حاسبة زكاة الذهب بالريال السعودي
تُعد حاسبة زكاة الذهب بالريال السعودي جزءًا من أركان الإسلام، حيث تمثل المال الذي فرضه الله على المسلمين ليتم توزيعه على الفقراء. وقد حدد الله مقدار الزكاة في القرآن الكريم. يحتاج الكثيرون إلى حساب زكاة الذهب بالريال السعودي، وفي هذا المقال الذي نقدمه من خلال موسوعتنا، سنوضح الخطوات التي يجب اتباعها لحسابها.
حاسبة زكاة الذهب بالريال السعودي
تعد حاسبة زكاة الذهب بالريال السعودي عبارة عن حاسبة إلكترونية تستخدم لحساب مقدار الزكاة التي يجب على المسلم دفعها بالريال السعودي، ويمكنكم استخدام هذه الحاسبة لإدخال الجرامات من الذهب وحساب نسبة الزكاة المطلوبة عليه، بالإضافة إلى إدخال وزن الذهب ومعياره المراد حساب الزكاة عليه، وذلك باتباع الخطوات التالية:
- أولاً، يتم الانتقال مباشرةً إلى حاسبة الزكاة بالريال السعودي، ويمكن الدخول إليها من هنا.
- بعد ذلك، يتم إدخال قيمة الذهب التي تريد حساب زكاتها.
- ثم تحديد المعيار الذهبي الذي سيتم دفع الزكاة عنه).
- يجب الضغط على أيقونة أضف للزكاة، وسيتم عرض حاسبة تحتوي على المبلغ المناسب للزكاة بالريال السعودي.
نصاب زكاة الذهب بالريال السعودي
- يتساءل كثيرون عن حد النصاب للزكاة بالريال السعودي، وسوف نوضح ذلك في هذه الفقرة استنادًا إلى أحكام الشريعة الإسلامية.
- يتم تحديد نصاب الذهب على أساس ما اتفق عليه العلماء عادة بـ 20 مثقالًا.
- يعادل ذلك حوالي 85 جرامًا من الذهب، أي ما يعادل 595 جرامًا من الفضة.
- يبلغ ربع العشر قيمة الذهب الذي يزن 85 جراماً أو الفضة التي تبلغ قيمتها 195 درهماً.
- تُصدر الزكاة في نفس اليوم الذي يصادف فيه الحول على حوزة الشخص، وإذا استمرت معه لمدة سنة هجرية كاملة.
- يتطلب إخراج الزكاة بشكل إلزامي ويكون مقدارها حوالي 2.5 في المئة من قيمة المال، أي بما يعادل ربع العشر.
حساب زكاة الذهب عيار 21
أوضح علماء الشريعة الإسلامية مقدار الزكاة المستحقة على الذهب عيار 21. واتفق العلماء على أن الذهب عيار 21 ليس خالصًا، ولا يجب عليه دفع زكاة الذهب الغير خالص.
- تخرج الزكاة فقط في الذهب الخالص الذي يبلغ 85 جرامًا، وفقًا للشريعة الإسلامية.
- ويجب أن يمر عليه سنة هجرية كاملة.
- يتم حساب زكاة الذهب الخالص عن طريق ضرب عدد الجرامات في عيار الذهب ثم قسمته على 24.
كيفية إخراج زكاة الذهب
يمكن أن تُخرج زكاة الذهب من خلال حساب المقدار الذي يتطلب إخراج الزكاة عن الذهب، حيث إذا بلغ النصاب المحدد لزكاة الذهب فإن الزكاة تُخرج بمقدار ربع العشر، وعندما يصل الذهب إلى عام كامل فإنه يجب إخراج الزكاة عنه، ويبلغ مقدار الذهب الذي يتطلب إخراج الزكاة عنه 20 مثقالاً، أي ما يعادل حوالي 85 جرامًا، ويجب على المسلم اتباع سلسلة من الخطوات لمعرفة كيفية إخراج الزكاة:
- يتعين على الشخص تحديد يوم ثابت في كل عام لدفع زكاة الذهب، ويجب عدم تأجيل دفعها.
- ويجب عدم الانتظار حتى يتغير سعر الذهب في السوق لصالح الشخص الذي يخرج منه الزكاة.
- يجب تحديد عيار الذهب وسعر بيعه في اليوم الذي نرغب في بيعه.
- يجب حساب الزكاة بناءً على وزن الذهب قبل إخراجها.
- إذا كان وزن الذهب قد تجاوز النصاب المحدد، فإن قيمة الزكاة يتم حسابها بناءً على الوزن النهائي.
- وفقًا للشرح، يجب على المسلمين دفع زكاة أموالهم عند نهاية السنة الهجرية الكاملة.
- في حال كان المال زرعًا أو ثمارًا، فيجب عليه دفع الزكاة، ومن الأفضل بالنسبة للمسلم أن يدفع زكاته في يوم الحصاد، وفقًا لقول الله تعالى `وآتوا حقه يوم حصاده`.
كيفية حساب زكاة المال المودع في البنك
وفي نفس السياق، يتساءل العديد من المسلمين عن كيفية حساب زكاتهم المودعة في البنك، وفي هذه الفقرة سنوضح لكم الإجابة على هذا السؤال بناءً على أوضح ما جاء في الفقه وفتاوى دار الإفتاء.
- المقدار الأصلي لزكاة المال هو ربع العشر من قيمة رأس المال الموضوع للزكاة، إذا كان الرأس مبلغًا يصل إلى النصاب ومر عليه عام قمري.
- أوضحت دار الإفتاء أن المودع للمال في البنك لأجل نفقة أو تكميلها يمكن أن يستخرج عشرة أرباح فقط من المال الذي وضعه في البنك طالما أنه لم يتم الاتفاق على شروط أخرى.
- لا ينظر هنا مرور السنة الهجرية كاملة وفقًا لرأي بعض أهل العلم.
- إذا كانت الوديعة قد بلغت النصاب المحدد، والذي يعادل 85 جرامًا من الذهب عيار 21، فإنها تخضع لزكاة.
- إذا كانت الوديعة قد مضى عليها عام هجري كامل، يجب دفع الزكاة بمقدار اثنين ونصف بالمئة.
- الزكاة هي ركن من أركان الإسلام الخمسة، وهي فرض عين على جميع المسلمين الذين تتوافر فيهم شروط وجوب الزكاة، ومنها:):
- يجب أن يتجاوز المال المملوك النصاب الشرعي.
- يجب أن يكون المال مملوكا، وهذا يعني أن المال لا يحمل أي دين وأن يمر عليه عام قمري كامل.
مفهوم الزكاة واحكامها
تحمل الزكاة تعريفات كثيرة في اللغة والاصطلاح، وتطلق عليها معانٍ مختلفة، فتسمى بأسماء مثل الزيادة والطهارة، لأنها تقوم بتطهير المال من الأثم، كما يمكن تسميتها بلفظ الصدقة لأنها تعبر عن صدق المسلم في عبادته لله، ويطلق عليها أيضًا أسماء مثل البركة والصلاح.
- في التعريف الاصطلاحي، تعرف الزكاة على أنها المقدار المخصص الواجب على المسلم أن يخرجه للجهات المستحقة.
- تتمتع الزكاة بأهمية كبيرة حيث تعد من الأمور الأساسية في الدين، وتعتبر واحدة من دعائم النظام الاقتصادي التي شرعها الإسلام، وتُعد الزكاة من الأمور الهامة.
- وتم ذكرها بالقرب من عماد الدين وهي الصلاة، وقد قال الله تعالى في كتابه (وأقيموا الصلاة وأدوا الزكاة).
- أشاد الله تعالى بعباده الذين يقيمون فريضة الزكاة والصلاة، وأكد تعالى على صدق إيمانهم وخضوعهم لله عز وجل (الذين يقيمون الصلاة ويؤدون الزكاة ويوقنون بالآخرة)).
- أمرنا الله تعالى بالصلاة في أكثر من آية، حيث قال الله تعالى
- “أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات؟ فإذا لم تفعلوا وتاب الله عليكم، فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الله ورسوله، والله خبير بما تعملون” (سورة المجادلة، 58:13).
- طلحة بن عبيد الله -رضي الله عنه- أكد أهمية الزكاة في السنة النبوية. وذلك حين جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يسأله عن الإسلام، فأخبره الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأركان الإسلام الخمسة: الصلاة الخمس، وصوم شهر رمضان، وأداء الزكاة، والحج إلى البيت الحرام، ثم سأله الرجل: هل علي غيرها؟ فأجابه الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأنه لا، إلا أن يطوع، فأدرك الرجل أهمية الزكاة وأنه لا يمكن الاستغناء عنها، فأعلن أنه لن يزيد ولا ينقص عن هذه الأركان الخمسة، وأشار الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى أن من صدق بهذه الأركان الخمسة فقد فاز ونجح في الدنيا والآخرة).
- عن يزيد بن عبدالله بن الشخير أبو العلاء قال: (جاءنا رجل عربي ونحن في المربد، فقال: هل يوجد بينكم من يقرأ هذا النص؟ قلنا: نحن جميعا نقرأ. فقال: اقرؤوه لي. ثم قال: هذا الكتاب كتبه لي محمد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لبني زهير بن أقيش الذين يعيشون في حي عكل. إذا شهدتم أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأقمتم الصلاة، وأديتم الزكاة، وأخرجتم الخمس من الغنائم والسهم الذي يؤخذ من الرائد وصفيه، فإنكم ستكونون في أمان الله).
- عن عبدالله بن معاوية الغاضري -رضي الله عنه- قال: صرح النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ثلاثة أفعال تمنح طعم الإيمان: أن يعبد الله وحده وأنه لا إله إلا الله، وأن يعطى زكاة ماله بنية حسنة لنفسه، وأن يقدمها سنة على الأقل، وأن لا يعطى المستغيث ولا المتطلب ولا المريض ولا الشرط الئيم، بل من وسط أمواله؛ إذ لم يطلب الله منكم أفضله، ولم يأمركم بشره، وقد زكى نفسه).
