من روائع الايمان في هذه المعركه غزوة بدر
تعد غزوة بدر الكبرى من روائع الإيمان في هذه المعركة، إذ كانت نقطة تحول في العداء بين المسلمين وأعدائهم، وكان الرجال المسلمون يلقون بأيديهم سيوفهم على أقاربهم الكفار، وهذا يعتبر من أعظم روائع الإيمان في هذه المعركة، حيث تغلب المسلمون على أنفسهم من أجل تعظيم كلمة الله ودفاعًا عن دينهم. وفي هذا المقال، سنتعرف على المزيد من روائع الإيمان في هذه المعركة الخالدة، لذا تابعونا على موسوعة.
من روائع الايمان في هذه المعركه
بلال بن رباح وأمية بن خلف
أمية بن خلف كان هو من عذب بلال رضي الله عنه في مكة، وعندما أسر عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أمية، قاده ورأى بلال.
فقال بلال: أُمية بن خلف هو رأسُ الشرك، ولم ينجُ إن نجا، فاستغاثَ بالمسلمين. فقالَ عبدُ الرحمن بن عوف: `فأحاطوا بنا حتى جعلونا كالمسكة، فقتلوه هو وابنه`.
يتجلى في هذا المشهد أن الله تعالى ينصر المظلوم من ظالمه ولو بعد حين، كما نرى فيه نصرة المظلوم من قبل المسلمين لبلال رضي الله عنه.
فكان عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه يقول: يرحم الله بلالا، فقدت ذراعي وحزنت على أسيري.
سيف عكاشة
انكسر سيف عكاشة بن محصن رضي الله عنه في هذه المعركة، فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطاه جذلًا من الحطب، وقال: “اقاتل بذلك يا عكاشة.
بعدما أخذه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، هزه وعاد به سيفا طويلا في يده، شديد المتانة وأبيض اللون، وقاتل به حتى فتح الله تعالى على المسلمين، وظل يحمله حتى استشهد في حروب الردة.
تحتوي على معجزة من معجزات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتؤكد بأن الله دائما ينصر الحق.
مصعب بن عمير وأخوه
بعد انتهاء المعركة، مر مصعب بن عمير رضي الله عنه بأخيه المشرك أبي عزيز، وأمسك به أحد الأنصار وأسره.
فقال مصعب للأنصاري: قال لأخيه مصعب: `شد يديك به، فإن أمه ذات متاع، لعلها تفديه منك`. فسأل أبو عزيز: `أهذه وصاتك بي؟` فأجاب مصعب: `إنه – الأنصاري – أخي دونك`
أبو حذيفة وأبوه عتبة بن ربيعة
عندما أمر النبي صلى الله عليه وسلم برمي أسرى المشركين في قليب بدر، ألقى عتبة بن ربيعة من بينهم، وكان ابنه أبو حذيفة رضي الله عنه قائمًا.
نظر الرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وجهه ووجده حزينًا ومتغيرًا، فقال: “ربما دخل شيء من أمر أبيك فيك؟.
فقال: لا يا رسول الله، لم أشك في أبي أو في مصرعه، ولكني كنت أعرف رأيه وحلمه وفضله، وكنت أتمنى أن يهديه الله للإسلام، فعندما رأيت ما حدث له وتذكرت ما مات عليه من الكفر بعدما كنت أتمنى له الهداية، حزنت على ذلك.
رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا له بالخير وقال له كلمة طيبة.
وبعد فقد كانت بدر مثالا لما ينبغي على المؤمن أن يكون عليه من قول الحق، حتى إن كان ذلك متعلقا بأهله أو أحبابه. وكان هذا الجانب، بكل عظمته، هو جانب واحد من جوانب تلك الغزوة العظيمة. ولذلك يطلق عليها الله تعالى اسم “يوم الفرقان”. تابعونا على موسوعة لتصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله.