الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

ما هي مهنة النبي ادريس

مهنة النبي ادريس | موسوعة الشرق الأوسط

مهنة النبي ادريس تناولنا في مقالات سابقة موضوع منوع عن حرف ومهن الأنبياء جميعا ،  في محكم القصص بآيات الذكر الحكيم، ذكراً عن الأنبياء وحيواتهم، إما تم التصريح به نصاً، أو فسرته السنة النبوية الشريفة، وتناقلته الأجيال حتي يومنا هذا.

من بين ما تم ذكره عن حياة الأنبياء هي المهن التي عمل بها كل منهم، وكيف كان العمل يلعب دورًا أساسيًا في دعوتهم إلى توحيد الله عز وجل والتأكيد على ما جعله الله نعمة عظيمة، وهو بعث الرسل إلى الأقوام من بينهم بشر مثلهم، يعيشون مثلما يعيشون، ولكنهم مرسلون من الله عز وجل بالدعوة ومكلفون بنقلها للبشر. وفيما يلي مقال في الموسوعة عن مهنة النبي إدريس

صفات سيدنا إدريس

    20px Aya 56 | موسوعة الشرق الأوسط

  • وصف سيدنا إدريس، النبي الصديق الذي تم تكليفه بالدعوة بعد آدم وشيث عليهما السلام، كما ذُكر عنه أنه كان أول من استخدم القلم، وأنه عاش لمدة 308 سنين وعاش في عهد نبي الله آدم عليه السلام.
  • ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أنه رأى إدريس في السماء الرابعة، ولم يقل “مرحباً بالنبي الصالح والابن الصالح” كما قال آدم وإبراهيم، بل قال “مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح”، وقد يحتمل أن يكون ذلك لأن إدريس ليس من أسلاف الرسول صلى الله عليه وسلم كما هو الحال مع آدم وإبراهيم
  • كان زاهداً يدعو إلى الأعمال الصالحة ويحذر من التمسك بالدنيا الفانية، وكان عبداً تقياً نظيفاً يأمر بالصلاة ويحرم المسكرات على قومه، ويذكرهم بعذاب الله وتوعده لمن يبتعد عن دعوة آدم وشيث من قبله.

ما هي مهنة النبي ادريس

  • كان إدريس عليه السلام ماهرًا في الخياطة، وكان أول من ابتكر الإبرة والثقب الذي يمرر من خلاله الخيط للحياكة.
  • وكما ذُكر، كان يعمل عالمًا في مجال النجوم والحساب وعلم الهيئة.
  • كان سيدنا إدريس أول من وضع أسس الحياة الحضرية وطرق تخطيط المدن، لذلك قام كل فريق ببناء مدينته الخاصة وظهرت بذلك 188 مدينة.
  • كما كان أول من صنع الأدوات والآلات.
  • وقد استُخدمت الدواب والخيول في الهجرة والجهاد في سبيل دعوة الناس لعبادة الله الواحد الأحد.
  • إدريس عليه السلام كان مشهورًا بالحكمة، وكان يقول: “من يريد الوصول إلى العلم والعمل الصالح، فعليه بترك الأدوات التي تجعله جاهلًا وتجعل أعماله سيئة، فحب الدنيا وحب الآخرة لا يجتمعان في قلب الإنسان.

معجزة سيدنا إدريس

  • تروي الأسطورة قصة وفاة سيدنا إدريس، فلم يتوفه الله عز وجل بين أهل الأرض، بل رفعه إلى السماء، حيث شاهد الموت والنار والجنة، وذلك بوحي من الله عز وجل.
  • روي أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم رآه خلال رحلته الإسراء والمعراج، وأنه رحب به قائلاً: `مرحباً بالأخ الصالح والنبي الصالح`، ويمكن تفسير هذا بما ورد في القرآن الكريم `وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا`.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى