العلاقات و التعارفالناس و المجتمع

احلى قصص رومانسية قصيرة مكتوبة 2023

5693 | موسوعة الشرق الأوسط

قصص رومانسية قصيرة قصة القهوة المالحة

كان هناك شاب وفتاة يتشاركان قصة حب جميلة، تتحدث عنها الناس بسبب حبهم الشديد وإخلاصهم لبعضهما البعض، فتحملت الفتاة وانتظرت حتى يستطيع الشاب المحبوب أن يتقدم لخطبتها، ولم يكن حاله جيدًا في بداية علاقتهما، إلى أن استطاع أن يتقدم لخطبتها ووافقت عائلتها عليه، وتمت الخطوبة في أجواء سعيدة وفرحة غير مسبوقة بين الشاب والفتاة.

خرج الشاب والفتاة خلال فترة الخطوبة وتوجها إلى أحد المطاعم الهادئة، وطلبا فنجانين من القهوة اللذيذة، وعندما جهز النادل القهوة ووضع الأكواب على الطاولة، وضع الشاب ملحًا في قهوته بدلاً من السكر، مما جعل الفتاة تضحك على ما فعله، وبعد ذلك ذكر الشاب قصة عن القهوة بالملح ليبرر ما فعله، فشرح لها أنه عندما كان يعيش مع والديه عند البحر، كان يحب طعم الملح في القهوة لدرجة أنه كان يشربها مالحة، وما زال يحب تذوقها بهذه الطريقة لأنها تذكره بوالديه.

ومرت الأيام وتزوجا وأنجبا خمسة أولاد، ونشأوا وتعلموا التعليم الأفضل. وطوال هذه السنوات، كانت الزوجة تحضر القهوة بالملح لزوجها. وفي إحدى الفترات، مرض الزوج وتوفي، وودعته الزوجة بحزن شديد على فراقه.

في يومٍ ما، كانت الزوجة ترتب بعض أغراض زوجها المتوفي، وعثرت على ورقةٍ كُتب عليها اسمها، فافتتحتها وقرأت ما كُتب فيها، فوجدته يُخبرها بأنه في ذلك اليوم وضع الملح بدلاً من السكر عن طريق الخطأ بسبب شدة التوتر الذي كان يعاني منه، ولكنه في الحقيقة لا يشربها مالحة، ولكنه استمر في شربها مالحة طوال 40 عامًاً من حياته التي قضاها معها؛ لأن حبه لها كان أشدَّ حلاوةً من طعم السكر، وكان يتفوق على طعم القهوة المالحة.

قصة الحب ومرور الوقت

تدور هذه القصة حول زوجين متحابين، حيث تم زواجهما قبل 3 أيام فقط من استدعاء الزوج للجيش للمشاركة في الحرب. مرت فترة طويلة دون أن تعلم الزوجة أي شيء عن زوجها، فقررت عائلتها الانتقال من مدينتهم في محاولة لنسيان الفتاة لزوجها المفقود والذي يعتقدون أنه لن يعود مرة أخرى. رفضت الفتاة العديد من الشباب الذين خطبوها واستمر هذا الوضع المؤلم لمدة 40 عامًا.

في إحدى الأيام، قررت الفتاة البالغة من العمر 60 عامًا زيارة مدينتها القديمة، حيث شعرت بالحنين إليها، وفي صدفة مفاجئة ، التقت بزوجها الذي تفاجأت بلقائه في المقابر وهو يزور قبر والديه، ولم يستوعب الزوجان أنهما سيجتمعان معًا بعد مرور هذه السنوات الكثيرة، وعادا معًا إلى المدينة التي يسكن فيها أبويها، وعاشا ما تبقى من حياتهما في السعادة.

قصة حب المرأة الجميلة والرجل الكفيف

في يومٍ من الأيام، رأى شاب في مقتبل عمره فتاة جميلة للغاية، فأحبها بحبٍ شديدٍ، وتقدَّم لخطبتها، ووافقت الفتاة بالفعل، وبعد فترةٍ قصيرة تزوَّجا وعاشا حياةً سعيدةً مليئةً بالحب والود، وأنجبا طفلين جميلين، وكان الزوج يعمل في شركاتٍ تتطلب السفر من وقتٍ لآخر حسب ظروف العمل، وفي إحدى المرات كانت الزوجة حزينةً وخائفةً على زوجها، فطمأنها زوجها وودَّعها ثم سافر.

أثناء سفر الزوج، أُصيبت الزوجة بمرض نادر وخطير، أدى إلى تشوهات كبيرة في وجهها وفقدان جمالها. وشعرت الزوجة بحزن شديد ولم تخبر زوجها بمرضها خوفًا من رد فعله السلبي، وبعد عودة الزوج من السفر بكى كثيرًا وأخبرها أنه فقد بصره نتيجة حادث. وبعد فترة قصيرة، توفت الزوجة بسبب المرض، وحزن الزوج كثيرًا، وبعد الدفن، احتفظ الزوج بسره وقال لأحد الرجال الذين عرضوا المساعدة عليه: “لا داعي للمساعدة، فقد كنتُ أتظاهر بالعمى حتى لا أزعج زوجتي الحالمة.

يمكنك الإطلاع على قصص حب حقيقية مؤثرة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى