الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

أفضل الذكر عند الله

أفضل الذكر عند الله | موسوعة الشرق الأوسط

يعتبر القرآن الكريم أفضل ذكرٍ عند الله تعالى، وعليه فعلى كل مسلم ومسلمة أن يكثر من قراءته والتدبر في كلام الله، والاجتهاد في فهمه ليستفيد من الفوائد الموجودة فيه، ويحقق الفهم الصحيح للمعاني الخفية والقصد منها. وإذا كان الشخص لا يحفظ الكثير من القرآن، فمن الأفضل له أن يحاول قراءة ما تيسر له من القرآن الكريم في أوقات الفراغ، أو يخصص وقتًا لقراءته من المصحف. وإذا كان يحفظ أجزاءًا من القرآن الكريم، فيمكنه محاولة استرجاعها وتكرارها طوال اليوم، خاصة سورة الفاتحة، فإن تكرارها أمر مستحب لأنها أعظم سورة على الإطلاق، وكل حرف فيها يحصل به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها. وإذا كان المسلم يحفظ عددًا من السور القصيرة، فمن المستحب تكرارها في آناء الليل والنهار. ويمكن معرفة المزيد من التفاصيل عن ذلك في الموسوعة .

جدول المحتويات

أفضل الذكر عند الله

قال الشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه: قد يعرض الفاضل للمفضول في بعض الأحيان، حيث يمكن أن يوجد ذكر أفضل من آخر، على سبيل المثال قراءة القرآن هي أفضل الذكر. لذلك، إذا كان الفاضل يقرأ القرآن وسمع صوت المؤذن يؤذن للصلاة، فمن الأفضل له أن يستجيب لنداء المؤذن ويذهب للصلاة. فالقرآن هو بالفعل أفضل الذكر، ولكن الذكر في بعض الأحيان يحتاج إلى أن يكون في موضعه، وقراءة القرآن تعد من العبادات التي لا يوجد لها وقت محدد، فيمكن للإنسان قراءته في أي وقت يشاء، أما القيام للصلاة فيجب أن يكون في وقت معين وفي موعد محدد بالاستناد إلى صوت المؤذن الذي ينتهي من الدعوة للصلاة .

انواع الذكر وفضله

قال الشيخ ابن باز رحمة الله عليه: الأوراد الشرعية هي من الأذكار والدعوات التي نقلها الرسول صلى الله عليه وسلم، ويفضل أداؤها في أطراف النهار بعد صلاة الفجر وبعد صلاة العصر، وتعتبر أفضل من القرآن الكريم لأنها عبادة تحتاج إلى وقت محدد لأدائها، بينما يمكن قراءة القرآن في أي وقت، وهذا ما ذكره “مجموع الفتاوى لابن باز

أفضل الذكر بعد القرآن الكريم

إذا كان الشخص يقرأ من المصحف، فمن المستحب قراءة القرآن من البداية إلى النهاية، وعندما ينتهي من قراءة القرآن كله، فالأفضل أن يعيد قراءته من البداية، بدءا من سورة الفاتحة. وبعد القرآن الكريم، فإن أفضل الأذكار هي قول “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.” كما يمكن القول “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير”، و “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، بيده الملك وهو على كل شيء قدير.” وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أن الإيمان يتألف من ستين وثلاث شعبة، أو بضع وسبعين شعبة، وأن أفضل الأذكار هي قول “لا إله إلا الله.” ومن يقول هذه العبارة: “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير”، فإن ذنوبه ستغفر لها حتى لو كانت مثل رغوة البحر، وسيحيا بروح جديدة ونفس طيبة. ولذلك، من المهم القول بهذه العبارة بشكل متكرر في الصباح والمساء، وأيضا بعد كل صلاة، بالإضافة إلى التسبيح، والقول “سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، والحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه”، وتكبير اسم الله 33 مرة بعد الصلاة، واكمال المائة بالقول “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.” فهذا يحمل بركة عظيمة وفائدة كبيرة للإنسان، ويساعد في حفظ الكبائر وتطهير النفس

افضل انواع الذكر لله

تعد قراءة سورة الناس وسورة الإخلاص والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم واحدة من الأعمال المستحبة في الإسلام، حيث تحمي المسلم من الشر وتبارك له في رزقه، وتعود عليه بالخير والفضل الذي لا ينتهي. يوصى بقراءة سورة الناس ثلاث مرات بعد صلاة الفجر وثلاث مرات بعد صلاة العشاء، وتسمية النية في بداية السورة. ونسأل الله أن يوفق جميع المسلمين ويرزقهم الخير والبركة والهداية، وينفعهم بما يتعلمون في حياتهم .

المراجع :

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى