال حياته، فالخاتمة السيئة لا تناسب الظالم، وإنما يبقى حتى ينتقم منه الله ويجعل نهايته تتماشى مع أفعاله .
- وهذا يدفعنا دوماً للجوء إلى الله من سوء الخاتمة ونتائجها، فنحن نخطئ لأنها جزء من طبيعة الإنسان، ومن يتخلص من العذاب ويغفر له ربه هو من يستغفر ويتوب عن الأفعال التي ارتكبها، حتى لو حاول التوبة مرارًا وتكرارًا.
- ومع ذلك، فإن أن يكون النية صادقة من القلب ليست مجرد ترديد للكلمات، وإذا تم الرجوع إلى الذنب مرة أخرى، فإن التوبة محلها القلب ولا يتشابه قلوب البشر، ولذلك فإن النهايات ليست متشابهة بل تكون الخاتمة من نفس جنس العمل ومن بواطن قلوب البشر.
- يحاول الإنسان جاهدًا الالتزام بطاعة الله، ولكن قد يصيبه الفتور والملل فيبدأ بالتراجع عن طاعته، ونحذر من هذه النهاية ونحذر أنفسنا، لأن الالتزام بطاعة الله بحبه واستمراره يجعل الإنسان لا يشعر بالملل أو التعب. أما إذا كان الالتزام بطاعة الله يأتي من رغبة في دخول الجنة، فمن المتوقع أن يشعر الإنسان بعض الملل خلال سنوات حياته .
- يجب علينا اتباع الطريق الصحيح للوصول إلى نهاية جيدة، وهو الحب لله ورسوله وتمام الإيمان بقدر الله الذي يشمل الخير والشر، وذلك لحفظ راحة النفس والبقاء في طاعة الله، والخاتمة يجب أن تكون في طاعة الله ورسوله ولا يوجد طريق آخر.
- ففي محبة الله نجد جمال الحياة وراحة البال وهدوء النفس، وهذه الأمور التي يبحث عنها الكثيرون عند الأطباء النفسيين والأدوية وغيرهم، ولكن المعنى الحقيقي للسعادة يكمن في راحة البال وحب الله وطاعته.
أسئلة شائعة
ماذا يقول ملك الموت للميت وهو يغسل؟
جاء ملَكُ الموتِ إلى ( وفي طريقٍ : كان ملك الموت يأتي الناس وهم أحياء، حتى جاء موسى عليه السلام، فقال له: أجب عن أمر ربك. فلطم موسى عليه السلام ملك الموت ففقأ عينه، ثم عاد الملك إلى الله تعالى وقال: يا رب! بعثتني إلى عبد من عبادك لا يريد الموت، وقد فقأ عينيه. لولا كرامتك عليه لشققت عليه. فأعاد الله عينه إليه وقال: ارجع إلى عبدي وقل له: هل ترغب في الحياة؟ فإن كنت ترغب في الحياة، ضع يدك على جسد ثور، فلا تخرج يدك حتى تعيش بها سنة. قال موسى عليه السلام: أي رب، ثم ماذا؟ قال الله: ثم ستموت. قال موسى عليه السلام: إذن، الآن قريب من الموت، يا رب، فأمتني برمية من الأرض المقدسة. فقال الله: فاضربه بشدة، فاستأخذت روحه. ثم جاء بعدها إلى الناس سرا
ما هي علامات حسن الخاتمة عند الغسل؟
التصريح بالشهادتين عند الموت، حيث إن من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله يدخل الجنة.
يعتبر الموت في يوم الجمعة أو ليلة الجمعة أمرًا محمودًا، ويمكن الاستنتاج على ذلك من قول الرسول صلى الله عليه وسلم” ليس هناك مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا ويُنجيه الله من فتنة القبر
الموت في سبيل الله يعرف بالشهادة، حيث إن من يموت في سبيل الله يحصل على ست خصال وهي: أن يُغفر له عند أول دفعة من دمه، وأن يرى مقعده من الجنة