كلمات عن السعادة
تملأ كلمات السعادة الأفواه، وتسر القلوب، ولكن ماذا تعني لكل شخص؟ بعضهم يربط السعادة بالمال، وبعضهم الآخر يربطها بالحرية، والبعض الآخر يربطها بالسيطرة والتسلط، والرابع يربطها بالمزايا التي تساعد على عدم تعرضه للألم المادي، والبعض الآخر يربطها بالصحة والفراغ والدخل المريح، والأقلية تربطها بالروحانية والارتباط الصادق بخالق الأرض والسماء.
ولكن السعادة مزايا بعضها يمكن اكتسابها، وبعضها ينبغي تطهير النفس لاستيعابها، إنها ممزوجة بالفطرة ولكن تغشتها الخطايا البشرية مثل الكبر والتسلط ووساوس النفس وحب الظلم، فإن كل هذا يبدأ في التلاشي عندما تبدأ الروح بالارتفاع روحيًا ودنيويًا وتزيدها الاجتهادات ورفعة النظر للعلياء والتميز وعدم الرضا بالسقوط في أعماق الأزقة البشرية والمكانية.
كلمات عن السعادة شعرية ونثرية:
كلماتنا عنواننا نحو التقدم أو غيره
فلنجعل الدنيا سعيدة
بحسن خلق وتلفظا
والنفس إن تسمو عن الدنايا والبخس
لسوف تلقى من راحة وهدوء
سوف تكون سعيدًا بالرضا إذا قبلت ما قدره الله لك
ولا تنظرلما في غيرها أو عندها
بلا غل ولا مرض دفين.
****
عبارات عن السعادة التي نتطلع إليها ونحاول العثور عليها
عند الروح بصفاء فما أجمل محياها
بتقوى وحسن أخلاق
جمال الوجه بساما ووضاءا
بنور صلاة و دعاء لرب غير غضبانا
وتعلو الهمة تطفوا بأحرار بلا أضغانا
ولا قيد التعلق بغير ربي
ولا ذل الملامة من فلانا أو فلانة
ولا مال يعيق النفس عن حب
لكل الخلق و ارتضاء الأخيارا.
*****
كلما تأملت المعنى الحقيقي للفرح
أجد من دون ماديات أضحى الضحك
بهناء البال من غير طرح
ولا شجن بسجن من ألام أو وعك
******
بحوث وأبحاث عن وجودك
ومال النفس بالأصل القويم
تسكن بداخل كل روح لا تراها
وتبحث وهي بداخل كل روح
فتلك سعادة مخبوءة لكن
هل من ناظر متعمق فيراها
هي الخلو عن المعاصي والنجا
من سوء فعل مع حسن اقتدار
وتقدير لموهبة و تطوير لها
من دون رق لغير الله أو جاها
كن حرًا لله والسعادة ستأتي إليك من الداخل وتكون جوهرًا
إنها ليست مجرد كلمات عن السعادة بل لها طعم ولون
بل واقع تحياه لما تراها.
*****
وجمال نفوسنا تزدان بحسن فطرتها
وعودتها لباريها بفهم وإخلاص
وصدق إيمان به صالح طاعة
وجد بلا يأس ولا استماع لأقوال.
كلمات تبعث السعادة :
- إن سعادتي تأتي عندما لا يكون لدي أي ارتباط بأي شخص أو شيء، ولكن مع الاهتمام بمسؤولياتي الشخصية، وكل ذلك يأتي بثقتي الكاملة في الله وقناعتي به.
- سعادة الحياة في الامتثال تجلب سعادة الحياة الأبدية، وجنة الدنيا تؤدي إلى دخول الجنة السماوية.
- تشارك النفس في الدنايا إذا تغاضت عنها، ولا يمكن للإنسان أن يكون سعيدًا أو راضيًا بالدنايا.
- عندما ترى تعلقًا غير دينيًا أو غير أخلاقي بين رجل وامرأة بحجة الموضة والحرية، فاعلم أن هذا يتسبب في الشقاء وسعادة الشيطان، وأن هذا ليس حرية بل هو شهوانية بلا خيرية.
- السعادة تأتي من رباط وتواصلك مع الآخرين، أو من إسعاد شخص آخر. فالسعادة تعني الطمأنينة والراحة للنفس وللآخرين، ولا تجد النفوس السعيدة في إسعادها لنفسها بشقاء الآخرين، هذا يأتي من النفوس الشريرة، وفي هذه الحالة لا يُمكن اعتبارها سعادة بل هي لؤم مستتر خلف ابتسامة.
- سماعك للأفكار والأفكار السلبية التي تحملها بداخلك تدمر كل سعادة يمكنك تحقيقها من خلال تنقية نفسك من الشكوك وصدق النية وترك النفاق.
- عندما تتأكد من نيتك الصادقة وإخلاصك الحقيقي لله دون شريك أو اهتمام بمدح أو ذم أو تهمة أو تقليل، فهذا يعني أنك بدأت تشعر بالسعادة الحقيقية وأنت تبذل الجهد اللازم.
- تتحدث هذه العبارات عن السعادة، وكيف يمكن فهمها وتطبيقها لتحقيقها في الحياة، وهل السعادة مفهوم واضح ومحدد، أم أنها تشمل مجموعة من المفاهيم الأخرى التي تتشابه أو تختلف عنها.