ما هي أهم أعمال نجيب محفوظ

يعد الروائي نجيب محفوظ، واحداً من أشهر وأبرز كتاب مصر والوطن العربي، الذي نجح في إثبات مكانته بين الكتاب العالميين بشدة، حيث حصل على جائزة نوبل في الأدب.

من هو نجيب محفوظ ؟

• نجيب محفوظ عبد العزيز هو روائي مصري مشهور، ولد في 11 ديسمبر عام 1911، وتوفي في 30 أغسطس عام 2006 عن عمر يناهز 95 عامًا. عاش حياته بأكملها في الكتابة والسعادة، وأحيانًا بالفخر وأحيانًا بالأحزان. حصد العديد من الجوائز، بدءًا من جائزة “قوت القلوب الدرمراشية” التي حصل عليها عام 1943، وانتهاءً بجائزة نوبل في الأدب التي حصل عليها عام 1988.
• ولد الروائي نجيب محفوظ في إحدى أحياء القاهرة بحي الجمالية، وكان هو الأخ الأصغر بين إخوته.
• عندما كان في الرابعة من عمره، التحق بمدرسة الكتاب وحفظ القرآن كاملاً، ثم التحق بمدرسة بين القصرين الابتدائية واكتسب في تلك الفترة العديد من المعلومات التي دوَّنَها في براويته المشهورة بين القصرين. بعد ذلك، التحق بمدرسة فؤاد الأول ليحصل على شهادة الثانوية، وفي عام 1930، انضمّ نجيب محفوظ إلى جامعة القاهرة وتخصّص في قسم الفلسفة في كلية الآداب.

أهم أعمال نجيب محفوظ :

• قضى نجيب محفوظ 54 عامًا من حياته في الكتابة، ويوجد الكثير من النصوص الثقافية والأدبية المهمة التي كتبها، وفي البداية كان يقوم بكتابة القصص القصيرة، وتطور بعد ذلك ليكتب الروايات الطويلة، وقد استطاعت كتابته أن تثير الكثير من الجدل العميق بين جميع الأوساط سواء الثقافية أو الأدبية أو بين العامة.
• أهم أعماله الروائية
• في عام 1939 نشر أول رواياته التي كتبها، وهي “عبث الأقدار”، وهي إحدى الروايات التاريخية التي تسلط الضوء على العصور الفرعونية، وبخاصة الحقبة التي تم فيها بناء أهرام خوفو.
• في عام 1944 تم نشر رواية “كفاح طيبة” وهي واحدة من أعظم الروايات التاريخية التي تحدثت عن كفاح شعب مصر ضد المستعمرين من أجل الحرية وتحرير الوطن، والعمل على طرد المحتل الذي غزا وطنهم بلا حق.
• وتتناول هذه القصة الحب تحت المطر، وتتحدث عن العواطف والحب في ظل الفقر والحروب.
• تتحدث رواية خان الخليلي عن شخصية تدعى أحمد عاكف أفندق، والتي قطعت مسيرتها التعليمية وتمكنت بعد العمل من توفير معيشة لأفراد عائلتها بعد فصل والدها من وظيفته.
• تم تمثيل حياة سكان حارة الصنادقية في رواية “زقاق المدق”، وتعود تاريخ تأسيس هذه الحارة إلى عهد الملك المعز لدين الله في الدولة الفاطمية، وتدور الأحداث في فترة الحرب العالمية الثانية، وتتبع الرواية قصة حميدة، وكانت واحدة من أهم الأحداث هي مقتل خطيبها عباس.
• في عام 1967، نُشرت رواية نجيب محفوظ الشهيرة “ثرثرة فوق النيل”، وفيها تحدث عن نكسة 1967 وكيفية فرار الشخصيات من واقعهم البائس الذي يحيط بهم بعد أن حدثت الهزيمة.
• ثمانية وثلاثون عبارة عن سلسلة روايات يتألف من ثلاث روايات، وتمكن نجيب محفوظ من كتابتها بأسلوب أدبي مبتكر. وقد حققت هذه الثلاثية العديد من الجدل حولها، حيث تم تصنيفها كأفضل عمل روائي في العالم العربي، وهي تمثل توسعًا في التاريخ الأدبي العربي. وتتألف هذه الثلاثية من الروايات التالية:
• تتضمن هذه القائمة روايتين: رواية بين القصرين ورواية قصر الشوق، وأخيرًا رواية السكرية.
• رواية اللص والكتاب: تم نشر هذه الرواية في عام 1973، وقام الروائي نجيب محفوظ بالاستلهام من بعض الأحداث الحقيقية والواقعية. تدور أحداث هذه الرواية حول البطل اللص، سعيد مهران، الذي خرج من السجن بعد قضائه أربع سنوات بتهمة السرقة، ليبدأ بعدها في رحلة الانتقام من الأشخاص الوصوليين الذين تمكنوا من الصعود على أكتاف غيرهم، وصولاً إلى الأشخاص الأبرياء الذين يتعرضون للأذى، في حين ينجو الظالمون من انتقامه.
• تتمحور رواية ملحمة الحرافيش، التي نُشرت عام 1977، حول عشر قصص مختلفة عن إحدى الأسر المصرية التي عاشت في الحارة، ولم يتم تحديد زمان أو مكان الأحداث فيها.
• رواية “أولاد حارتنا” هي واحدة من أشهر المؤلفات التي كتبها نجيب محفوظ، وكانت هذه الرواية من بين أكثر رواياته جدلاً واسعاً. لم تتاح للجمهور في مصر إلا في عام 2006، بالرغم من أنها صدرت في عام 1962. اعترض عليها عدد من المشايخ في الأزهر الشريف وكذلك الأوساط الدينية، لأنه تم فيها التعرض للمعتقدات الإسلامية بأسلوب مستفز وبطريقة سيئة، وفقاً لوجهات نظرهم في ذلك الوقت.
• تتضمن رواية “حديث الصباح والمساء” التي نُشرت في عام 1987 العديد من الشخصيات والأحداث، وتتناول كافة الطبقات ومختلف أنواع الشخصيات. وحظيت هذه الرواية بإعجاب الكثيرين، حتى بعد أن تم تحويلها إلى مسلسل في بداية الألفية الجديدة.
• وأخيرًا، تحدثت رواية فشتمر عن خمسة من الأصدقاء الرجال، الذين تربطهم صداقة منذ الطفولة، وتم نشر الرواية سنة 1988 وكانت آخر رواية للكاتبة. يتميز كل صديق بنموذج خاص به يختلف فيه عن الآخر، وعاشوا جميعًا في منطقة العباسية في القاهرة.

أهم القصص القصيرة التي ألفها

• في عام 1939 نشرت له أول قصة قصيرة بعنوان `همس الجنون`.
• في عام 1965، تم نشر قصة سيئة السمعة عن بيت معين.
• في عام 1979، تم إصدار رواية “حب فوق هضبة الهرم.
• في عقد الثمانينات، نشرت له قصة بعنوان “رأيت فيما يرى النائم” وتم إصدارها في عام 1982.
• في التسعينيات، تم نشر قصتين له، وكانت الأولى في عام 1996، وكانت تحت عنوان `القرار الأخير`.
• وعام 1998 نُشرت قصة صدى النسيان.