أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

جابر بن حيان اسمه نشأته إنجازاته مولده تعليمه وفاته

جابر بن حيان اسمه نشأته إنجازاته | موسوعة الشرق الأوسط

يتضمن موقع الموسوعة كل ما يتعلق بالعالم العربي الجليل جابر بن حيان، والذي يشمل اسمه والألقاب التي عرف بها، ومولده ونشأته من اليمن حتى وصوله إلى الكوفة، ووفاته، بالإضافة إلى إنجازاته ومؤلفاته المميزة.

تقوم حضارتنا الحديثة على تراث الماضي العظيم، ولذلك يجب دراسة علماء الماضي وتعرف على أهم وأشهر إنجازاتهم الذين قدموا جهوداً عظيمة، حتى نستطيع المضي قدماً برأس مرفوع ونعلم أن حضارة الغرب هي نتاج لجهود علمائنا الذين بذلوا جهوداً كبيرة على مر السنين.

اسمه والألقاب التي اشتهر بها

يُدعى هذا الشخص بـ “أبو موسى جابر بن حيَّان بن عبد الله الأزدي الكوفي”

أما والده فكان يدعى `حيان بن عبد الله` وكان صيدلياً.

ومن الألقاب التي اشتهر بها “جابر بن حيان”:

  • الأستاذ الكبير
  • أبو الكيمياء
  • شيخ الكيميائيين المسلمين
  • يشار إلى “القديس السامي التصوف” بأنه كان شديد الورع والتصوف.

مولد ونشأت جابر بن حيان

  • عام 101 هجري كان العالم الذي شهد مولد جابر بن حيان، الملقب بـ `أبو الكيمياء`. منذ صغره، انتقل مع أسرته إلى اليمن بعد أن قتل والده مناصرًا للحكم العباسي على يد الأمويين، بعدما هاجر إلى الكوفة لدعم ثورة الدولة العباسية ضد الدولة الأموية.
  • عندما انتهت الدولة الأموية وتلاشى خطرها، عاد جابر بن حيان إلى الكوفة وعاش تحت ظلال الدولة العباسية، حيث فتح محلاً للعمل فيه وعاش مع أسرته في منزل كبير.
  • رغم إسهاماته العديدة للدولة العباسية، إلا أن حياة فلان انتهت في سجون إحدى هذه الدولة، إذ فر إلى الكوفة بعد نكبة البرامكة، وتم اعتقاله وتوفي في سجنه عن عمر يتجاوز التسعين عامًا في العام 197 هجريًا.

تعليم جابر بن حيان

  • تعلم جابر بن حيان العطارة عند والده، بالإضافة إلى معرفته بالنباتات والأعشاب وبعض علوم الكيمياء، حتى وافته المنية والده.
  • بعد ذلك، تلقى جابر بن حيان تعليمه من أساتذة كبار مثل جعفر الصادق الذي أعطاه دروسًا في العلوم الشرعية والدينية واللغوية، بالإضافة إلى تعليمه على يد “الحميري.
  •  بدأ الطبيب ممارسة مهنته في بداية حياته بتوجيه من الخليفة العباسي “هارون الرشيد” وكان يعمل تحت رعاية الوزير “جعفر البرمكي.
  • كان جابر بن حيان شغوفًا بعلمه، وكان يقضي معظم وقته وحيدًا يدرس الكيمياء ويبحث عن مصادر جديدة للتعلم والاستفادة منها.

