أعراض سحر التفريق في المنام وطرق التحصين ضد السحر
أعراض سحر التفريق في المنام
- أول علامات سحر الفراق التي تظهر للشخص في حلمه هي رؤية هاروت وماروت، وذلك لأن هذا النوع من السحر هو أحد أقوى أنواع السحر، وذُكر ذلك في سورة البقرة الآية 102 “فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه.
- بالإضافة إلى وجود كراهية ونفور بين الزوجين أنفسهم، أو وجود كراهية شديدة بين الأب وأبنائه.
- بالإضافة إلى رؤية الحالم للخلافات والصراعات الدائمة بينه وبين زوجته في المنام، سواء كانت هذه الخلافات لسبب معين أو لا، فإن جميعها ستتصالح في النهاية وسيفشل الصلح.
- في المنام، إذا رأى الحالم أن جميع مشاعره ومشاعر الشخص الآخر تتحول إلى حقد وكراهية، فهذا يعني أن الطرفين لم يعدا يتقبلان بعضهما البعض.
- من الممكن للحالم أن يرى في المنام أن الزوجين لم يعدا يتقبلان بعضهما البعض بسبب أسباب بسيطة وغير مؤلمة أو مكروهة.
- يصل هذا الشعور بعدم قبول الطرف الآخر إلى حد عدم قدرته على الجلوس معه في مكان واحد.
كيف اعرف اني مسحور
ومن بين العديد من الأعراض التي يمكن للحالم في منامه أن يدرك من خلالها أنه مسحور بسحر التفريق، يوجد بعض الأعراض الأخرى التي تشير إلى أن المرء مسحور بشكل عام، وفيما يلي سنتعرف سويًا على أبرز هذه الأعراض.
- يعاني المسحور من الضيق المستمر وعدم القدرة على التركيز والنسيان بشكل متواصل طالما يتنفس بجانب مرافقيه.
- يرى الزوجان بعضهما البعض بأسوأ الطرق، ويعاني المرء من الكوابيس حينما يحاول النوم، على الرغم من الرغبة المستمرة في النوم.
- بالإضافة إلى ذلك، يعاني المسحور من زيادة واضحة في معدل ضربات القلب، ويتحول إلى شخصية عصبية جدًا وسريعة الغضب، ويبكي كثيرًا حتى لو كان ذلك بدون سبب.
- يحتاج الفرد إلى الابتعاد عن الجميع، بما في ذلك الأهل، وتفضيل العزلة عن التجمعات، لأسباب صحية ونفسية.
- قد يعاني الشخص من صداع مستمر دون وجود أي سبب عضوي، ومن الملاحظ أيضاً أن المسحور قد يرى الأشخاص قصار القامة بشكل دائم، ويتجنب الشخص المسحور عن قول أو فعل أي شيء يتعلق بالله تعالى.
- من الممكن أن يعاني المرء من آلام في المعدة الشديدة في حالة تعرضه لنوع معين من السحر المأكول.
كيف يبطل سحر التفريق بين الزوجين
بعدما تعرفنا على الأعراض التي تشير إلى إصابة الفرد بسحر التفريق، يجب علينا التعرف على الطرق التي يمكن استخدامها لإبطال هذا السحر وعلاجه. ويجدر الإشارة إلى أن الإسلام هو دين الكمال، ولذلك فهو يعرف جيدًا كيفية التعامل مع السحر وعلاجه. فالشريعة الإسلامية قد ذكرت العديد من الطرق لعلاج السحر، ومن أهمها وأسهلها هو العثور على مكان السحر وإبطاله. وهذه الطريقة هي الأكثر فعالية وتأثيرًا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن علاج السحر بالحجامة في المنطقة المصابة أو باستخدام نبتة السدر، التي يتم خلطها مع الماء وتلاوة القرآن عليها وشربها أو استخدامها كمرهم. ويجب الإشارة إلى أن طرق علاج السحر ليست مقتصرة على هذه الطرق فقط، ويمكن علاج السحر باستخدام الرقية الشرعية والتي يتضمنها ما يلي.
- في البداية، يقوم المسحور بتلاوة المعوذتين وسورة الإخلاص وفاتحة الكتاب، ومن ثم يتلاوى آية الكرسي، ويجب التنويه إلى أنه إذا لم يكن المسحور قادرًا على التلاوة، فيمكن للراقي أن يقوم بالرقية عنه.
- ثم ينتقل إلى تلاوة آيات من سورة طه، بدءًا من الآية رقم 115: “قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ” وحتى الآية رقم 120: “وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ.
- يتوجه بعد ذلك إلى سورة يونس ويقرأ من الآية التاسعة والسبعين ” وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ ” ويستمر حتى الآية الثانية والثمانين ” وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ.
- وبعد ذلك، يجب على المسحور أن يزيد من الدعاء لسيدنا يونس، عليه السلام، ولنبينا، صلى الله عليه وسلم، قائلًا: ”لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظّالمين“. كما يجب عليه الحفاظ على أداء الفروض الخمسة في أوقاتها، وزيادة الاستغفار وذكر الله، والتقرب إليه.
تحصين النفس من السحر
بعد إشارتنا إلى أعراض سحر التفريق وأعراض السحر بشكل عام وطرق التخلص منه، يجب علينا التأكيد على ضرورة حماية النفس من السحر، حيث يمكن اتباع العديد من الإجراءات لحماية أنفسنا من آثار السحر، وسنتعرف عليها فيما يلي.
- نظرًا لأن السحر يُعد علامةً على الشرك بالله والكفر به، فإن التمسك بحبل الله ودينه يُعد من أفضل الطرق لحماية الإنسان من التعرض للسحر.
- بالإضافة إلى إمكانية الحماية بالقرآن والأذكار من شرور السحر ومن يعمل به، فإن الله هو الحافظ الأفضل والمعين الأكمل.
- يُفضل أن يستمر المرء في الاستماع إلى الرقية الشرعية، وأن يقوم بقراءتها باستمرار لتحصين نفسه وحمايتها.
- يفضل أن يقوم الشخص بقراءة المعوذتين وآية الكرسي يوميًا قبل النوم، إلى جانب الحرص الدائم على أداء الصلوات اليومية في أوقاتها دون تأخير.
