الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

ماذا يقول المعتمر بالميقات

ماذا يقول المعتمر بالميقات | موسوعة الشرق الأوسط

ماذا يقول المعتمر بالميقات

أول ما يجب فعله عند بدء أداء مناسك العمرة هو الإحرام من المواقيت، وهي الأماكن التي يعتزم المعتمرون فيها أداء العمرة، وهذا ينطبق أيضا في حالة الحج. وقد حدد الرسول صلى الله عليه وسلم هذه المواقيت للعرب. ويختلف الأمر في العمرة، حيث لا تشتمل على مواقيت زمانية محددة لأداء مناسكها، بالمقابل الحج يؤدى في مواقيت زمنية محددة، وتشمل الشهرين شوال وذي القعدة، والعشر الأوائل من ذي الحجة. فيما يلي في الموسوعة ستتعرف على ما يقوله المعتمر عند الإحرام بالميقات:

  • الإحرام بالميقات يعني نية أداء مناسك العمرة، ويُشرع للمحرم أن يقول:يمكن قول “لبيك اللهم عمرة” أو “لبيك عمرة.
  • عند الانتهاء من الإحرام وعند الذهاب إلى الكعبة، يزداد تكرار التلبية حيث يقول المحرم `لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك`.

دعاء نية العمرة إذا حبسني حابس

يُشرع للمحرم أن يقول :يعني هذا المثل `إذا حجزوني فهي محلي`، ويعكس الخوف من العدو أو المرض الذي يمنع الشخص من أداء فريضة العمرة.

أعمال الميقات المستحبة

هناك عدد من الأعمال المستحبة التي ينصح بها الرسول صلى الله عليه وسلم ويقوم بها المعتمرون عند وصولهم إلى الميقات، وتشمل هذه الأعمال ما يلي:

  • الاغتسال.
  • التطيب.
  • التخلص من الخياطة وارتداء الإزار والرداء الأبيض.
  • يُنصح بارتداء ملابس فضفاضة وخلع النقاب والقفازات للسيدات.

المواقيت المكانية للعمرة

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، قال: “حدد رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة مواقيت مكانية لأداء العمرة أو الحج. وهي لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشأم الجحفة، ولأهل نجد قرن المنازل، ولأهل اليمن يلملم، فهذه المواقيت مخصصة لهؤلاء، وأما من جاء من غير أهل تلك المناطق للحج أو العمرة فليحج في الموقع الذي يأتي منه، وإذا كان دون هذه المواقيت فلينتظر مهلة من أهله، وكذلك أهل مكة يهلون منها.

يتضمن المواقيت المكانية للعمرة والحج ما يلي:

ميقات ذو الحليفة

يشتهر بميقات أبيار علي، وهو المكان الذي يمنع فيه أهل المدينة المنورة والمارة عليه من الدخول.

ميقات الجحفة

هذا هو المكان الذي يحرم على أهل الشام أو على أي شخص لم يمر بذي الحليفة ومر بهذا الموقع، ويقع على بعد 183 كيلومترًا من مكة المكرمة.

ميقات السبيل

يُعرف بميقات قرن المنازل، وهو المكان الذي يحرم منه أهل نجد أو المارون به، ويقع على بُعد 75 كيلومترًا من مكة المكرمة.

ميقات يلملم

يُعرف باسم “مقيات السعدية”، وهو المكان الذي يحرم على أهل اليمن أو المارة به، ويبعد حوالي 85 كيلومترًا جنوب مكة المكرمة.

ميقات ذات عرق

هذا هو الميقات الذي يحرم فيه الأهلين من المرور، ويقع على بُعد 110 كيلومترات من مكة المكرمة.

الصلاة في الميقات

  • من السنن النبوية التي يؤديها المسلم في الميقات هي أداء صلاة ركعتين في مسجد الميقات، ويجوز الإحرام من الميقات دون أداء الصلاة.

حكم تجاوز الميقات

  • إذا تجاوز المعتمر الميقات في العمر أو خلال فريضة الحج، يجب عليه العودة إلى الميقات والإحرام من هناك، ولا يجوز له أداء مناسك العمرة دون الإحرام.
  • إذا حج المسلم من ميقات غير ميقاته الأساسي، فيجب عليه ذبح أضحية وتوزيعها على الفقراء.

طريقة العمرة

بعد انتهاء المحرم من الإحرام في الميقات، يتوجه إلى الحرم المكي لبدء أداء مناسك العمرة، التي تشمل الآتي:

  • عند دخول المعتمر المسجد الحرام بالقدم اليمنى، يقول “بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، اللهم افتح لي أبواب رحمتك.
  • عند الوصول إلى البيت الحرام واستلام الحجر الأسود، يتوقف التلبية، ثم يأخذ الحجر الأسود بيديه ويقبله إذا تمكن من ذلك.
  • يبدأ المعتمر بعد ذلك بالطواف حول الكعبة مع الإكثار من الذكر والدعاء، ويستمر بالطواف حتى يصل إلى 7 أشواط، ويتم الإسراع في المشي في الأشواط الثلاثة الأولى، ويجب أن يكون البيت الحرام على يسار المعتمر.
  • يُشرع للمعتمر أن يضع الرداء أسفل كتفه الأيمن ويُلفَّ طرف الرداء على الكتف الأيسر، ويُعرف هذا بالاضطباع.
  • يتسلم المعتمر الركن اليماني بيمينه دون قبوله إذا حاذاه، ويقول “بسم الله والله أكبر.
  • في نهاية الطواف، يستلم المعتمر الحجر الأسود وإذا سمح الوقت، يقوم بتقبيله.
  • بعد الانتهاء من الطواف، يتوجه المعتمر خلف مقام إبراهيم ويصلي ركعتين، مع قراءة سورة الكافرون في الركعة الأولى وسورة الإخلاص في الركعة الثانية.
  • يتوجه المعتمر بعد ذلك إلى السعي بين الصفا والمروة، فيقول (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ)، ويُسمح له بتوجيه وجهه نحو القبلة.
  • بعد ذلك، يتوجه المعتمر إلى المروة ويبدأ في الإسراع في المشي عند بلوغ العلم الثاني بعد المرور بالعلم الأول.
  • يقوم المعتمر بالرقي عند المروة، ثم يسرع في المشي حتى يصل إلى الصفا، ثم يسعى سبع مرات بين الصفا والمروة، ويكثر من الدعاء والذكر.
  • يقوم المعتمر بالتحليق أو التقصير في حال استمراره في السعي لإكمال العمرة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى