العلاقات و التعارفالناس و المجتمع

حكم ومواعظ ذات معنى رائع

حكم ومواعظ | موسوعة الشرق الأوسط

سنتعرف في هذه الحكم والمواعظ الإنسانية على الفرق بين الحكيم والواعظ، وهي وسيلة كانت غاية لأشخاص عاصروا تجارب وأوقات زمنية من أعمارهم حتى يتعلموا ويصبح لديهم إدراك أعلى لتلك التجارب والأوقات.

في زمننا الحالي، نحتاج جميعًا إلى كل نصيحة أو حكمة تذكرنا بأن إهدار الوقت يمكن أن يؤدي إلى ضياع السنين، وأن تغيير عادة أو نمط حياة أو شيء بسيط يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا. ستنتهي الأخطاء والأنماط السيئة التي نمارسها يومًا ما بتجربتنا نفس الحكم والنصائح التي نستمع إليها الآن. لذلك، لا ينبغي لنا إهدار الوقت والجهد في الأمور التي لا تستحقها، ويجب علينا أن نكون حذرين من سلوكنا غير المنظم وعدم الوثوق بالنصائح الحكيمة التي يمكن أن توجهنا إلى الطريق الصحيح.

لا يتعين أن تكون الحكمة والموعظة مرتبطتين بالدين، ورغم أن العالم قد تم إنشاؤه بشكل أساسي للتدين، أولاً، ثم للتطوير كمرحلة ثانية، كما نؤمن برسالة الإسلام والتزامنا بها، إلا أن أسباب الأشياء يمكن أن تتطلب الحصول على خبرات سابقة من شخص يمتلك تجارب سابقة في هذا المجال. هذه النصائح تأتي ضمن سياق الحكمة والموعظة، وإذا صيغت في شكل عبارة حكيمة، فإنها تشكل نصيحة أو حكمة. ويمكنك الحصول على مزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع من خلال الاطلاع على الموسوعة .

جدول المحتويات

الفرق بين الحكيم والواعظ :

الحكيم: تتميز كلماته بالتوزين والتنسيق اللغوي، ويمكن أن يستمر معناها على العديد من التجارب دون فشل.

الواعظ:تستمد حكاية الكاتب موضوعها من الدين، وتذكر نتائج ومترتبات، وتتضمن نصائحًا وأمثلة من حياة الفئة المجتمعية التي ينتمي إليها.

من أمثلة  حكم ومواعظ للبشرية:

  • يجب كسر الغرور والتفكير في الماضي أو التعلق بأشخاص، فالعودة إلى الماضي لا يؤدي إلى مستقبل أفضل، والتعلق بأشخاص آخرين يؤدي إلى عدم الراحة النصفية للقلب.
  • لا ينبغي أن تثقل همومك كاهلك كما لو كانت تثقل ظهرك، فكل هم ينتهي في النهاية، وتماماً كما تتسرع في إذهاب فرحتك، فإن الهم يمر بسرعة مثل السعد.
  • لا تكمن معايبك في مرض الفقر أو شكل الأجسام، فالعيوب هي المرض النفسي والسلوك الرديء وفقدان الأخلاق.
  • خبرت حياتي عندما كنت أختار معلمي، وأظهرت لي أن حزني يجب أن يكون شأني ولا يؤثر على غيري، وأنا يجب أن أحتفظ بكلمات آلامي وشكواي في محبس ورقي من قلمي لأعبر عن أفكاري.
  • سوف تدرك يومًا أن فقدان أشخاص لا يستحقون الفرص هو واحد من فرص الحياة التي تمنحها الحياة دون مقابل، وأن اختفاء بعضهم يمكن أن يكون أفضل من وجود العديد من الأشخاص المشتهيين.
  • ثبات النفس في نجوى بخلوتها على حسن مغفرة وطاعة واستقامة أكثر تثبيتًا لمن لا هم له سوى الرضا من خالق الكون، وخلوة الفرد عن شهوات دنياه علامة على سوء الانتكاس والابتعاد عن أصول الاستقامة والراحة الخالدة.
  • إذا كان الانتظار غير مرغوب فيه أو لا يفيدك، فمن الأفضل تركه وعدم النظر إلى فقده كخسارة بل كفوز وانتصار.
  • يقال إن العقل يتخذ القرارات والقرارات تتبعها الأحاسيس بالتأييد أو الرفض، لذا فإن نصيحة ذات الخبرة تقول: لا تدع قلبك يتحول إلى موضع العقل، بل دع العقل يتبع تقلبات الأحاسيس.
  • العمر مثل الأيام بين أصابع اليد الثلاث، فالماضي قد رحل وأصبح حقيقة، والحاضر لا يزال يمضي وسيبقى متغيرًا، والمستقبل ليس لنا علم بمصيره ولا مكان أقدامنا فيه. لذلك، علينا أن نعفو ونتصالح ونسامح ونترك كل شخص لربه الذي يعتني به. ويجب علينا أن نتذكر أن هناك يومًا لن يكون فيه أحد ولا شيء، وبعد الرحيل سيكون كل شخص في مصيره المعلوم. لذلك، علينا أن نفرغ قلوبنا من الغضب ونسامح من أساء إلينا.
  • من الحكماء الذين يسمعون الكثير من الحكايات، يعرف كل مفكر أن الحكمة والمواعظ ليست في تفسير كل الأمور وتحليل معانيها، وحتى لا يتدقق في كل شيء بلا فائدة، فقد وجد الخبراء الذين يحللون الخامات والمعادن ذات القيمة أن الفحم أكثر قيمة من الماس.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى