الدين و الروحانياتالناس و المجتمع
السنن النبوية في اليوم والليلة
السنن والأذكار التي نتبعها سنة عن رسول الله، هي الوسيلة التي يجب على كل مسلم ارتداؤها لحمايته في يومه وليلته، وتتضمن أكثر من مائة سنة نبوية يتبعها رسولنا الكريم سيدنا محمد، عليه أفضل الصلاة والسلام، وسوف نتعرف في هذه المقالة على بعضها
سنن الإستيقاظ من النوم:
- يمكن مسح آثار النوم عن الوجه باليد، وهذا الإجراء مستحب وفقًا للحديث الذي رواه مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو “فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده.
- هناك دعاء آخر يحب الإنسان أن يقوله عند الاستيقاظ مباشرة من النوم، ويقول فيه: (الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور)، وهو دعاء رواه البخاري.
- عُرف رسول الله بإستخدامه الدائم للسواك (فكان صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ من الليل ينظف فمه بالسواك) وهذا متفق عليه.
- يُوصي النبي صلى الله عليه وسلم بالاستنثار بالماء بعد الاستيقاظ من النوم، حيث يقول: “إذا استيقظ أحدكم من نومه فليستنثر ثلاثًا، فإن الشيطان يبيت على خيشومه
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائمًا يغسل يديه، وقال (إذا استيقظ أحدكم من نومه، فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاث مرات)، وهذا متفق عليه.
سنن الدخول والخروج من الحمام:
- يفضل دخول الغرفة بالقدم اليسرى والخروج بالقدم اليمنى.
- يفضل استخدام الدعاء المتفق عليه عند دخول الحمام “اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث” والذي يشير إلى أن الخبث هم النساء والخبائث الذكور منهم، وذلك للحفاظ على الحمام من شرهم وإيذائهم فيه لأنه مكان إقامتهم.
- دعاء الخروج هو( غفرانك غفرانك غفرانك)
سنن الوضوء:
- البسملة
- يتم غسل الكفين ثلاث مرات في بداية الوضوء
- المضمضة والاستنشاق قبل غسل الوجه
- يستحب استنثار الأنف باليسار، وذلك استنادًا إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (فغسل كفيه ثلاث مرات، ثم تمضمض، واستنشق، واستنثر، ثم غسل وجهه ثلاث مرات).
- يمكن المبالغة في المضمضة والاستنشاق أثناء الصيام، ولكنها محرمة، وفي حديث ورد ذكره الأربعة: `وبالغ بالاستنشاق إلا أن تكون صائمًا`.
- يتم المضمضة والاستنشاق باستخدام كف واحد دون فصلهما عن بعضهما البعض، حيث قال النبي: `ثم أدخل يده فتمضمض واستنشق من كف واحدة` وهذا متفق عليه.
- يوصى بالسواك أثناء المضمضة، وقد قيل في الحديث (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء)، رواه أحمد والنسائي.
- يشجع الإسلام على تخليل اللحية خلال الوضوء، فقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يتخلل لحيته عند الوضوء، وفقًا لرواية الترمذي.
- يتم مسح الرأس من مقدمته حتى آخر القفا ثم العودة إلى المقدمة مرة أخرى.
- يتم تخليل الأصابع الرجلين واليدين، وذلك كما جاء في الحديث: `أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع`.
- التيامن هو بدء الأمور باليد والرجل اليمنى قبل اليسرى، وذلك بناءً على حديث رسول الله (كان الرسول عليه الصلاة والسلام يعجبه الاتباع للتيمن في النظافة والنعل).
- يفضل زيادة تكرار الغسل إلى ثلاث مرات.
- بعد الانتهاء من الوضوء، يقوم الشخص بالنطق بالشهادتين (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله) .
- في البيت تطهر الوضوء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: `من تطهر في منزله ثم مشى إلى أحد بيوت الله لأداء فريضة من فرائض الله، كانت خطوتاه تحط عنه خطيئة وترفع درجته.` رواه مسلم.
- يشير الدلك إلى إمساك العضو وتمرير الماء عليه باليد.
- يجب الحفاظ على الماء؛ إذ كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالقليل من الماء.
- حث الرسول صلى الله عليه وسلم على صلاة ركعتين سنة بعد التوضؤ، حيث أنه قال: “من توضأ مثل وضوئي هذا، ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه، غفر له ما تقدم من ذنبه.” وهذا الحديث ثبت في صحيحي البخاري ومسلم.