اختراعات جابر بن حيان

كان جابر بن حيان واحدًا من أشهر وأعظم علماء عصره، وقد أسهم بعلمه في تطور العلوم حتى الآن، وكانت مؤلفاته الأساس التي قامت عليها نهضة الغرب، ومن إنجازاته :

  • يٌنسب إليه اختراع بعض الحوامض مثل: حمض الكبريتيك، المعروف أيضًا باسم زيت الزاج، وقد تم اكتشاف حمض النتريك وحمض الهيدروكلوريك.
  • تمكن من فصل الماء عن الذهب باستخدام الأحماض.
  • كان أول من قام بتجربة في مجال الكيمياء، حيث كان يعتمد سابقًا على تخمينات وخرافات غير دقيقة، ولكنه نجح في تحويلها إلى علم له قواعد وأصول تجريبية عديدة.
  • أول من استخدم الميزان لقياس المحاليل والتركيبات.
  • وصف هذا العالم العمليات المختلفة مثل التبخير والتكثيف والتقطير والتبلور وغيرها.
  • قام بتحضير الكثير من المواد الكيميائية مثل: تم تحضير كلوريد الفضة والزرنيخ والقطرون، بالإضافة إلى ماء الذهب أو الماء الملكي.
  • تمكن من إنتاج ورق غير قابل للاشتعال، كما اخترع جهاز التقطير.
  • يمكن تحسين الزجاج عن طريق مزجه مع ثاني أكسيد المنجنيز.
  • تم إعداد القلويات والفلزات وتم تطوير صناعة الفولاذ.
  • قام جابر ابن حيان بتقسيم المواد إلى ثلاثة أنواع هي:
    يشمل المصطلح أغوال المواد التي تتبخر عند تسخينها، مثل “الكافور وكلوريد الألمنيوم
    تشمل المعادن مثل الذهب والفضة والنحاس وأنواع أخرى
    3- المركبات التي تتحول لمسحوق .
  • تمكن جابر بن حيان من اختراع أنواع مضيئة من الحبر لتسهيل قراءة المخطوطات والكتب.
  • تم اختراع مادة مضادة للصدأ يمكن وضعها على الحديد لحمايته.
  • قام بإضافة جوهرين من العناصر الأربعة التي عرفها اليونان وهم : “الكبريت والزئبق”
  • يقوم بشرح الخطوات اللازمة لتحضير وتصنيع التجارب بدقة حتى يتمكن الآخرون من الاستفادة من معرفته.

مؤلفات جابر بن حيان

  • قام جابر بن حيان بتأليف العديد من الكتب والمخطوطات، حيث ينسب إليه حوالي ثلاثة آلاف مخطوطة، ويرى بعض الناس أن بعض هذه المخطوطات ربما تعود إلى تلاميذه، حيث يعود بعضها إلى نهاية القرن التاسع وبداية القرن العاشر الميلادي.
  • من اشهر مؤلفات جابر بن حيان كتاب “السبعين” وقد جمع فيه ما لا يقل عن سبعين مقال عن اخر ما وصلت ألية علوم الكيمياء في هذا العصر، و ترجمه إلى اللاتينية “جيرار الكريموني” سنة 1187م.
  • بالإضافة إلى كتابه الشهير “السموم”، قسّمه إلى عدة فروع حيوانية وحجرية ونباتية، وأضاف فيه المضادات لهذه السموم، ويعتبر من أهم الكتب في المجال الكيميائي والطبي في ذلك الوقت.
  • بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الكتب التي تصل إلى حوالي 100 كتاب، ومن بينها:
  • تشمل كتب الكيمياء: “أسرار الكيمياء” و “نهاية الإتقان” و “أصول الكيمياء” و “علم الهيئة” و “الرحمة” و “كتاب الملك” و “كتاب الخواص الكبير” و “كتاب المجردات” و “كتاب الخالص

تقوم حضارتنا اليوم على تاريخنا العظيم، وتبرز أهمية دراسة علماء الماضي والتعرف على إنجازاتهم الرائعة، حتى نستطيع الاستمرار في التقدم والتطور، ونفخر بتاريخنا وعلمائنا الذين بذلوا جهوداً كبيرة.

تختلف آراء العلماء في تحديد سنة ولادة جابر بن حيان، حيث يشير بعضهم إلى أنه وُلد في سنة 101 هجرية، في حين يشير آخرون إلى أنه وُلد في سنة 117 هجرية.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى