الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

الأعذار التي تبيح ترك صلاة الجمعة والجماعة

من الاعذار المبيحه للتخلف عن الجمعه | موسوعة الشرق الأوسط

من الاعذار المبيحه للتخلف عن الجمعه والجماعه

من الاعذار المبيحه للتخلف عن الجمعه والجماعه هي ما نطرحه عبر مقالنا في موسوعة ، إذ يطرح العديد من الرجال المسلمين تساؤلاتٍ حول الأعذار التي قد يجوز فيها الامتناع عن التوجه لصلاة الجمعة التي تُعد عيدٍ أسبوعيًا للمسلمين يحتفون به فيتطهرون ويطيبون متوجهين لأداء الصلاة، فماذا عن تلك الأعذار هذا ما نُوضحه فيما يلي:

  • يُسمح في ديننا الحنيف بتأخير الصلاة في حالة وجود أسباب عامة أو خاصة، وذلك بناءً على قول الرسول صلى الله عليه وسلم: `من سمع النداء ولم يأتِ فلا صلاة له إلا من عذر`.
  • يعتبر الرياح الشديدة والأمطار والوحل والطين والعتمة الذي لا يرى فيها المسلم طريقة إلى المسجد أو يخاف من الظلمة، من الأعذار المبيحة للتخلف عن الجمعة والجماعة
  • حسبما ذكر في الأعذار التي تبرر ترك الصلاة الجماعية والصلاة في البيت، فإن ذلك يجوز في حالة كون المسلم خائفًا أو مريضًا، أو في حالة العمى أو العجز عن الرؤية، أو في حالة السفر، أو العوز، أو الغرق، أو السجن.
  • تُعد حدوث الكوارث الطبيعية من الأعذار التي تجعل المسلم يترك صلاة الجمعة أو صلاة الجماعة، فإذا حدثت الزلازل والبراكين والحرائق أو تفشت الأوبئة، فلا حرج على المسلم في أن يصلي في بيته.
  • ورد في الأحاديث أنه يجوز للمسلم تخلُّفُه عن الصلاة في يوم شديد المطر خوفًا على نفسه من شدة الأمطار أو الرياح، وذلك استنادًا إلى قول عبد الله بن عباس لمؤذنه في يوم ممطر: “إذا قلت: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، فلا تقل: حي على الصلاة، بل قل: صلوا في بيوتكم.

الأعذار التي تبيح ترك صلاة الجمعة والجماعة

تنقسم الأعذار التي تبيح ترك الصلاة الجماعية وجمعة إلى نوعين: الأعذار الخاصة التي يعاني منها المسلم فقط، والأعذار العامة التي يمكن أن يتعرض لها جميع المسلمين، مثل الأوبئة. وبالنسبة للأعذار الخاصة، فمن بينها:

الأعذار الخاصة التي تبيح ترك صلاة الجمعة والجماعة

  • يمكن أن تمنع الإصابة بأمراض معينة المسلمين من الذهاب لأداء صلاة الجمعة والجماعة، وقد تسبب مرض مُعدي الانتشار بين المصلين.
  • يجوز ترك صلاة الجمعة إذا كان الشخص مضطراً لذلك بسبب البول أو الغائط، وذلك استناداً إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم `لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافع الأخبثان`.
  • يجوز ترك صلاة الجمعة للمسعفين والأطباء ورجال الأمن والفراد، والصلاة في مكانهم.
  • تستثنى الصلاة الجماعية وصلاة الجمعة في حالة تناول المسلم البصل أو الكراث أو الثوم. فقد ذكر معدان بن أبي طلحة أن عمر بن الخطاب خطب الناس يوم الجمعة وقال: “إنكم تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين: البصل والثوم، ولقد شاهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بإخراج الرجل الذي يتنفس رائحة البصل أو الثوم من المسجد إلى البقيع.

هل يجوز ترك صلاة الجماعة بسبب الخوف من المرض

  • دخول النفس يولد شعورا بالخوف من الأعذار المسموح بها لترك صلاة الجمعة والجماعة؛ حيث يتجلى ذلك الشعور بأشكال مختلفة، فمنها:
  • الخوف على النفس : يمكن أن يتعرض المسلم للإيذاء أثناء ذهابه للصلاة في المسجد، حيث يتعرض للسطو أو الاعتداء في سبيله لأداء صلاة الجمعة.
  • الخوف على المال : إذا لم يكن المسلم واثقًا من أمانة شخص ما له في التجارة، أو إذا كان يشعر بالقلق بشأن المال الذي اؤتمن عليه، فعليه أن يتحمل مسؤولية الحفاظ عليه والحفاظ على سلامته.
  • الخوف على الأهل : من الضروري أن يتجنب أي شخص الأذى في غيابه، سواء كان يعاني من مرض والديه أو يخشى على سلامته.
  • إذا كان المصلي يريد عدم تفويت موعد السفر أو الخوف من ترك الصلاة، فيجوز للمسافر أن يقصر أو يجمع الصلاة.
  • يجوز للمسلم أن يصلي بمفرده في حالة النعاس أو شعوره بالغفوة، أو إذا شعر برغبة في النوم وخاف من تفويت الصلاة، في هذه الحالات ينبغي عليه أن يصلي بمفرده ولا ينتظر الجماعة خشية فوات الفرض.
  • إحضار الطعام عند شعور النفس بالحاجة إليه هو واحدة من الأعذار التي تسمح بترك الجماعة.

الأعذار العامة التي تبيح ترك صلاة الجمعة والجماعة

  • تذكر العديد من المراجع والدراسات عددًا من الأعذار التي تبرر ترك صلاة الجمعة والجماعة.
  • تشهد العالم الإسلامي الآن تفشي وباء كورونا في بلدان المسلمين وفي جميع أنحاء العالم.
  • امتنعت المساجد عن استقبال المصلين خلال فترة معينة خوفًا على سلامتهم، حتى تحسنت الأوضاع وأصبحت الالتزام بالتباعد الاجتماعي ضروريًا لدخول المساجد.
  • يعتبر الخوف من الإصابة بالمرض من بين الأسباب الرئيسية التي تبرر ترك الصلاة الجماعية والصلاة الفردية.

صلاة أهل الأعذار مدافعة البول والغائط

تتعلق التساؤلات التي يطرحها بعض المصلين حول إمكانية إكمال الصلاة بعد الرغبة في قضاء الحاجة وما إذا كان يعد الاحتفاظ بالبول أو البراز عذرًا لترك الصلاة. ويتم توضيح الإجابة على هذه التساؤلات فيما يلي:

  • يرجح العلماء أنه يجوز للمسلم تأجيل البول أو الغائط خلال الصلاة، لأنه يعتبر من الأعذار المبيحة لتأجيل الجماعة والجمعة .
  • إذا وقع الحاجة للشخص، يجب عليه قضاء حاجته والتوقف عن حبسه ثم استكمال صلاته بعد التوضؤ.
  • ويرجع العلماء في هذا إلى ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه لا ينبغي للمسلم أن يصلي وهو يشعر بالرغبة في التبول، وذلك لقوله عليه الصلاة والسلام ”لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الأخبثان”.
  • يفسر العلماء عدم جواز حبس البول إذا كان المسلم يرغب في قضاء حاجته، حيث يساهم ذلك في تشتت الذهن وعدم الشعور بالخشوع.
  • تعتبر صلاة المسلم أثناء رغبته في قضاء حاجته غير محبذة ومكروهة.

من هم المعذورون من الجماعة

  • يتسائل الكثيرون عن الأسباب الشرعية التي تسمح بتأجيل أو ترك الصلاة الجماعية أو صلاة الجمعة في المسجد، وهناك ما ورد في الشريعة الإسلامية حول جواز ذلك.
  • أوضح العلماء أنه لا يجوز للعامل في إحدى قطاعات الدولة تأخير أو ترك صلاته بسبب العمل.
  • لاسيما أن المعذورين من الجماعة يقتصر عددهم على بعض الأشخاص، مثل الساهي والمريض والنائم والمسافر.
  • الخوف على النفس أو الأهل أو المال يعتبر من الأعذار المبيحة للتخلف عن الصلاة الجمعة والجماعة .
  • بالإضافة إلى الحفاظ على مصالح العمل، يشمل العمل الذي يتطلب الحفاظ على الأمان والحراسة على الأرض أو المال أو العرض، أو العمل في إحدى المؤسسات.
  • يمكننا تلخيص معذرات تأجيل صلاة الجماعة للأشخاص المصابين بالمرض، أو المسافرين، أو النائمين، أو الذين يشعرون بالخوف.

التخلف عن الجمعة خوفا من كورونا

  • أجاز العلماء تأجيل صلاة الجماعة وصلاة الجمعة في حالة تفشي وباء كورونا في مكان إقامتهم.
  • في حال خشية المرء على نفسه وعائلته من الإصابة أثناء الصلاة في ظل ازدحام المسلمين، يمكنه الصلاة صلاة الظهر في منزله بدلاً من الصلاة الجمعة.

تناولنا في مقالنا عرض الأعذار التي تبيح ترك صلاة الجمعة والجماعة، وأهم الأعذار العامة والخاصة، وندعوكم للاطلاع على كل جديد من خلال موسوعتنا، متمنين لكم الاستفادة الكاملة من محتوانا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى