العلاقات و التعارفالناس و المجتمع

بحث عن الاسرة وأهم وظائفها

بحث عن الاسرة | موسوعة الشرق الأوسط

يتحدث هذا المقال عن الأسرة التي تشكل نواة المجتمع، وفقًا للفيلسوف الفرنسي أوجست كونت، فالأسرة هي الخلية الأولى والأساس في جسم المجتمع، وهي النقطة التي ينطلق منها التطور، وتعتبر الوسط الطبيعي الذي يعيش فيه الفرد، وتعتبر الركيزة التي تمد المجتمع بالعناصر الإيجابية.

تُعتبر الأسرة هي العمود الفقري للمجتمع، ومنها ينشأ الأطفال والشباب والفتيات الذين يحملون راية التقدم. لذا، من الضروري توجيه الاهتمام إلى تكوين الأسرة وتعريف أبرز وظائفها، حيث تتمتع بقدرة على البناء والرقي. وذلك من خلال هذا المقال الذي تقدمه موسوعة، لذا تابعونا.

بحث عن الاسرة وأهم وظائفها

يقدم لكم جولة سريعة في الأسطر التالية لتعرفوا على ماهية الأسرة ووظائفها، فلنبدأ!.

ماهية الأسرة

  • تُعرَّف الأسرة على أنها الوحدة الوظيفية المكوّنة من زوجٍ وزوجةٍ وأبناءٍ يرتبطون معًا برابط الدم تحت غطاء أهدافٍ مشتركة.
  • ويتضح أن المجتمع يعرف الأسرة بأنها تتألف من رجل وامرأة بهدف تكوين أسرة وإنجاب عدد من الأفراد.
  • يعتبر الأسرة وحدة اجتماعية وإنتاجية، تمثل مركزًا للنشاطات الاقتصادية والاجتماعية، وهي التي تقوم على الالتزام المتبادل بالمودة والرحمة، وقد قال الله تعالى في سورة الروم الآية 21: “ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون.
  • في علم الاجتماع، يُعرف مفهوم الأسرة على أنها المجتمع الذي يتألف من بناءات أسرية، وهي ضرورية لاستمرار الجنس البشري. وتعتبر الأسرة المجتمع الأولي الذي ينتمي إليه الأطفال بدون اختيار، وهي الجسر الذي ينتقل من خلاله المجتمع ويتمثل فيه.

وظائف الاسرة

يتحدث المتحدث عن أن الأسرة تُعد المربط الفرس في نجاح الأفراد وتحقيق إنتاجية عالية، حيث تقوم الأسرة بأداء العديد من المهام الضرورية التي يتوجب عليها الأداء بها لتحقيق النجاح، ويقدم المتحدث هذه المهام في السطور التالية.

  • يجب على أفراد الأسرة تربية الأفراد بتربية قوية وسليمة تستند إلى الحب للدين والوطن والعلم والروابط الأسرية.
  • ينبغي على الأسرة تعليم أبنائها العديد من المهارات، بما في ذلك السباحة وركوب الخيل، وذلك تنفيذاً لقول عمر بن الخطاب: «علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل».
  • يجب على الأسرة توفير الأمان والأمل والاطمئنان للأطفال، حتى يشعروا بالراحة والاستقرار.
  • يمكن تفادي شعور الأطفال باليأس والإحباط والرفض من المجتمع عن طريق توفير الأصدقاء لهم في الحضانة أو المدرسة.
  • يتطلب الأمر فهم طبيعة الأطفال وعدم قمع هواياتهم وأفكارهم.
  • يساعد إعطاء الأطفال العديد من الخيارات خلال فترة التعلم على تنمية مواهبهم العقلية والذهنية، حيث أن تعلمهم الاختيار يعد من الأمور المحمودة.
  • يجب تعليم الأطفال الضوابط الدينية وتحفيظهم القرآن وتشجيعهم على زرع المحبة والخير، فالمحبة تشفي وتعالج، بينما الكراهية تؤدي إلى إيذاء الآخرين.
  • يتعلم الطفل العديد من المهارات التي تؤمن له مستقبلاً مستقراً في حال تعرضه لأي ضغوطات في الحياة، بدلاً من أن ينحرف عن الطريق الصحيح.
  • تشمل التوعية للأطفال بأنه من الضروري ترك الأفكار الشاذة والتمسك بالدين.

تم تناول العديد من المعلومات حول مفهوم الأسرة ووظائفها التي فرضها الله تعالى على الأب والأم لأجل أطفالهم، ويجب الالتزام بأداء هذا الواجب مع مشاركة المجتمع في هذا الدور.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى