الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

تجربتي مع سورة الفاتحة ١٠٠ مرة

812979 156 compressed | موسوعة الشرق الأوسط

تجربتي مع سورة الفاتحة ١٠٠ مرة

تعد سورة الفاتحة من أعظم السور في القرآن الكريم، وذلك بناء على العديد من الفضائل التي ثبتت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، والتي تم اختبارها من قبل العديد من الأشخاص. وتعتبر سورة الفاتحة الركن الأساسي في الصلاة، حيث يجب قراءتها في كل ركعة من الصلاة، وفي حال عدم قراءتها تكون الصلاة غير صحيحة شرعاً.

يذكر العديد من الأشخاص تجربتهم في قراءة سورة الفاتحة 100 مرة في اليوم، ويمكن عرض هذه التجارب على النحو التالي:

  • التجربة الأولى: ورد عن شخص قال له أحدهم إن قراءة الفاتحة 100 مرة وأنت نائم على الجنب الأيمن ومن ثم مسح يديك على جسدك بأكمله يتخلص من السحر والهم والكرب ويزيد في الرزق ويشفي من الأمراض، وذلك بأمر الله.
  • التجربة الثانية: يروي شخصٌ ما أن شخصًا آخر وصف له قراءة سورة الفاتحة مائة مرة في اليوم؛ لأنها تعد مناجاة بين العبد وربه، وبتكرارها وقراءتها بانتظام، تتحقق الأماني ويتلاشى الحزن والغم.

فضل قراءة سورة الفاتحة في السنة النبوية الشريفة

يذكر الفضل في قراءة سورة الفاتحة في السنة النبوية الشريفة وفقًا للأحاديث الصحيحة، ومن بين هذه الأحاديث:

  • ورد عن أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “كنت أصلي في المسجد، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم أجبه. فقلت: يا رسول الله، إني كنت أصلي. فقال: ألم يقل الله: {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} [الأنفال: 24]؟ ثم قال لي: “لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد”. ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت له: ألم تقل: “لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن؟” فقال: “(الحمد لله رب العالمين)” هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيت”. وهذا الحديث رواه البخاري.
  • قال أبو هريرة رضي الله عنه: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن الله تعالى يقول: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي إلى نصفين، نصف لي ونصف لعبدي ولعبدي ما سأل. فإذا قال: {الحمد لله رب العالمين} قال الله: حمدني عبدي، وإذا قال: {الرحمن الرحيم} قال الله: أثنى عليَّ عبدي، وإذا قال: {مالك يوم الدين} قال الله عز وجل: مجّدني عبدي، وفي رواية فوَّضَ إليَّ عبدي، وإذا قال: {إياك نعبد وإياك نستعين} قال: هذه الآية بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، وإذا قال: {اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} قال: هؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل

تجربتي مع قراءة سورة الفاتحة على الماء

سورة الفاتحة هي إحدى أعظم السور التي وردت في القرآن الكريم، وذكر فضلها في السنة النبوية الشريفة، حيث إنها أول سورة في القرآن الكريم ولا يجوز الصلاة من دون قراءتها في بداية كل ركعة، وتتمتع بالعديد من الخصائص العلاجية التي تساعد في شفاء الأمراض العضوية والنفسية، كما أن هناك تجارب عديدة للأشخاص التي تؤكد ذلك:

  • التجربة الأولى: يحكي شخص ما قصة عن قراءته لسورة الفاتحة على الماء، وكيف أنها قادرة على شفاء الأمراض الجسدية والنفسية، وقد سمع من أحد الشيوخ يتحدث عن فضل قراءة سورة الفاتحة في الاستشفاء. وكان الشخص يعاني من مشاكل نفسية ومادية، وبالفعل جرب قراءة سورة الفاتحة على الماء وشربها، والتزم بقراءة الأذكار في الصباح والمساء، والنوم على الشق الأيمن وهو متوضأ، وقراءة المعوذتين قبل النوم وآية الكرسي له ولأولاده. وبعد تكرار هذه العملية بانتظام، شعر بتحسن ملحوظ في حياته النفسية والصحية، وتغيرت حياته إلى الأفضل.
  • التجربة الثانية: يقول شخص ما أن الإمام ابن قيم الجوزية كان يقوم بقراءة سورة الفاتحة على الماء، وذلك حسب ما ذكره في كتابه مدراج السالكين، وكان الإمام ابن القيم يُعاني من بعض الآلام والأوجاع في جسده التي تمنعه من الطواف حول الكعبة وأداء العبادة، لكنه شرب ماء زمزم الذي تم قراءة سورة الفاتحة عليه، فشعر بتحسن وتغيير إيجابي في حالته.
  • التجربة الثالثة: روى أحد الأشخاص لأحد أقربائه قصة معاناته من الألم في الرأس والصداع الذي لم يختفِ، وكان يؤثر على حياته ونومه. بحث لفترة طويلة عن علاج لهذا الألم، وتحقق من الأطباء المتخصصين في مختلف المجالات، ولكن دون جدوى. في النهاية، التقى بأحد الأئمة الذي نصحه بقراءة الفاتحة على الماء، ثم شربه، والاستحمام به. بعد عدة أيام من القيام بهذا العلاج بانتظام، شعر بالتحسن وتخلص من الأدوية وعاد إلى حياته الطبيعية.

حكم قراءة القرآن على الماء

يعتبر شرب الماء الذي قرئ عليه آيات من القرآن الكريم للشفاء من الأمراض الجسدية والنفسية جائزاً شرعاً، وليس به أي حرج، وذلك استنادًا إلى فتوى الإمام ابن باز رحمه الله، الذي أكد أن الرقية بالنفث على المريض أو في الماء الذي يشربه المريض أو يغتسل به لا يوجد بها أي مانع شرعي

تجربة قراءة سورة الفاتحة للتحصين من الجن

الجن هي من الأمور التي لا يعرفها إلا الله عز وجل، ولكنها وردت في العديد من آيات القرآن الكريم والسنة الشريفة. ولذلك، يسعى الناس إلى التعرف على كيفية التحصين من الجن بالقرآن، ويشمل ذلك بعض التجارب التي سنذكرها فيما يلي:

  • التجربة الأولى: تروي فتاة أنها تتمتع بدرجة عالية من التدين والأخلاق والالتزام بقراءة القرآن الكريم والتقرب إلى الله، ولكن شقيقها كان يتصرف بشكل مهمل في أداء الفروض الشرعية ويتصرف بشكل غريب، وعندما قامت بترتيب سريره وجدت بعض الأشياء الغريبة عليه، وعندما بدأت في الترتيب شعر شقيقها بالاضطراب وبدأ يرفع صوته عليها، فخرجت الفتاة من الغرفة وهي تعبر عن تعجبها ورغبتها في الحصول على نصيحة للتعامل مع الأمر، فاستشارت أهل العلم ونصحوها بقراءة سورة الفاتحة على فراش شقيقها، ومن الأفضل أن تفتح الفاتحة على كوب من الماء يشرب نصفه ويسكب النصف الآخر على سريره.
  • التجربة الثانية: أخبر أحد الأشخاص أنه يشعر بالضيق عندما يسمع صوت الآذان ويقوم برفع صوت أي شيء لكي لا يشعر بالإزعاج. نصحه إمام بقراءة سورة الفاتحة 100 مرة قبل النوم والنوم على جانبه الأيمن لمدة أسبوع، ووعده بالشعور بالتحسن.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى