الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

اسم الرجل الي دل الرسول طريق المدينة من هو ؟

اسم الرجل الي دل الرسول طريق المدينة | موسوعة الشرق الأوسط

اسم الرجل الي دل الرسول طريق المدينة

تتضمن سيرة رسول الله الكريم العديد من الدروس والعبر التي يمكن استفادتها منها، ومن خلال هذا المقال على موقع موسوعة، يمكنك الاطلاع على معلومات حول الرجل الذي دل النبي على الطريق إلى المدينة، فالسيرة النبوية تحوي العديد من الأحداث والتجارب القيمة التي يمكن للمسلمين الاستفادة منها في حياتهم اليومية وتحدياتهم. ومن بين هذه الأحداث النبوية التي يجب على الجميع دراستها بعناية، الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة المنورة، فقد أظهرت هذه الهجرة كيفية التخطيط والتعامل مع الظروف الصعبة والمواقف الحرجة.

  • يتسائل الكثيرون من الدارسين والباحثين في السيرة النبوية عن اسم الرجل الذي دل الرسول عليه طريق المدينة .
  • عبد الله بن أرَيْقط الليثي كان دليلاً على الرسول صلى الله عليه وسلم خلال الهجرة النبوية.
  • هو الذي دل عليه رسول الله وأرشد سيدنا أبو بكر الصديق في الطريق.
  • اختار عبد الله بن أريقط طريقًا آمنًا ومجهولًا لأهل قريش، وذلك لحماية رسول الله صلى الله عليه وسلم من ظلمهم واضطهادهم.
  • اختار طريق الساحل، وهو طريق صعب لم يكن أهل قريش يسيرون فيه بشكل معتاد.
  • يفيد علماء السيرة بأن عبد الله بن أريقط كان يتبع دين قريش ولم يكن على الدين الإسلامي في ذلك الوقت.

دور عبدالله بن أريقط في هجرة الرسول

  • بعد معرفة اسم الرجل الذي دل على الرسول طريق المدينة، سنتعرف الآن على دوره في الهجرة.
  • رغم أنه لم يكن مسلمًا، إلا أنه كان أمينًا ولم يخون رسول الله ولم يخبر أهل قريش عن مكانه.
  • اختار النبي محمد وأبو بكر الصديق غار ثور للإقامة فيه، وكان هذا الغار بعيدًا عن أعين الكفار.
  • بعد التأكد من وصول النبي وصاحبه إلى يثرب بأمان، عاد عبد الله بن أريقط إلى مكة المكرمة وأبلغ عبد الله بن أبي بكر بوصول أبيه بسلام.
  • بعد تأكيد وصول نبي الله إلى يثرب وتهدئة الأوضاع، قام المسلمون بمتابعته بالهجرة إلى تلك المدينة خلف النبي.
  • نقلت السيدة عائشة بنت أبي بكر جميع التفاصيل المتعلقة بالهجرة، بما في ذلك كيف ساعد عبد الله بن أريقط النبي محمد في هجرته.
  • فعن عائشة بنت أبي بكر قالت: “استأجر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من بني الديل ثم من بني عبد بن عدي هاديا خريتا، والخريت هي الماهرة بالهداية، حلف باليمين في آل العاص بن وائل وهو على دين كفار قريش، فأمنوا به ودفعوا إليه راحلتيهما، وواعدوه بغار ثور بعد ثلاث ليال، فأحضر لهما راحلتيهما صباح اليوم الثالث، وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر وعامر بن فهيرة والدليل الديلي، وسلكوا طريق الساحل.
  • هناك اختلاف في الآراء حول ما إذا كان عبد الله بن أريقط أسلم بعد هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم أم بقي على دين قريش، والله أعلم.

متى هاجر النبي من مكة إلى المدينة

  • بعد الهجرة النبوية الشريفة، بدأ عهد جديد للإسلام، حيث تغيرت الأحوال كثيرًا.
  • هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة عام البعثة، أي في العام 622 ميلاديًا.
  • يعود السبب الرئيسي وراء هجرة النبي إلى صعوبة نشر الدعوة وصعوبة نشر الإسلام في ظل العداء الشديد من قبل أهل قريش ضد المسلمين.
  • تعرض المسلمون في تلك الفترة لكل أنواع العذابات بما في ذلك الأشد، حيث تم تعذيبهم بكل الوسائل الممكنة.
  • كان الرسول الكريم يخشى أن يفقد المسلمون إيمانهم.
  • أمر الله تعالى نبيه الكريم بالهجرة رحمة بالمسلمين ولتخفيف العذاب عليهم.
  • يأمر ديننا الحنيف بالحفاظ على أنفسنا، ولذلك كانت الهجرة إلى مكان آمن هي الوسيلة الأفضل لحماية الأرواح.
  • عندما توفي عم رسول الله أبو طالب وزوجته السيدة خديجة رضي الله عنها، تصاعد الظلم والاضطهاد بحق المسلمين من قبل الكفار بشكل كبير.
  • خطط رسول الله في الهجرة كانت محكمة، واتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان نجاحها في النهاية.
  • من بين أساليب اتباع الأسباب هي اختيار الدليل الذي رافق النبي في هجرته.
  • اسم الرجل الذي قاد الرسول إلى المدينة هو عبد الله بن أريقط، وكان ذكيًا وماهرًا وقام بمهمته على أكمل وجه.
  • نزلت العديد من الآيات الكريمة على الرسول صلى الله عليه وسلم، وحثت هذه الآيات على أهمية الهجرة ووجوبها.
  • قال الله تعالى في سورة النساء “وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (100)”.
  • بعد البيعة الثانية، اختار النبي مدينة يثرب للهجرة إليها.

هجرة المسلمون من مكة إلى المدينة

  • حضر بعض أهل يثرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء البيعة الثانية، وعاهدوه على الطاعة وتنفيذ كل أوامره، كما عاهدوه على الطاعة لله عز وجل والتسليم بأمر الله.
  • تم إتمام البيعة الثانية للإسلام قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم بمدة ثلاثة أشهر.
  • عندما اشتد عذاب الكفار للمسلمين في مكة، أمر رسول الله أصحابه والمسلمين بالهجرة إلى يثرب (المدينة المنورة الآن).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله قد جعل لكم إخوة ودارًا تأمنون بها، فإذا خرجتم إليها فأرسلوا السلام”.
  • هاجر المسلمون من قريش إلى المدينة المنورة بشكل هادئ، حيث كانوا يتسللون ليلاً للسفر.
  • خشية المؤمنين أن يتسرب خبر هجرتهم إلى قريش، فتعرقل مخططاتهم.
  • كان يجري اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة حتى تتم عملية الهجرة بسلام.
  • هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر بعد التخطيط الجيد للهجرة.
  • اسم الرجل الذي دل الرسول على طريق المدينة هو عبدالله بن أريقط.
  • بعد هجرة المسلمين، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بتكريم الأنصار والمهاجرين بالمؤاخاة بينهما.
  • استقبل المهاجرون الأنصار وفتحوا لهم بيوتهم وكانوا لهم معونة جيدة.

هجرة الرسول مع أبو بكر الصديق

  • اختار الرسول صلى الله عليه وسلم سيدنا أبو بكر الصديق ليكون رفيقًا وصديقًا له في الهجرة إلى المدينة المنورة.
  • كانت هناك أسباب عديدة وراء اختيار سيدنا أبو بكر.
  • هو أول رجل أسلم، وكان رفيقاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم في كل خطواته.
  • عندما أخبر رسول الله سيدنا أبو بكر بأن الاختيار قد وقع عليه ليصبح صاحبه في الهجرة، فرح أبو بكر كثيرًا بهذا الخبر.
  • “أخذ أبو بكر يقول: قالوا: `الصحبة يا رسول الله، الصحبة يا رسول الله`، فقال عليه الصلاة والسلام: `الصحبة يا أبا بكر`.
  • في الوقت الذي حدده الرسول الكريم، قام أبو بكر بتجهيز الأدوات اللازمة للهجرة.
  • على الرغم من أن قريش كانت تسعى جاهدة لمنع هذه الهجرة وكانت تريد قتل النبي قبل الهجرة، إلا أن الله حفظ نبيه وصاحبه.
  • حمى الله نبيه من كيد الكفار، فقال الله تعالى في سورة الأنفال “وَإذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30)”.

صحبة أبو بكر لرسول الله

  • اختار النبي دليلًا ذكيًّا وماهرًا ويعرف الطرق بدقة ليهديهم.
  • اسم الرجل الذي دل الرسول على طريق المدينة هو عبد الله بن أريقط.
  • سار النبي وصحبه بقيادة الدليل في طرق غير معروفة لدى أهل قريش.
  • بقي النبي وصاحبه في غار ثور عدة أيام حتى استراحوا.
  • وصل أهل قريش إلى هذه الكهف وكادوا يمسكون بنبي الله وصاحبه.
  • أنزل الله الوحي على النبي في الغار، وجلبت الآيات الكريمة الطمأنينة لسيدنا أبو بكر الصديق.
  • قال الله تعالى في سورة التوبة “إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)”.

في نهاية هذا المقال، سيكون القارئ قد تعرف على اسم الرجل الذي دل الرسول على طريق المدينة، وسيكون قد تعرف أيضًا على أهم ما مر به الرسول صلى الله عليه وسلم خلال هجرته، وعلى الأسباب والحكمة وراء هذه الهجرة.

إذا أعجبك الموضوع يمكنك قراءة المزيد من الموضوعات المشابهة من موقع الموسوعة العربية الشاملة من هنا:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى