ما عدد الحوثيين في اليمن
يبلغ عدد سكان اليمن حوالي 26 مليون نسمة، وهي إحدى الدول العربية الهامة، واللغة الرسمية فيها هي اللغة العربية، والديانة الإسلامية هي الديانة الأصلية لمعظم سكانها، ولكن ماذا عن الحوثيين؟ ومن هم؟ وما هو أصلهم؟ وما هي نسبتهم من السكان الأصليين في اليمن؟.
يجيب موقع الموسوعة على جميع تلك الأسئلة وأكثر من ذلك من خلال الأسطر القادمة .
عدد الحوثيين في اليمن :
قبل أن نتحدث عن عدد الحوثيين داخل اليمن، دعنا نتعرف أولًا على من هم الحوثيين؟ فالحوثيون هم حركة تجمع بين السياسة والدين، وهم جماعة مسلحة تمتلك كمية كبيرة من الأسلحة، وقد بدأ تأسيسهم في عام 1992م.
تعود سبب تسمية الحوثيين باسمهم إلى قائدهم حسين الحوثي الذي قتل عام 2004، ويتمركز الحوثيون في بلدة صعدة الواقعة في شمال اليمن، ويمثلون نسبة كبيرة من السكان الصليبيين في اليمن، حيث تصل نسبتهم إلى 30% أو أكثر.
خاض الحوثيون العديد من المعارك الشديدة ضد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في بداية تأسيسهم، خلال الفترة من 2004 إلى 2010. وبعد ذلك، حدث نوع من الاتفاق الضمني بين الجانبين (الحوثيين وعلي عبد الله صالح)، وبعد هذا الاتفاق، سيطر الحوثيون على الجزء الشمالي الغربي من اليمن بشكل كامل تقريبًا.
عدد الشيعة في اليمن :
تنص المادة الأولى من دستور اليمن على أن الإسلام هو الدين الرسمي للبلاد، ومن خلاله تستمد جميع أحكام الدستور المعمول به في البلاد، وتمثل الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع داخل اليمن. ويصل عدد المسلمين في اليمن إلى حوالي 99٪ من إجمالي عدد السكان، وينقسم المسلمون في اليمن إلى اثنين من الفرق الدينية المختلفة، السنة والشيعة.
يمثل أتباع المذهب الشافعي نسبة تصل إلى ما يقرب من 75% أو أكثر، في حين يمثل الزيدية الفرع الشيعي نسبة تصل إلى ما يقرب من 30%.
كم عدد قتلى الحوثيين ؟
كشفت التقارير التي أجرتها المنظمات الحقوقية حول العالم عن عدد الحوثيين الذين قتلوا في جميع المواجهات التي وقعت بينهم وبين الجيش الوطني اليمني، والذي تقدر بحوالي خمسة آلاف قتيل على الأقل في مناطق مختلفة داخل اليمن. وقد أوضحت التقارير أيضاً أن عدد الجرحى قد بلغ حوالي ثلاثة آلاف على الأقل، بالإضافة إلى عدد كبير من أفراد وأعضاء الحوثيين الذين أصبحوا أسرى.
من ناحية أخرى، في نفس السياق، يجب علينا الإشارة إلى أن الحوثيين نجحوا في خلق مواقع وتوسيع انتشارهم ليشمل العديد من الدول العربية، وليس فقط داخل الحدود اليمنية، ويتضح ذلك جليا في المملكة العربية السعودية والعراق وليبيا وسوريا.
