أسماء زوجات الرسول الـ بالترتيب
نقدم لك اليوم، عزيزي القارئ، من موسوعة أسماء زوجات الرسول بالترتيب. فمن المهم أن نعرف كل شيء عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وعن زوجاته الأشراف، حيث إن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ضرب لنا مثالًا في معاملة الزوجة وكيفية اهتمام الزوج بها والتعاطف معها بالخير وأن يحبها ولا يؤذيها أو يضربها أو يتعامل معها بقسوة. ففي سيرته النبوية أسوة حسنة يجب أن نقتدي بها جميعًا.
لقد تزوج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم امرأة صغيرة السن وأرملة وأكبر منه، وقد اختلفت المصادر حول عدد زوجاته الحقيقي، فمنهم من أكد أن عددهن إحدى عشرة، ومنهم من قال إنهن اثنتا عشرة، وتوفيت اثنتان منهن وهو على قيد الحياة، ولم يفرق بينهن في المعاملة، بل قدم لهن الحب والاهتمام والرعاية وعاملهن بالحسنى، وسميت زوجاته بأمهات المؤمنين.
في السطور التالية، سنعرض لكم أسماء زوجات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، بالترتيب، فتابعونا.
أسماء زوجات الرسول وترتيبهم
خديجة بينت خويلد
السيدة خديجة رضي الله عنها هي الزوجة الأولى للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وكان هو في الخامسة والعشرين من عمره، وكانت السيدة خديجة في الأربعين من عمرها حينها، وفي هذا الوقت لم يكن الوحي قد نزل على النبي بعد، وكانت هي أم جميع أبناء النبي ما عدا إبراهيم، وتوفيت السيدة خديجة قبل هجرة النبي بحوالي ثلاث سنوات.
سودة بنت زمعة
هي زوجة الرسول الثانية، وتزوجها في مكة المكرمة بعد وفاة السيدة خديجة وقبل زواجه من السيدة عائشة رضي الله عنهما.
عائشة بنت أبي بكر
تزوج نبينا الكريم هذه السيدة قبل الهجرة بعامين، وكانت أحب الزوجات للرسول، وتعد المرأة الوحيدة البكر التي تزوجها الرسول، وقد روى عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه قال: `أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث على جيش ذات السلاسل، فأتيناه فقلت: أي الناس أحب إليك؟ فقال: عائشة، فقلت: من الرجال؟ فقال: أبوها، وقد دُفن في غرفتها، ومات في منزلها`.
حفصة بنت عمر
تزوجت السيدة عائشة -رضي الله عنها- من نبينا محمد في شهر شعبان بعد الهجرة بـ 30 شهرًا، وكانت أول من حفظت القرآن الكريم في منزلها، وروت عن رسولنا الكريم حوالي 60 حديثًا.
زينب بنت خزيمة
أطلق عليها لقب أم المساكين لأنها كانت تحب إطعام وإكرام المساكين قبل نزول الإسلام، وتزوجها نبينا في العام الثالث للهجرة، وتوفيت بعد فترة قصيرة من الزواج.
أم سلمة
تزوج الرسول السيدة خديجة رضي الله عنها بعد وفاة زوجها أبي سلمة بن عبد الأسد، وهي كانت أرملة.
زينب بنت جحش
تزوجت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هذه الزوجة بعد أن أمر الله تعالى به ذلك، بعد وفاة زيد بن حارثة، وكانت تفتخر وتتباهى بزواجها أمام زوجات الرسول، حيث قالت: “زوجكن أهاليكن، وزوجني الله تعالى من فوق سبع سماوات“، وتوفيت في العام الحادي والعشرين للهجرة، وشاركت في عدة غزوات من بينها غزوة الطائف وخيبر.
جويرية بين الحارث
تزوجت نبينا الكريم فاطمة بنت الرسول عندما كانت في العشرين من عمرها، حيث أُسرت في غزوة بني المصطلق وطلبت من النبي مساعدتها لإطلاق سراحها وعتق رقبتها، فطلب النبي الزواج منها ووافقت، بهدف تشجيع قومها على الدخول في الإسلام، وعندما علم المسلمون بذلك قاموا بإطلاق سراح بعض المسجونين معها من الأسرى، وذلك كرمًا منهم لأسرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم،
مارية القبطية
الحيوان المسمى بالحية هي جارية، وقد أهداها ملك مصر لرسولنا الكريم، وأنجبت نبينا الكريم منها ابنه إبراهيم الذي توفي وهو في صغره.
أم حبيبة بنت أبي سفيان
تزوجت الأرملة التي كانت تهاجر إلى أرض الحبشة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتُوفيت بعد ذلك عندما حل عهد أخيها معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه.
صفية بين حيي
صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها، هي الزوجة التي تزوجها نبينا محمد بعد أن أعتق رقبتها، وقد اختارت سيدة صفية الزواج من النبي محمد بدلاً من دين اليهودية.
ميمونة بنت الحارث
كانت هي آخر زوجة للرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت خالة خالد بن الوليد رضي الله عنه، وتزوجها نبينا الكريم في منطقة السرف التي تبعد تسعة أميال عن مكة المكرمة.