الدين و الروحانياتالناس و المجتمع
خطوات أداء مناسك العمرة باختصار وكيفية الدعاء بها
يمكن للعمرة أن تُؤدى في جميع أشهر العام باستثناء فترة الحج، وهي نسك ديني واجب. وتتضمن مناسك العمرة خطوات معينة تختلف بعضها عن مناسك الحج، وسوف نتعرف في هذا المقال على الترتيب الذي يجب اتباعه لأداء مناسك العمرة.
مناسك العمرة باختصار
كيفية اداء العمرة باختصار
- يبدأ المعتمر بالتزام الإحرام، فيرتدي الرجل الإزار، وترتدي المرأة المخيط من جلباب أو إسدال، ولا يظهر منها إلا الوجه والكفين.
- تتلفظ أو تبتدئ نية العمرة بقول “لبيك عمرة” أو “اللهم لبيك عمرة”، وتتلفظ التلبية بقول “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك.
- إذا استطاع الحجر الأسود، فيمكن قبوله، ويتم قول `بسم الله والله أكبر` عند استقباله.
- يقوم بطواف القدوم.
- يُصلي ركعتين عند موقع إبراهيم عليه السلام.
- يقوم المعتمر بالسعي بين الصفا والمروة 7 مرات بعد الانتهاء من الطواف.
- بعد انتهاء السعي، يسمح للرجل بتقصير شعره قليلا، وللمرأة بتقصير شعرها بشكل بسيط.
- بعد الانتهاء من فترة الإحرام، يُسمح للفرد بارتداء الملابس التي يُريدها ويُقوم بحلق شعر رأسه بالكامل.
ادعية مناسك العمرة
- في المسافة بين الركن اليماني والحجر الأسود، يتلفظ المعتمر بسنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم قائلاً: `ربنا امنحنا الخير في الدنيا والآخرة واحفظنا من عذاب النار`.
- اقرأ آية القرآن “إن الصفا والمروة من شعائر الله” ثم قل “أبدأ بما بدأ به الله.
- عندما يستعد المسلمون للصلاة ويواجهون القبلة، يقولون `لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده` ثلاث مرات.
- عند صعود المروة، يدعو بالتالي بدون تلاوة للآية القرآنية، ويكرر قول “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده
- يدعو المعتمر إلى أن يدعو بما يريده عند شرب ماء زمزم.
- يفضل أن تكون الدعوات التي يصدرها المحرم خالية من الرغبات الشخصية، وأن تكون الدعوة مفيدة للحياة الدنيا والآخرة، مثل الدعاء “اللهم إنا نسألك رضاك والجنة، ونعوذ بك من سخطك والنار” و “اللهم إنا نسألك الجنة وما يقربنا إليها من قول وعمل، ونعوذ بك من النار وما يقربنا إليها من قول وعمل.
- يجب الإشارة إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم وصى بأن يبدأ الدعاء بالحمد لله والصلاة على نبيه، فهذا من الأسباب التي تؤدي إلى الإجابة. ففي حديث فضالة بن عبيد رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يدعو، ولم يحمد الله، ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: “عجل هذا”، ثم قال: “إذا دعا أحدكم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو بما يشاء.