آيات السكينة مكتوبة .. أجمل آيات والطمأنينة لعلاج الخوف للأطفال
تُعد آيات السكينة في القرآن من الآيات التي تهدأ بها النفس وتطمئن بها القلوب. وفي هذه الأيام، نحن في أشد الحاجة إلى هذه الآيات، حيث يطمئن الإنسان بذكر الله تعالى في كل وقت. فلا يوجد شيء يجعل الإنسان هادئًا ومطمئنًا سوى ذكر الله وآيات القرآن الكريم. وذكر العلماء أن هناك عددًا من الآيات التي وردت في القرآن الكريم، تبعث في النفس الراحة وتخفف من الهموم والأحزان. لذلك، سنعرض في هذا المقال على موسوعتنا هذه الآيات ونتعرف عليها بشكل أكبر.
آيات السكينة
ذُكرت في القرآن الكريم عدة آيات معروفة باسم آيات السكينة، وعلى الرغم من عدم وجود تفسير واضح لهذه الآيات في الوحي، إلا أن العلماء قاموا بتجربة قراءتها في أوقات الضيق والتوتر ووجدوا أنها تهدئ النفس، وفيما يلي سنقدم لكم هذه الآيات للاستفادة.
آيات السكينة والطمأنينة
الآية الأولى
وردت هذه الآية في سورة البقرة وهي قول الله تعالى:
وقال لهم نبيهم إن آية ملككم أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسىٰ وآل هارون، تحمله الملائكة، إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين
وقد ذكر المفسرون أن قصة التابوت تعود إلى آدم عليه السلام، وبعد وفاته تم توريثه لأبنائه حتى وصلت إلى موسى، وبعد وفاته تم توريثه لأنبياء بني إسرائيل، وكانت تحتوي على بعض الأشياء المتعلقة بموسى وهارون مثل ألواح التوراة وعصا موسى وعصا هارون وعمامته وأشياء أخرى. كان وجود التابوت بينهم يعتبر تبريكا يطمئنون به ويشعرون بالأمان، وكانوا يفرحون بوجوده لأنه ينصرهم على أعدائهم. ولكن عندما عصوا وتمردوا، سلط الله تعالى عليهم العمالقة الذين هزموهم واستولوا على التابوت. وتروى بعض الروايات أنهم كانوا يحكمون بالتحكيم إلى التابوت عندما يختلفون فيما بينهم ليقرر بينهم.
الآية الثانية
إذا لم تنصروه، فقد نصره الله عندما أخرجه الذين كفروا للمرة الثانية عندما كانا في الكهف، حيث قال لرفيقه: لا تحزن، إن الله معنا. فأنزل الله سكينته عليه ودعمه بجنود لم ترها، وجعل كلمة الذين كفروا الدنيا، وكلمة الله هي العليا. والله عزيز وحكيم.” سورة التوبة.
في وقت هجرة النبي من مكة إلى المدينة، اختبأ النبي وصاحبه أبو بكر الصديق في الغار، وحضرت حمامة ووقفت على باب الغار ثم وضعت بيضها ونسج العنكبوت خيوطه على فتحة الغار فأغلقتها، وحاول المشركون الوصول إلى النبي وصاحبه وقتلهما، وكان الصديق يشعر بالخوف الشديد من أن يتمكن المشركون من الوصول إلى النبي، فطمأنه الرسول وقال له: “لا تحزن إن الله معنا، فالله ثالثنا.
آيات السكينة مكتوبة
الأية الأولى
“ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ (26) لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً” سورة الفتح.
تتعلق هذه الآية بغزوة حنين، عندما انهزم المسلمون، وهُزم إيمان بعضهم. ولكن الله تعالى نصرهم بمساعدته، وقاتلت الملائكة بجوار النبي حتى انتصروا وهرب المشركون. ويقال إن أحد المشركين الذين شاركوا في غزوة حنين رأى المسلمين وهم يقتلونهم، وشاهد النبي وهو يأمرهم بالتراجع، وأصيب بالرعب وهرب.
الأولى
هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين لزيادة إيمانهم مع إيمانهم، ولله جنود السماوات والأرض، وكان الله عليما حكيما.” – سورة الفتح.
يعتقد المفسرون أن المعنى المقصود بالسكينة في هذه الآية هو الرحمة، وأن رحمة الله تعالى تجسدت في تدريج العبادات التي فرضها على المؤمنين، حيث وضع لهم فريضة الصلاة، ثم عندما أصبحوا ماهرين بها وصادقين، فرض عليهم الصيام، ثم الزكاة والحج، وبهذا أكمل الله تعالى دينهم.
آيات السكينة والطمأنينة والشفاء
الآية الأولى
لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة، فعلم ما في قلوبهم، فأنزل السكينة عليهم، وأثابهم فتحا قريبا”، سورة الفتح.
وكانت هذه الآية الكريمة بشارة للمؤمنين بفتح مكة والسماح لهم بالطواف حول الكعبة بعد أن منعهم كفار قريش من ذلك وقاتلوهم عند المسجد الحرام. وثبت الله تعالى قلوب المؤمنين وطمأنهم بأنهم على الحق.
الآية الثانية
عندما جعل الذين كفروا الحمية الجاهلية في قلوبهم، أنزل الله سكينته على رسوله والمؤمنين وألزمهم بكلمة التقوى، وكانوا أحق بها وأهلها، والله بكل شيء عليم، سورة الفتح.
ونزلت هذه الآية أثناء صلح الحديبية حيث وضع الكفار شروطا ظالمة ومجحفة لوقف قتال المسلمين، وقبل ذلك رسول الله حفظ حقوق المسلمين ومنع سفك دمائهم، وهذا الأمر أثار غضب بعض الصحابة بمن فيهم عمر، فقال له النبي: يا رسول الله، أنرضى أن نحن نحكم بأمور الدنيا ونترك ديننا؟ فرد عليه قائلا: إني رسول الله ولن أخالف أمره، وهو ناصري.
آيات السكينة وَالنَّوْمَ
عندما يشعر الإنسان بالقلق الذي يعوقه عن النوم، فإنه لا يجد أفضل من آيات الذكر الحكيم التي تُدخل السكينة إلى قلبه، ومن هذه الآيات:
- عندما تستغيثون بربكم، يستجيب لكم بإذن الله بألف من الملائكة يتبعون الآمر، ولم يجعل الله هذه النعمة إلا لتكون بشارة لكم وتطمئن قلوبكم، ولا يأتي النصر إلا من عند الله. إن الله عزيز حكيم. عندما يغشى النعاس، يرسل الله الآمنين وينزل عليكم الماء من السماء لتطهيركم ويزيل عنكم شرور الشيطان، ويثبت به الأقدام ويقيد به القلوب.
- الذين حذروا من الناس بأن الناس قد اجتمعوا ليهاجموهم، قالوا:” حسبنا الله ونعم الوكيل “، فزادهم الإيمان، وعادوا بفضل ونعمة من الله، ولم يصيبهم سوء، واتبعوا مرضاة الله، وإن الله هو الذي يمن بالفضل العظيم، وما يخوفهم إلا الشيطان، فلا تخافوهم واتقوا الله إذا كنتم مؤمنين” من سورة آل عمران).
- ليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف، وإيلاف قريش، إيلافهم رحلة الشتاء والصيف” (سورة قريش: 1-4).
- أنزلت سورة الأنفال وفيها هذه الآية التي تقول: “وما جعله الله إلا بشرىٰ ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله ۚ إن الله عزيز حكيم.
- يقولون: (الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن، إن ربنا لغفور شكور).” [سورة فاطر].
آيات السكينة والطمأنينة للاطفال
يعاني العديد من الأطفال من حالة من الخوف والقلق التي تمنعهم من النوم بشكل طبيعي، والأمر الأفضل الذي يمكن القيام به في هذه الحالة هو قراءة الآيات التي تبث الهدوء والطمأنينة في نفوسهم، ويشمل ذلك بعض الآيات التالية:
- سورة الفاتحة: `بسم الله الرحمن الرحيم۞ الحمد لله رب العالمين ۞ الرحمن الرحيم۞ مالك يوم الدين ۞ إياك نعبد وإياك نستعين ۞ اهدنا الصراط المستقيم ۞ صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين۞ آمين`.
- في سورة البقرة، قال الله تعالى: “لا إله إلا هو، الحي القيوم، لا تأخذه سنة ولا نوم، له ما في السماوات وما في الأرض، ومن يشفع عنده إلا بإذنه، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم، ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء، وسع كرسيه السماوات والأرض، ولا يئوده حفظهما، وهو العلي العظيم.
- `ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم` سورة آل عمران.
- “ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ” سورة الرعد.
- ومن آياته أنه يريكم الأحلام في الليل والنهار، ويبتغيكم من فضله، إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون.
- سورة الزمر تذكر بأن الله يتوفى الأنفس عند موتها، ويحتفظ بالأنفس التي قضي عليها الموت، ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى، وأن في هذا دلائل للناس الذين يتفكرون.
- قالوا: نريد أن نأكل منها ونطمئن قلوبنا، ونعلم أن صدقتنا ونكون من الشهود. سورة المائدة.
- فإذا أنهيتم الصلاة، فاذكروا الله وأنتم قائمون أو جالسون أو على جنوبكم، فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة، إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا.” سورة النساء.