التاريخالناس و المجتمع

أهمية اللغة العربية

أهمية اللغة العربية | موسوعة الشرق الأوسط

أهمية اللغة العربية

أهمية اللغة العربية تكمن في ارتباطاتها الأصيلة بالدين والتوحيد كما أنها اللغة الخالدة دنيا وآخرة، وفضائلها عظيمة ومؤثرة

إنها لغة أهل الجنة وهي أفضل من اللغة التي حملها رسل الله لعباده، وشرفت بكلام الله تعالى الذي أنزل بها على خير أمة اصطفت بخير الدين وخلاصته

تقول أسماء إبراهيم:

لغة هي أصل أصيل وجوهر

بها أنزل خير الكلام كلام ربي

وتعظمت بالخير فيه وبه

وتعددت ببليغ اللفظ والمعنى

ببلاغة وفصاحة وقوة التبيان

ضحدت فحول اللغة أزمان

رغم التقدم والرفاه وما به

لازالت بحر عميق الشأن

هلا حفظتوها يا أهلها

ولا تكونوا كالعبيد لكل فان

عن اللغة العربية

اللغة العربية: تعبر الأصوات العربية عن كافة المعاني والأغراض الإنسانية بألفاظٍ ومعانٍ تحمل في مجملها بلاغة خفية تظهر مع حسن التنسيق والترتيب والشعور الوجداني للأديب والكاتب أو المتحدث.

كانت لغة أهل الجاهلية هي اللغة المستخدمة لعدة سنوات قبل الإسلام، وعلى الرغم من ذلك، لم يتمكن المؤرخون من الوصول إلى الأصل التاريخي لها.

ومع ذلك، في الإسلام نعلم أن اللغة العربية هي لغة أهل الجنة، وأن الله تعالى اختارها لكلامه المقدس، وعلم آدم أبو البشر جميع أسماء الأشياء بها، وهي إشارات ودلائل تمكننا من الحفاظ على أصل اللغة وتحسينها، حيث أنها من عند الله تعالى، وتم تحريفها من قبل البشر إلى لغات أخرى مثل اللغات اللاتينية عن طريق تغيير نبرات الصوت، حتى أصبحت لغات معترف بها.

اشتهر العرب قديمًا بانقسامهم إلى عرب عاربة وعرب مستعربة، وانتقال أحدهم إلى الجزيرة العربية واستمرارهم فيها، ليصبحوا منطقة سكنية تُعرف باسم الحجاز وما حولها.

ظهرت اللغة العربية في العهد الجاهلي قبل الإسلام بما يقارب 150 عامًا، وعلى الرغم من ذلك، فإن ما يسبق ذلك الوقت قد ضاع مع تاريخ اللغة وتطورها أو تقلباتها في الفترة التي سبقت ذلك العهد.

يمثل اللغة العربية ركنًا أساسيًا في الثقافة العربية، إذ كان الإنسان العربي يتمتع بمهارات في استخدام اللغة العربية الفصحى تتجاوز ما يملكه علماء النحو والبلاغة في العصر الحالي، ويشمل ذلك النطق الفطري بجمالية البيان والجزالة والبلاغة.

استمد هؤلاء العلماء التقعيد الذي قننوه من بعض كلام العرب الذي يسير على وتيرة متشابهة، وعندما جاء الإسلام ونزل القرآن، أتم الإعجاز اللغوي العلمي والبياني والتصويري، بما أعجزه هؤلاء الفحول المتمرسين، ولم يستطيعوا مجادلة أو تعارض أصغر آية من آياته الشريفة.

قالعزو جل: يقول الله تعالى: “قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا” (سورة الإسراء، الآية 88)
﴿ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [سورة هود:13]

قال سبحانه: أم يقولون افتراه؟ قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين.” [سورة يونس: 38]

أهمية اللغة العربية ومكانتها

أهمية اللغة العربية لغة الخلود | موسوعة الشرق الأوسط

أولا: للمسلم العربي:

  1. يتضمن تصحيح النطق الصحيح للكلمات والتأكد من وصول المعاني بدقة دون فهم خاطئ
  2. يتم تصحيح الكتابة والارتقاء بها إلى مستوى عال من المهارة والفهم والدقة، حتى يتمكن الكاتب من توصيل المعنى بشكل مختصر وبليغ وواضح
  3. تشمل القراءة الصحيحة لكتاب الله عدم التلوين، فضلاً عن فهم صحيح لأي نص مكتوب
  4. تمنح اللغة العربية الفصحى الناطق بها قوة منطقية قوية، وثقة في الذات، وسهولة في التعبير عن الإحساس بجمال وروعة الأسلوب، وتتأثر بقوة في المستمعين.
  5. تشمل أهمية اللغة العربية الفصحى أيضًا الوحدة والاتحاد بين ناطقيها بلا عصبيات ولا قوميات أنانية زائفة، وبالتالي تساعد على تحقيق الوحدة الإقليمية للوطن العربي ككيان واحد، وتظهر من خلالها الوحدة الإسلامية لأداء رسالتها تجاه العالم بقوة ورحمة وتوافق.
  6. يتم تشجيع الأجيال الجديدة على النطق الصحيح والانتماء العربي والاعتزاز بالهوية العربية، ومع شرف اللغة العربية ومكانتها العالية في خدمة كتاب الله ومعانيه وعلومه، يتزايد الوعي بأهميتها والتمسك بها والعودة إلى استخدامها بشكل صحيح.
  7. تعد لغة أهل الجنة هي التي يتكلمون بها، ويُعد من شرف المسلمين التحدث بهذه اللغة وتصحيح لسانهم بالفصحى في جميع جوانب حياتهم، حيث يمكن أن يؤثر ذلك على عبادتهم وسلوكهم وأخلاقهم، ويتممون بذلك صفات أهل الجنة ونطقهم.
  8. يوضح التراث والتاريخ الإسلامي العربي الرائع لنا سير العلماء الذين ساهموا في تطوير الحضارة الإسلامية حتى الآن، وتمتص لغة التراث بأسماء المستجدات بمهارة وسلاسة في التصريف، وهي لغة عصرية تاريخية تراثية.

 ثانيا: للمسلم الغربي الأعجمي الجنبي:

  1. تعتبر اللغة العربية مهمة بشكل كبير للمسلمين غير الناطقين بها حيث تساعد في تذوق جمال القرآن الكريم والتأثر به بفضل بلاغته وصدق معانيه ودقة تعابيره، وهذا يعد أمرًا بالغ الأهمية
  2. الغاية منها هي التعرف على التعاليم الإسلامية من مصدرها الأصلي وفهم الفرق بين حقيقة الإسلام ومعرفة جوهره، والتفريق بين مزاعم الزاعمين وسلوكيات المتطرفين، وفهم الأسباب وراء الافتراءات والتزييف والتسييس لاضطهاد الحق.
  3. يؤدي النطق العربي السليم إلى سهولة أداء الصلاة والتعبد لله بإيمان عالٍ، حيث يتوافق الفهم مع النطق والمعنى مع البلاغة القرآنية لكلام الله مباشرةً مع الروح، مما يجعل العبادة تتم على أفضل وجه
  4. يتميز التعامل مع العرب والمسلمين العرب في جميع أنحاء العالم بالسهولة والفهم الكامل لطبيعة الأخوة في الدين واللغة، وجوهر القرب من الله الذي هو التقوى والعمل الصالح دون أي تمييز بين عرب وأعجميين
  5. إمكانية الرد على الشبهات المضللة من إعلام عربي أو أجنبي مسيس والدفاع عن دينه الغسلام كما أمر إما باليد أو باللسان أو بالقلب.قال رِسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقولُ: (مَن رَأى مِنكُم مُنكَرَاً فَليُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَستَطعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَستَطعْ فَبِقَلبِه وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإيمَانِ) رواه مسلم.
  6. يمكن الاطلاع على كتب العلماء العرب وفهم أسبقيتهم وتاريخهم المشرف وتأثيرهم في التقدم الحالي في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك التكنولوجيا وغيرها.
  7. تصحيح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة التي تم تربية الأوروبيين والأمريكيين وغيرهم عليها لكراهية العرب والمسلمين ومحاربة الإسلام بدون فهم صحيح وترك مساحات حرة لهم للوصول إلى جوهر الدين قبل فرض هذا التعليم الممنهج المسيس عليهم.
  8. يهدف الاهتمام والبحث في الحكمة وراء الأوامر والنواهي الإلهية التي حث بها الإسلام أو نهى عنها، إلى فهم كيفية تحقيق صالح الإنسان والعدالة في جميع الأنحاء، وكيف أنها الحل الأمثل لكافة مشاكل العالم في كل المجالات التي يمكن تخيلها
  9. يهدف فهم أسباب وكثرة دخول غير الناطقين بالعربية من الغربيين في الإسلام ودوافعهم المبررة إلى توضيح أنها تستند إلى ما ورد في الإسلام نفسه، وليس على المزاعم الخاطئة حول الحروب والإبادة والإرهاب
  10. يتعين علينا اكتشاف أسباب تراجع وانحدار المسلمين عن دينهم، وأنهم الآن يخالفون تعاليم الدين بشكل كبير، ولذلك لا يمكن الحكم على الإسلام بتصرفات المنتمين إليه، بل يجب دراسة جوهره وتحليله من خلال الفهم والبراهين والتأثيرات في التغيير العالمي. وقد قيل: يعرف الرجال بالحق، ولكن الحق لا يعرف بالرجال.
  11. ينبغي أن تطمئن إلى أن قوة الحق في ذاته أقوى من الباطل بأسلحته وثرواته وجماهيره ومؤامراته، وذلك باتباع قول الله تعالى: (ومن أظلم ممن افترىٰ على الله الكذب وهو يدعىٰ إلى الإسلام ۚ والله لا يهدي القوم الظالمين (7) يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون (8) هو الذي أرسل رسوله بالهدىٰ ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون)

اللغة العربية لغة القرآن | موسوعة الشرق الأوسط

علوم اللغة العربية:

  1. علم النحو: الهدف هو تنظيم المعاني والتراكيب اللغوية لتحقيق المعنى الأدق والمقصود.
  2. علم الصرف: دراسة بنية الكلمات وتصريفاتها وتشكيلاتها وأشكالها المختلفة.
  3. البلاغة والتبيان: لتعديل طريقة عرض النصوص والمحتوى والتأثير اللفظي على المستمع والقارئ
  4. الأسلوبيات: هو فرع من فروع البلاغة يركز على كيفية تحقيق المعنى من خلال تحليل النص ومقارنته بنماذج أخرى مماثلة
  5. علم الدلالة: قديمًا في اللغة العربية، تم دراسة الحروف والكلمات وخصائصها وأصواتها وتأثيراتها في الشعر والنثر
  6. علم المعاني: يتضمن هذا الدراسة لأنظمة البلاغة الدقيقة مثل السجع والقوافي، والأساليب والأغراض الجمالية لها.
  7. العروص: قواعد الأنظمة الشعرية للقصائد الشعرية العربية الأصيلة
  8. الأدب: يتضمن دراسة التاريخ العربي الغسلامي اللغوي وأنماط اللغة الأدبية ونصوصهم وتأثير الواقع على النظم في تلك الفترات، بالإضافة إلى مقارنة الشعراء والنظر في سيرهم واختلافاتهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى