ملف حول مؤسسة محمد الخامس للتضامن مقال شامل
تأسست مؤسسة محمد الخامس للتضامن على يد الملك محمد السادس في عام 1999، وتم اعتبارها من ضمن المؤسسات العامة وفقا للمرسوم الصادر في يوليو 1999. تتمتع هذه المؤسسة بمركز مرموق في الأمم المتحدة سواء في الجانب الاقتصادي أو الاجتماعي.
نبذة عن مؤسسة محمد الخامس للتضامن
أسس ملك المغرب محمد السادس هذه المؤسسة عام 1999 عندما كان يحكم المغرب، وصدر مرسوم يعترف بأن المؤسسة هي كيان للمرافق العامة، وصدر هذا المرسوم في يوليو نفس العام تحت شعار “جاهز لمساعدة المحتاجين”، وهدف المؤسسة هو مكافحة الفقر والقضاء عليه والمساعدة في حل المشاكل الاجتماعية، وتقوم المؤسسة بمركز الاستشارى في مجلس الأمم الاجتماعى والاقتصادى كما ذكر.
الاندماج الثقافي: المساعدة والتبرع
تقوم المؤسسة بدورها في نشر ثقافة التضامن، وقد خصصت مبلغا قدره 3.3 مليار درهم مغربي للمشاريع التي تم تحقيقها منذ إنشاء المؤسسة والتي لا تزال قيد التحقيق، وكان من الضروري تحقيق هدف المؤسسة في الوصول إلى الأطراف التي تستحق المساعدة من خلال العمل التطوعي، ولذلك تم إنشاء شبكات لتلك العمل وتم التركيز على الشباب والطلاب.
الجهات التى تساند المؤسسة وهى جهات عادية: يشمل المالكون للفنادق والمزارع والمزارعين الذين يعملون بها، وبعض من أصحاب الشركات القابضة وشركات التأمين وبعض البنوك، وبعض المؤسسات الدولية وبعض الأشخاص الذين يعملون بهذه المؤسسات.
المجالات التى تقوم عليها هذه المؤسسة:
المجال الذي يخدم البشرية وهو المجال الانسانى
يساعد هذا المجال الناس الذين يتعرضون للكوارث الطبيعية، ويوفر الطعام خصوصا في شهر رمضان، ويساعد المغتربين ويستقبلهم، ويساعد بعض المنظمات غير الحكومية في تحقيق برامجها.
مساعدة الفقراء والمحتاجين والوصول إليهم
تم إنشاء مراكز اجتماعية للمساعدة على الفقراء، وتم إنشاء جمعيات لتحسين وضع المرأة، والاهتمام بالأطفال في دور الأيتام، ورعاية المسنين، وتوفير الدعم لبيوت الطلاب والطالبات، ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير كل الامكانيات التي يحتاجونها وتوفير فرصة الانضمام للمراكز الرياضية المختلفة. وتم توفير مراكز خاصة للإشراف والتدريب للشباب المشاركين في الأنشطة الاجتماعية والثقافية، وتم إنشاء مراكز خاصة للرعاية الصحية، وتم توفير المعدات اللازمة وبعض الأدوية للمستشفيات العامة.
أهداف التنمية المستدامة
يتم السعي للقضاء على محو الأمية وتحسين البنية الأساسية للتعليم وتحسين التعليم غير النظامي والاهتمام بتدريب المهارات المهنية والاهتمام بالأنشطة التي تعزز التطوير والاهتمام ببناء وحدات تعمل على تحقيق دخل مستدام، ولا سيما للنساء اللاتي يعيشن في المناطق الريفية.
تدعيم الإهتمام بالمنظمات الخاصة الغير حكومية
- تقدم المؤسسة دعمًا ماديًا لهذه المنظمات لتعزيزها وتحقيق أهدافها وقيمها.
- سنستعرض بعض المشاريع التي تم تحقيقها والتي لا تزال قيد التحقيق حتى عام 2008:
- إنشاء 561 مركز من المراكز الاجتماعية.
- تم إنشاء 92 برنامجًا لتعزيز التنمية المستدامة.
- سيتم بناء 4 مستشفيات طبية، بما في ذلك 3 مستشفيات طبية متخصصة.
- بناء 13 مركزاً للولادة أو تحويل مركز صحي إلى مركز للولادة.
- توفير 48 مستشفى في المناطق الإقليمية وتجهيزها بكافة المعدات اللازمة.
- دعم 48 برنامج متخصص للمساعدات الطبية.
- إجراء 29 عملية إنسانية.
- تدعيم 29 دورة تدريبة.
- إنشاء 31 مشروع يخدم الهندسة الاجتماعية.
- توفير رعاية كاملة لأكثر من 1500 شخص معاق.
- يتم توفير الرعاية لـ 30,000 يتيم والأطفال الموجودين في المراكز الاجتماعية التي ترعاهم.
- يوفِّر هذا المشروع مكانًا لاستيعاب 7000 طالبًا وطالبة في المدارس الداخلية وبيوت الطلبة.
- توفير فرص لتدريب 2500 شابًا في مراكز تدريب المهني لديهم.
- تم توفير قروض صغيرة لأكثر من 150000 شخص، وتم توفير المياه الشروب لهم وتمهيد الطرق في بعض القرى عن طريق التنمية المستدامة، كما تم توفير الدعم المادي لبعض الحرفيين.
- تم صرف مبلغ 3.3 بليون درهم لهذه المشاريع وغيرها التي تتبناها هذه المؤسسة.
هدف المؤسسة هو العمل على المدى البعيد وتغطية جوانب متعددة في المناطق الشاسعة، وذلك من خلال الإدارة والتخلي عن بعض القواعد كقواعد التعاقد من الباطن، وتحديد أهداف محددة للمشاريع التي يتم تمويلها وإعداد الميزانية اللازمة، ومن ثم يتم نقل العمل إلى شخص آخر.
لم يكن هدف المؤسسة تنفيذ أو تصميم مشروع فحسب، أو توفير الدعم المالي أو تطوير الأنشطة فحسب، بل كان يشمل أيضا العديد من المهام التي تتعلق بالمؤسسة، وتشمل ذلك:
يتم استكشاف برنامج المساعدة لتوفير الدعم للمحتاجين عن طريق تنظيم هذه البرامج التي تستخدمها جميع الجهات الداعمة للمحتاجين، ويتم أيضا تنظيم وتنسيق المدخلات المتعلقة بالتضامن مع عدد من الشركاء لتسهيل الإجراءات التي تم ذكرها سابقا.
تتم خطوات تنفيذ المشاريع للوصول إلى تشخيص مناسب للمشروع وتوفير الدعم من الجهات الفاعلة، وتقترح حلولا لبعض المشكلات التي قد يواجهها المشاركون.
التشارك وهو دور الواسطة لتنفيذ المشاريع
تعد الشراكة دور الوساطة في شبكة الدعم، حيث يتم تنفيذ المشاريع المشتركة التي تساهم فيها المؤسسة جزئيا أو كليا من خلال الدعم المادي أو البناء أو توفير المعدات أو المساعدة في توفير قطع الأراضي للبناء أو المشاركة في الأعمال الهندسية والإدارية. وقد أظهرت الشراكة مدى التعاون بين المنظمات الحكومية وغير الحكومية والسلطات المحلية ومعظم المؤسسات الدولية وبعض الشركات التابعة للدولة. ومن بين الأهداف التي تركز عليها المؤسسة هو تمويل مشاريع معينة ونقل الإدارة إلى جهات محددة، وذلك وفقا لسياسة التعاقد الداخلية. وتقوم الشراكة بتغطية المشاريع التي بدأتها جهات أخرى وتقوم بتمويلها.
بعض النقاط التى يقوم التركيز عليها أثناء العمل:
تم وضع خطط العمل منذ عام 1999-2003 و2004-2008، وهي ما زالت سارية المفعول حتى الآن:
المساعدة في تحسين الخدمات الاجتماعية وخاصة في المناطق الريفية وتوفير مساعدة شرب الماء، والقضاء على الأمية وتعزيز التعليم وبناء البنية الأساسية في التعليم وبناء مراكز رعاية صحية في هذه المناطق.
تتم تحسين ظروف المعيشة لسكان المناطق الريفية وتوفير المواد الغذائية لهم، بالإضافة إلى مساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية.
يتطلب الاهتمام ببرامج داعمة للتربية توجيهها نحو الشباب والأطفال في سن الظهور وحمايتهم من خلال التثقيف السليم وبناء مراكز ثقافية ورياضية تقوم بتدريبهم على جميع جوانب الحياة.
وكما ذكرنا سابقاً، تحث المؤسسة الجهات الأخرى التي تعمل في نفس المجال وخاصة إذا كانت هذه الجهات حكومية أو غير حكومية وتساعد في تقديم دعم مادي وتسهيل بعض المشاريع.