العلاقات و التعارفالناس و المجتمع

امتلاكَ قلب الفتاةِ والتلاعبَ بعواطفها

mowsoa | موسوعة الشرق الأوسط

كيف يستطيع الشاب امتلاك قلب الفتاة والتلاعب بعواطفها؟ فنسمع كثيرًا عن قصص الحب بين الشباب والفتيات، وخاصة في سن المراهقة. تجد الأطفال الذين لا يزالون في مراحل التعليم المختلفة والمراهقين الذين لم ينضجوا بعد، يتحدثون عن الحب والغرام والفراق، وينتشر هذا الأمر بينهم بشكل يكاد يكون شنيع. فمجرد جلوس الفتاة مع صديقاتها يبدأون في سؤالها عن الشخص الذي ترتبط به أو ما تسميه حبيبها، على الرغم من أنها ما زالت طفلة. وربما تنأى بعض الفتيات عنها وتطلقون عليها لفظًا معقدًا لأنها لا تريد أن تغضب الله بعلاقة محرمة ومشبوهة، والتي قد لا تجني منها سوى الألم والمرض النفسي. أما في مجتمع الشباب، فيختلف الأمر كثيرًا، فالشاب يتفاخر بكثرة علاقاته ونزواته، كما أنه يظن أن رجولته تقاس بعدد قلوب الفتيات التي تقع في شباكه. واليوم يقدم لكم موسوعة بعض الحيل التي يستخدمها الشاب لامتلاك قلب الفتاة والتلاعب بها وبعواطفها.

جدول المحتويات

علاقة الحب بين الولد والبنت:

تختلف طريقة تفكير الفتى عن الفتاة بشكل كبير، فعندما تبحث الفتاة عن الحب، فإنها تبحث عن الأمان والحنان الذي ربما ينقصها، وتحتاج إلى شخص يطمئن عليها عندما تغيب ويسأل عنها عند المرض، وتحتاج إلى أذن تستمع منها إلى كل ما تريد قوله، وتحتاج إلى يد تمتد لتساعدها في المشكلات، وتحتاج إلى قلب ينبض لها حتى لا تستطيع العيش بدونه، وعقل يشاركها في اتخاذ القرارات والاختيارات، وتحتاج إلى سند يحميها ويخبرها بأنه موجود ولا داعي للشعور بالقلق والحيرة.

فيما يتعلق بالأولاد، فإن طريقة تفكيرهم عند الدخول في أي علاقة عاطفية تعتمد بشكل أساسي على الشهوة، حيث يرون في الفتاة التي أمامهم فرصة لممارسة شهواتهم وغرائزهم، ولا يرغبون في التضحية أو الحصول على أي شيء سوى تلبية شهواتهم وغرائزهم فقط، وبالنسبة للزواج وتحمل المسؤولية، فلا يهتمون به.

إمتلاك قلب الفتاه والتلاعب بعواطفها:

  • يستخدم الشباب العديد من الحيل والأفكار لكسب قلوب الفتيات، حيث يتقرب الشاب للفتاة ليتعرف على مشاعرها والوتر المناسب ليعزف عليه. وعندما يحدث التعارف بينهما،يتعرف الشاب على مشاكل الفتاة، مثل الإكتئاب أو المشاكل العائلية، أو نقص الحنان من الأب أو الأم.
  • يستغل الشاب في هذه الحالة نقطة ضعف الفتاة، ويتلاعب بالحيلة والخداع ليجعلها تظن أنه يحبها، وأنه هو الشخص الوحيد الذي يمكنه إنقاذها من أي مشكلة قد تواجهها في الحياة. يقدم لها النصيحة وينصحها بما يجب فعله، ويحاول منعها من بعض الأشياء بافتعال غيرته عليها. يقودها إلى الاستسلام له والوقوع في حبه، حتى يصبح هو الأب والأم والصديق والسيد الذي يأمرها وينهاها في حياتها.
  • يعدم الطفل المصروف كل صباح من والده ويتعهد بالزواج منها وبأنهما سيحظيان بحياة سعيدة ومريحة، وتتوهم هي أنها ستعيش في أحلام الفارس الذي سيأتي علي حصان أبيض لينقذها من كل ما تعاني منه في حياتها.

الحيل التى يستخدمها الشباب للإيقاع بالفتايات:

  • قد لا يكون من الضروري على الشاب استخدام الحيل والخدع لجذب انتباه الفتاة، فقط يكفي جاذبيته الجمالية وأناقة ملابسه ومظهره، لأنه يعلم جيدًا أن هناك العديد من الفتيات اللواتي يتمنين أن يتحدثن معه أو أن يلقين عليه نظرة واحدة فقط.
  • قد تكون السيارة الفخمة والهاتف الثمين والثراء الفاحش مغريات تجعل الشخص يتحول إلى صياد محترف يجيد رمي الصنارة للحصول على صيد جديد كلما أراد ذلك.
  • ليس هذا هو الحيل الوحيد بل هناك العديد من الحيل الأخرى مثل ادعاء الثقافة، أو العلم، أو الشخصية القوية التي يطلق الفتيات عليها صفة “شاب ثقيل.

كيف يكون الحب الحقيقى؟:

  • تختار الفتاة التي تشعر ببعض العواطف والمحبة تجاه شخصٍ ما بعناية من وسط الجميع، ويكون أخلاقه وأدبه وإلتزامه هو السبب في الإنجذاب في البداية، وليس ثراءه أو وسامته أو أي شيء من هذا القبيل.
  • يجب على المرأة أن تفكر بعقلها قبل قلبها ومشاعرها، وأن تدرك أن الوقوع في الخطأ لا يمكن التراجع عنه ويترتب عليه الندم فقط.
  • يجب على الفتاة أن تعلم أن الشخص الذي يرغب في الارتباط بها يمكنه أن يقوم بزيارة منزلها ويطلبها من والدها، وإلا فإنه لا يستحق أن تنخفض قيمتها وتقلل من شرفها من خلال التعرف عليه.
  • يعتبر الرجل الحقيقي هو الذي يحرص على عدم الوقوع في الخطأ، ويعتذر عن استغلال ضعف الفتاة أو اللعب بعواطفها، ويدرك أن الرجولة لا تكمن في عدد الفتيات التي يتلاعب بها، بل في عدم المساومة على كرامة الفتاة وتعاملها كما لو أنها أخته.
  • يكون الحب الحقيقي بينهما مجرد مشاعر يحملها كل منهما للآخر دون أن يفصح أحدهما عن ذلك، ويجب عليهما الالتزام بالدعاء من أجل تحقيق ما يريدان، وسيجمعهما الله معًا في بيت واحد برباطه المقدس وهو الزواج.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى