كيفية تحسين العلاقات الزوجية

تتعرض العلاقة الزوجية أحيانًا للفتور والمشاكل التي تؤدي إلى توتر العلاقة بين الزوجين، بسبب عوامل كثيرة يشترك فيها الزوجان وتؤدي إلى البعد أو الانفصال. ولتجنب الوصول إلى مرحلة الانفجار التي تؤدي إلى تدمير الأسرة بالكامل، يوجد العديد من الطرق لتحسين العلاقة الزوجية بين الطرفين، وسنتعرف من خلال هذا المقال على كيفية تحسين العلاقة الزوجية من موقع موسوعة.

كيفية تحسين العلاقات الزوجية :

تتوفر العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لتحسين العلاقات الزوجية، وتشمل ما يلي:

1- تذكر الأشياء الجيدة لدى شريك الحياة:

عند الغضب، يشعر الإنسان دائمًا بأن شريك حياته ليس لديه أي محاسن، وأن كل الصفات الموجودة فيه هي صفات سيئة، ويقوم الشيطان بدور قوي في هذه الحالة، ويحاول أن يذكرك بأن الحياة مع هذا الشريك هي عبارة عن جحيم، لذلك حاول أن تسترخي وتتذكر المواقف الجميلة التي جمعت بينكما، وكذلك الأشياء والتصرفات الجميلة التي قام بها معك.

2- قللوا من التوقعات:

يضع كل شخص طريقة حياة مثالية ومواصفات مثالية لشريك حياته المرغوب، ولكن بعد الزواج قد يجد الشخص أن هذه المواصفات غير موجودة، ولكن يجب عليكم معرفة أنه لا يوجد شخص مثالي على وجه الأرض وأن كل شخص لديه الكثير من الصفات السلبية، لذا يجب عليكم العمل على توازن بين الصفات الإيجابية والسلبية واختيار ما هو أفضل لكم.

3- اتخذوا مواقف حاسمة وأخبروا شريك الحياة انكم لن ترضوا سوى بالتغيير:

إذا شعرتم بأن الصفة أو الفعل الذي يمارسه شريك حياتكم لا يمكن تحمله أو إذا نفدت طاقتكم لتحمل هذا العيب، فعليكم التعبير عن ضرورة التغيير وأنكم لن ترضوا سوى بالتغيير والتخلص من الصفات التي تسبب الحزن والضيق لشريك حياتكم. إذ أن تحمل الشخص فوق طاقته يؤدي به إلى الانفجار في وقت ما، وهذا ليس ما نريد أن نصل إليه.

4- أنسي مشاكل الماضي:

إذا بقي الشخص يتذكر جميع المشاكل والأحداث التي تسببت له بالحزن والألم في الماضي، فلن يتبقى له أي علاقة ناجحة على وجه الأرض. لذلك، يجب السير نحو المستقبل وإغلاق مواضيع الماضي والاستراحة من مناقشة الموضوعات التي تسبب الإحباط والحزن، ويتعين علينا العمل على تحسين العلاقات في الوقت الحالي والمستقبل، بدلاً من البكاء على اللبن المسكوب.

5- اظهروا المشاعر:

يجب على كل طرف أن يعبر عن مشاعره تجاه الطرف الآخر دائمًا، بمثابة القول لها أنه يحبها وأنه لا يستطيع أن يعيش بدونها، وبالمثل يجب عليها أن تخبره بأنها تعشقه وأنها اشتقت إليه دائمًا، ويذكر الزوج دائمًا لزوجته أنه هو المساند والأمان والحماية بالنسبة لها، وأن يكون دائمًا لها وليس عليها.

6- اياكم واللوم والعتاب بصورة دائمة:

عندما يواجه الأشخاص وخاصة السيدات مشكلة جديدة، يميلون إلى إلقاء اللوم على شريك حياتهم وتفتح كل المشاكل. يبدأ الشخص في اتهام شريك حياته بأنه سبب المشكلة ويقوم بإطلاق سيل من المشاكل عليها، متهماً إياها بالتقصير دائماً في بيتها وفي حقوقها. وفي النهاية، لا يتوصل الطرفان إلى حل، بل تزداد المشكلة سوءًا بعد أن يصر كل طرف على أن الآخر هو سبب المشكلة. لذلك، يجب تبني مشاعر إيجابية واعتماد الاعتراف بالخطأ والاعتذار للطرف الآخر عندما يرتكب خطأ.

7- ابحثا عن طرق جديدة للتواصل بدل النقاش والجدال:

ينبغي الوصول إلى طرق جديدة لحل المشاكل، مثل تحديد أسباب المشكلة ووضع طرق لحلها، أو تحديد نقاط الخلاف والتوصل إلى حلول للتخلص منها بدلاً من الجدال والنقاش الزائد الذي لا يحل المشكلة وربما يؤدي إلى الابتعاد والانفصال.

8- المجاملة:

حاولوا الحفاظ على حدود علاقتكم مثل فترة الخطوبة، وتبادل المجاملات بينكم لتشعروا بالحب والحنان بشكل كبير. يمكنكم تقديم هدية للشريك دون مناسبة محددة كتعبير عن التقدير والاحترام له ولجهوده. كونوا ممتنين لما تفعله لكم طوال اليوم ولو كنتم غير راضين عنه، ولا تشعرون به دائمًا بالتقصير.

9- حسنا العلاقة الجنسية:

تعتبر العلاقة الجنسية مفتاح حل المشاكل الزوجية، ولكن العديد من الأزواج لا يدركون هذا الأمر، وقد يكون التوتر الناجم عن العلاقة الحميمة هو السبب وراء الجفاء والبعد والسلبية الشديدة في المشاعر. لذا، يُنصح بأن تذكري شريكك دائماً بكلمات ولفتات صغيرة مثل قبلة سريعة، حضن خاطف، مداعبة سريعة، لفظ مثير وغيرها لإشغال عقله وفكره دائماً بك.

10- تخلصا من الانا الذاتي:

مشكلة الانانية هي واحدة من المشاكل الزوجية التي قد تؤدي إلى الطلاق في كثير من الأحيان، لذلك يجب على الطرفين أن يدركا أن كلاهما مكمل للآخر ولا يمكن لأي منهما القيام بالعلاقة الزوجية وبناء المنزل بمفرده. ولذلك، يجب على كل طرف أن يقدم بعض التنازلات من أجل إنجاح الحياة الزوجية.