الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

طريقة القضاء على جن الحمامات

القضاء على جن الحمامات 1 | موسوعة الشرق الأوسط

هناك العديد من أنواع الجن، ومنهم من يؤمن بالله ومنهم من يكفر، ومنهم الشياطين. وجاء في القرآن الكريم أن بينهم من يسلم، كما قال الله تعالى: “وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا” (سورة الجن: 14). وكما جاء في سورة الأنعام، فإن الشياطين يوحون لبعضهم الكذب، ويزينون الحق بالزيف، ولكن الله يعلم الحقيقة وينتصر لأوليائه.

• كما جاء في الحديث الشريف، قال يزيد في حديثه: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: إذا سمعتم نباح الكلاب ونهيق الحمير من الليل، فتعوذوا بالله، فإنها ترى ما لا ترون. وأقلوا الخروج عندما يهدأ الرجل، فإن الله يخلق في ليله ما يشاء من خلقه. وأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله عليها، فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا، واذكروا اسم الله عليه، وأغلقوا الأسقية، واستراحوا الجرار، وأحضروا الآنية.” – مسند أحمد.

اعراض الاصابة بجن الحمامات

• يُعد جن الحمامات من الأمراض النفسية، وتتمثل أعراض الإصابة به في حب المريض للجلوس في الحمامات لفترة طويلة، وأيضًا قيام المريض بالنوم في بعض الأحيان داخل الحمامات. كما تتضمن الأعراض حب المريض للقذارة وعدم الاستحمام، وأيضًا حب المريض لدخول الحمام في الظلام بشكل مستمر. وتتضمن الأعراض الأخرى ألمًا في الظهر والمفاصل مع ظهور كدمات زرقاء على الجسم، وكره المريض لسماع القرآن الكريم وصوت الأذان

اسباب الاصابة بجن الحمامات

• المكوث في دار الخلاء لفترات طويلة دون حاجة لذلك مما يؤدي الى ان ينظر جن الحمامات الى عورة الانسان وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك في الحديث الشريف الذي روي  عن معاوية بن حيدة قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَوْرَاتُنَا مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَذَرُ ؟. قَالَ: احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلَّا مِنْ زَوْجَتِكَ أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ .فَقَالَ: الرَّجُلُ يَكُونُ مَعَ الرَّجُلِ .قَالَ: إِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا يَرَاهَا أَحَدٌ فَافْعَلْ .قُلْتُ: وَالرَّجُلُ يَكُونُ خَالِيًا .قَالَ: فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيَا مِنْهُ .رواه الترمذي (2769) وأبو داود (4017) وحسنه الألباني

• كما ان من اسباب الاصابة بجن الحمامات ان الحمامات لا تخلو من القذارة مما يؤدي الى ان تحضر الشياطين في اماكن قضاء الحاجة وقد اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ هَذِهِ الْحُشُوشَ مُحْتَضَرَة ٌ، فَإِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ الْخَلَاءَ فَلْيَقُلْ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ ) . رواه أبو داود (6) وصححه الألباني في الصحيحة (1070) .

القضاء على جن الحمامات بالرقية الشرعية

• سورة الفاتحة كاملةً.

• هذا الكتاب، المعروف باسم الم، لا شك فيه هو للمتقين هدى، الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة، وينفقون مما رزقناهم، ويؤمنون بما أنزل عليك وعلى الأنبياء الذين سبقوك، ويؤمنون بالآخرة بيقين. هؤلاء هم من على هدى من ربهم، وهم الذين سينجحون

• إن إلهكم إله واحد لا يوجد إله آخر سواه، الذي هو الرحمن الرحيم، وفي خلق السماوات والأرض وتنوع الليل والنهار وحركة الفلك في البحر بما يفيد الناس، وفي ما أنزل الله من الماء من السماء وأحيا به الأرض بعد موتها وأنشأ فيها كل دابة، وفي تدبير الرياح والسحب التي تحركها الله بين السماء والأرض، إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون. ومن الناس من يتخذ من دون الله آلهة يحبونها كحب الله، ولكن الذين آمنوا هم أشد حبا لله، ولو رأى الظالمون يوم يرون فيه العذاب أن القوة كلها لله وأنه شديد العذاب) [البقرة: 165-163]

• (الله ليس هناك إله سواه، إنه الحي الذي يعيش ويحيا بذاته، لا يأخذه النوم أو السبات، له ما في السماوات وما في الأرض، فمن هو الذي يتوسط ويشفع لدى الله إلا بإذنه، إنه يعلم ما قدامهم وما ورائهم، ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما يشاء، وعرشه يمتد على السماوات والأرض، ولا يشعر بعبء حفظهما، وهو العلي العظيم. لا يجبر أحد على اعتناق الدين، فقد تبين الصواب من الضلال، فمن يكفر بالأصنام ويؤمن بالله، فقد أمسك بحبل الإيمان القوي، لا ينقطع. والله هو ولي الذين آمنوا، يخرجهم من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان، وأما الذين كفروا فأولياؤهم هم الأصنام، يخرجونهم من نور الإيمان إلى ظلمات الكفر، أولئك هم أصحاب النار، وسوف يكونوا فيها مقيمين) [البقرة: 257-255].

• لله ما في السماوات وما في الأرض وإن كنتم تظهرون ما في أنفسكم أو تخفونه، فسيراقبكم الله به وسيغفر لمن يشاء ويعاقب من يشاء، والله على كل شيء قادر. آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه، وآمن كل المؤمنين بالله وملائكته وكتبه ورسله، ولا نفرق بين أحد من رسله. وقد قالوا: سمعنا وأطعنا، ربنا اغفر لنا، فإليك المصير. لا يكلف الله نفسا إلا ما تطيق، لها ما اكتسبت وعليها ما اكتسبت. ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا لا تحمل علينا ما لا طاقة لنا به، واعف عنا واغفر لنا وارحمنا. أنت مولانا، فانصرنا على القوم الكافرين” [البقرة: 286-284].

• (قول الله تعالى): “الم * الله لا إله إلا هو الحي القيوم * نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه، وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس، وأنزل الفرقان. إن الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد، والله عزيز ذو انتقام. إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.” [آل عمران: 5-1].

• يشهد الله أنه لا يوجد إله إلا هو، والملائكة وأولو العلم يثبتون بالعدل أنه لا يوجد إله إلا هو، العزيز الحكيم” [آل عمران: 18].

• قل: “اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء وتذل من تشاء، بيدك الخير، إنك على كل شيء قدير. تولج الليل في النهار، وتولج النهار في الليل، وتخرج الحي من الميت، وتخرج الميت من الحي، وترزق من تشاء بغير حساب. لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين، ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء، إلا أن تتقوا منهم تقاة، ويحذركم الله نفسه، وإلى الله المصير” [آل عمران: 26-28].

• إن ربكم الله، الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام، ثم استوى على العرش، يغشي الليل النهار، يطلبه حثيثا، والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره، ألا له الخلق والأمر، تبارك الله رب العالمين. ادعوا ربكم تضرعا وخفية، إنه لا يحب المعتدين. ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها، وادعوه خوفا وطمعا، إن رحمت الله قريبة من المحسنين.” [الأعراف: 56-54].

• (قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) [التوبة: 14].

• يا أيها الناس، قد جاءتكم نصيحة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين، قل: بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا، وهو خير مما يجمعون. [يونس: 58-57].

• ثم كلي من كل الثمرات، فاسلكي سبل ربك ذلا، يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس، إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون.” [النحل: 69].

• ننزل من القرآن ما يكون شفاء ورحمة للمؤمنين، ولا يزيد الظالمين إلا في الخسران.” [الإسراء: 82].

• أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون، فتعالى الله الملك الحق، لا إلٰه إلا هو رب العرش الكريم، ومن يدع مع الله إلٰها آخر لا برهان له به، فإنما حسابه عند ربه ۚ إنه لا يفلح الكافرون، وقل: رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين” [سورة المؤمنون، الآيات (118-115)]

• (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يِشْفِينِ) [الشعراء: 80].

• والصافات صفا، فالزاجرات زجرا، فالتاليات ذكرا. إن إلهكم لواحد، رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق. إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب، وحفظا من كل شيطان مارد.

• وإذا جعلنا القرآن باللغة الأجنبية ليساعد الناس على فهمه، لقال المشككون: لماذا لم يكن باللغة العربية؟ ولكن قل: إنه دليل وشفاء للذين يؤمنون به، ولكن الذين لا يؤمنون به فهمه مثل الصم والبكم، فلا يمكنهم فهمه، وهم يبعدون عنه بعيدا.

• فسنفرغ لكم أيها الثقلان، فبأي آلاء ربكما تكذبان؟ يا معشر الجن والإنس، إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا ۚ لا تنفذون إلا بسلطان، فبأي آلاء ربكما تكذبان؟ يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران، فبأي آلاء ربكما تكذبان؟.” [الرحمن: 31-36].

• قلت: أنه أوحي إلي أنه استمعت إلى مجموعة من الجن، فقالوا: إنا سمعنا قرآنا عجيبا يهدي إلى الهداية، فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا، وإن ربنا تعالى جدا لا يتخذ صاحبة ولا ولدا.

• لو نزلنا هذا القرآن على جبل، لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله، ونضرب تلك الأمثال للناس لعلهم يتفكرون. هو الله الذي لا إله إلا هو، عالم الغيب والشهادة، الرحمن الرحيم، الملك القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، سبحان الله عما يشركون. هو الله الخالق، البارئ، المصور، له الأسماء الحسنى، يسبح له ما في السماوات والأرض، وهو العزيز الحكيم.” [الحشر: 24-21].

• الذي خلق سبع سماوات طباقا، لا ترى في خلق الرحمن تفاوتا، فارجع النظر، هل ترى أي شيء مخلوق غير متساو؟ ثم ارجع النظر مرة أخرى، فإن النظر يعود إليك خاسرا وهو محطم.

• وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر، ويقولون إنه لمجنون، وما هو إلا ذكر للعالمين.

• وفي الآية رقم 54 من سورة النساء، قال الله تعالى: “أم يحسدون الناس علىٰ ما آتاهم الله من فضله ۖ فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما.

• (وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ) [إبراهيم: 26].

• (وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً) [طه: 105].

• تتضمن: سورة الكافرون، سورة الإخلاص، سورة الفلق، سورة الناس.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى