الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

طريقة صلاة الوتر

طريقة صلاة الوتر1 | موسوعة الشرق الأوسط

تُعد صلاة الوتر صلاةً ثلاثية الركعات ذات الأفضال العظيمة والثواب، وقد كانت مصدر إلهام للنبي المشرف الذي حث على أدائها باستمرار وقد كان قدوة لنا، وهي من أفضل الأعمال التي تزيد من قربنا من الله وتبعد عنا الشيطان والسوء والكوابيس وغيرها.

للصلاة أحكام وصفات وشروط وانضباطات، ووقت وطريقة للأداء، وذكر بعد الصلاة، ويمكن قراءة بعض تفاصيل هذه الصلاة في موسوعة للتحضير لها وأدائها بشكل صحيح، ولا ينبغي إهمال أي خير يأتيك، لأنه يشكّل سببًا للرزق والراحة.

طريقة صلاة الوتر ومعلومات عنها:

  • الصلاة تُعد عبادة شكر لله واختبار للطاعة، وتحفظ الروح والبدن من الانخراط الدنيوي، وتفريق بين الأمم والأديان. وهي تتألف من خمس فروض واثنتي عشرة صلاة نافلة مؤكدة، بما في ذلك صلاة الضحى وصلاة الجمعة والعيدين والوتر وقيام الليل والتهجد وصلاة الحاجة والاستخارة والاستسقاء والفزع وتحية المسجد والتطوع.
  • الوتر هو صلاة فردية، وتصلي عادة بعد ثلاث ركعات، وهي صلاة ليلية تصلى بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الليل، ولا يؤذن لها.

بعض الأحكام المتعلقة عن طريقة صلاة الوتر:

  • فرضيتها: يعتبر الإقامة المستدامة لصلاة السنة التكبيرية من السنن التوكيدية المؤكدة، حيث كان النبي يحرص على أدائها بانتظام، ويعتبرها البعض فرضًا، وينبغي أن يؤدي المسلمون هذه الصلاة، ويحاسب المتقصرين في أدائها.
  • يذكر أن الله عز في عليائه وعلاه قد أقسم بالوتر، وذلك في سورة الفجر بجزء عم من المصحف، وهذا يشير إلى الثواب الذي ينتظر المؤمنين الذين يقومون بهذه الصلاة ويستمرون فيها يوميًا.
  • في إحدى الأحاديث الشريفة عن نبينا، ورد أن الله عز وجل أوصاه بالصلاة الوتر قبل النوم، جنبًا إلى جنب مع ركعتي الضحى وثلاثة أيام من كل شهر.
  • ذكر عنه أن الله يحب الوتر، وأنه من الفضائل العظيمة أن تحب ما يحبه الله وأن تؤديه.
  • فيما يتعلق بالتوقيت، فإنه مفتوح حتى وقت متأخر من الليل لمن يثق بأنه سيستيقظ ولا يتأخر في أداء المهمة، وإن لم يكن كذلك فليقم بتعيين وقت لها بعد العشاء.

عدد الركعات في طريقة صلاة الوتر:

  • الأمر الأساسي هو أن تكون الصلاة فردية، بدءًا من ركعة واحدة وحتى الحادية عشرة، ويمكن للمحبين للتيسير المفرط الصلاة بثلاث ركعات، حيث تُصلي ركعتين ثم تتشهد، ثم تقوم للركعة الثالثة كما في صلاة المغرب.
  • تتميز هذه الطريقة بأنها تتكون من صلاة ركعتين، وتختم بتشديد ركعتين آخرتين، ثم تختم بركعة مفردة، وهناك من يذكر إمكانية الوتر بركعة واحدة، وهناك من يكره وصل الوتر مع الشفع، ولكن يقرأ في الركعتين الأولتين قبل الوتر سورة الأعلى وسورة الكافرون، وفي الوتر يقرأ سورة الإخلاص.

الأدعية وطريقة قولها في صلاة الوتر:

  • يشار إلى الدعاء الذي يُقال في القنوت باسم دعاء القنوت، ولهذا الدعاء صيغة محددة يجب حفظها كما هي، ويتم قولها بعد الركوع قبل الصلاة النهائية، وتختلف مدة قول هذا الدعاء خلال العام بأكمله أو في بعض الأشهر أو حتى في بعض الصلوات كصلاة الفجر.
  • يقال أن منتسبي المذهب الشافعي يراهن فقط نصف شهر رمضان، ومع ذلك، يمكن للمسلم أن يقنت في الركعة الأخيرة من صلاة الفجر قبل السجود، بصوت مسموع ومأمون عليه من المصلين الذين يصلون خلف الإمام.
  • تختلف رؤية المذهب المالكي حيث تقتصر على الفجر فقط، وتكون مواقيت الصلاة سرية.

ما هو الشفع وما علاقته بصلاة الوتر؟

  • الشفع هو المثاني السابق للصلاة الفردية الوترية، ويمكن أن يكون عدد ركعاته عشرة أو اثنتين أو أربع أو ست أو ثمانية، ويتبعها ركعة الوتر. وعندما نتحدث عن طريقة صلاة الوتر فإننا نقصد الشفع والوتر معًا، حيث يعتبران متلازمين وتأتي التسمية بالشفع والوتر من القسم الذي يتبعهما في الصلاة.
  • حكم عدم صلاة هذين الركعتين هو حكم ترك السنن المؤكدة، والعمدية مهلكة كترك الصلاة بالكلية عمدًا، وحفظنا الله.
  • يمكن أن تُعتدل النية في الشفع عندما تقوم بصلاة التراويح، ولكن ينبغي أن تصلي صلاة الليل بالشفع متبوعة بالوتر، وذلك قبل أن تنام.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى