أخبار المشاهيرفنون و ترفيه
من هي ريم بنا
ريم بنا هي فنانة فلسطينية وناشطة إنسانية، حيث تهتم بقضية حقوق الإنسان وحاولت تسليط الضوء عليها من خلال فنها، لذلك اخترنا في موسوعة هذا المقال لنتعرف عليها بشكل أكبر.
من هي ريم بنا
- هي فنانة فلسطينية، تعمل كملحنة وموزعة موسيقية بالإضافة إلى كونها مطربة، ولدت عام 1966 في الناصرة بفلسطين، وهي ابنة الشاعرة الفلسطينية زهيرة صباغ التي قادت الحركة النسائية في فلسطين.
- عندما بلغت العاشرة من عمرها، تفتحت شغفها للموسيقى والفنون، ودرست في المعهد العالي للموسيقى في موسكو بروسيا، وبعد ست سنوات تخرجت عام 1991، وعملت بعدها كمغنية وتميزت أغانيها بالطابع الوطني والتراثي الفلسطيني.
المنهج الغنائي لريم بنا
- أحبت ريم البنا الأغاني التراثية الفلسطينية بسبب ارتباطها القوي بوطنها، وحاولت تعديل هذه الأغاني وأعادت توزيعها بأسلوب جديد، وساعدت في خلق قاعدة جماهيرية كبيرة من الفلسطينيين الذين يحبون الأغاني التراثية القديمة.
- كانت ريم تميل في أغانيها الخاصة للمسحة الوطنية والتاريخية معًا، فإن المستمع الجيد لأغانيها والمتابع لأغاني التراث الفلسطيني يدرك مدى تأثر ريم بهما، وحملت على عاتقها مهمة نقل أفكار الفلسطينيين للعالم من خلال كلمات أغانيها وصوتها، وأصدرت أول ألبوم غنائي لها بعنوان “جفرا،
- اشتُهرت أغانيها خلال عقد التسعينات من القرن العشرين، حيث كانت تلحن وتكتب كلمات أغانيها بالتعاون مع زوجها، بالإضافة إلى تلحين بعض القصائد الشعرية لأدباء مثل محمود درويش وسميح القاسم، وكانت والدتها زهيرة صباغ تمتلك هذه الموهبة أيضًا.
- لم تقتصر ريم بنا على الغناء لصالح الشعب الفلسطيني ومعاناته فحسب، بل تحدثت في أغانيها عن معاناة الأطفال اللاجئين، كما أصدرت ألبومات غنائية تخص الأطفال بشكل خاص، وهكذا وصفت ريم بنا الشعب الفلسطيني بكل حالاته ومختلف أعماره، وتحدثت باسمهم جميعًا.
- شاركت في الغناء خارج الوطن العربي مع المغني كاري بريمنس في ألبوم تحويدات من محاور الشر في النرويج، مما جعل لها جمهورًا في أوروبا
ألبومات ريم بنا الغنائية
- أصدرت ألبومًا بعنوان “جفرا” في عام 1985 .
- أصدرت ثاني ألبوماتها بعنوان “دموعك يا أمي” في عام 1986 .
- في فترة التسعينات، أصدرت الفرقة الألبومات التالية: الحلم عام 1993، قمر أبو ليلة عام 1995، ومكاغاة عام 1996
- صدرت عدة ألبومات بعد ظهور الألفية الجديدة، وهي: “وحدها بتبقى القدس” في عام 2001، “كريبّروم وتهويدات من محاور الشر” في عام 2003، “مرايا الروح” في عام 2005، “لم تكن تلك حكايتي” في عام 2006، “مواسم البنفسج” في عام 2007، “أغاني عبر جدار الفصل” في عام 2008، “نوار نيسان” في عام 2009، “صرخة من القدس” في عام 2010، “أوبريت بكرا” في عام 2011، “تجليات الوجد والثورة” في عام 2013، “أغاني من ربيع مسروق” في عام 2014، و “صوت المقاومة” في عام 2018. وأشهر أغانيها في تلك الألبومات هي:
أشهر أغاني ريم بنا
- يا ليل ما أطولك.
- بكاء الوردة.
- مواسم البنفسج.
- لم تكن تلك حكايتي.
- دافع عن الحرية.
- ستي العرجة.
- كل كبيبة.
- طيري وهدي ياوزه.
- مطر ناعم في خريف بعيد.
- عناة يا أمي.
- مرايا الروح.
- الصوت والرائحه والشكل.
- أحكي للعالم.
- اول المطر.
- لاح القمر.
وفاة ريم بنا
- توفيت عن عمر يناهز 52 عامًا، بعد أن دخلت في صراع شديد مع مرض السرطان الذي أدى إلى فقدان صوتها، ولكنها كانت دائمًا تحاول الإبقاء على الأمل والحياة. وفي الخامس من مارس 2018، نشرت البوست التالي على صفحتها الشخصية على فيسبوك:
في اليوم السابق، كنت أحاول تخفيف معاناة أطفالي القاسية، فكان علي ابتكار سيناريو، وقلت لهم: `لا تخافوا، فهذا الجسد مثل قميص رثٍّ لا يدوم، وعندما أخلعه، سأهرب بخفية من بين الورود المعطرة في الصندوق،
وسأترك مراسم الجنازة والعزاء للآخرين، وسأترك الأوجاع والزكام وأعمال المنزل، وسأعود إلى بيتي كالغزالة، وسأعد وجبة عشاء لذيذة وأرتب البيت وأشعل الشموع، وسأنتظر عودتكم على الشرفة كالعادة، وسأجلس مع فنجان من الميرمية وأشاهد مرج ابن عامر، وأقول إن الحياة جميلة والموت مجرد فصل مزيف في التاريخ
- يبدو أن حياة الفنانة قد اقتربت من نهايتها، حيث توفيت في 24 مارس 2018، أي في نفس الشهر، وتركت وراءها إرثًا غنائيًا كبيرًا ومحبة في قلوب جمهورها من الفلسطينيين والعرب وحتى الأوروبيين الذين كانوا يستمعون إليها.
