أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

شخصية عربية تميزت بصفات ايجابية وسلبية

mowsoa | موسوعة الشرق الأوسط

شخصية عربية تميزت بصفات ايجابية وسلبية. يحظى التاريخ الأدبي والثقافي العربي بالعديد من الشخصيات المؤثرة، والتي تمتع تاريخها بالكثير من المميزات الشخصية وكذلك العيوب. والتي اتضحت لنا من ردود أفعال مختلفة، ومواقف متعددة رصدتها كل الملفات التي حملت سيرهم الذاتية بكل ما فيها ، وفيما يلي على موسوعة مقال نتحدث فيه عن شخصية عربية مع مميزاتها وعيوبها .

جدول المحتويات

شخصية عربية تميزت بصفات ايجابية وسلبية

  • من أهم مميزات الشخصية الإيجابية هو قدرتها على التفاعل بإيجابية مع المواقف المختلفة، فهي متفائلة في وجه اليأس، وصابرة في حالة النواكب والصدمات، وتحمل دائمًا رسالة الأمل والتفاؤل لمن حولها.
  • تتميز الشخصية الإيجابية بالروح الفكاهية والقدرة على إيجاد حلول للمشكلات، كما تتميز بالقدرة على الإنتاجية والانفتاح على مختلف العقول والأفكار.
  • تتميز الشخصية الإيجابية بعدم قبولها لأي شكل من أشكال السلبية، مثل الجلوس للتحدث عن الآخرين بشكل غيبوبي أو التحدث بالنميمة، وتجاهل الحقد والرغبة في الانتقام، وتكره أيضًا التقليل من أهمية العمل الخيري حتى لو كان بسيطًا، كما أنها تكره الأنانية وتسعى دائمًا لمساعدة الآخرين.

صفات جحا الايجابية والسلبية

  • يعد واحدًا من الشخصيات الأكثر تأثيرًا على ثقافتنا الحياتية والدراسية، حيث كان يُعرف دائمًا بـ “النوادر” التي يقتبسها من المواقف الحياتية التي يواجهها في مجتمعه.
  • هو رجل فقير وذكي بطريقة كوميدية ساخرة، واختلطت رؤيته في المواقف بين الخيال والواقع، وتم ربط شخصيته بأكثر من شخصية وفقًا للفترة التي ظهر فيها.
  • في عصر الدولة الأموية، كان “فجحا” يشير إلى (أبو الغصن دُجين الفرازي)، وهو الشخصية الأكثر قدمًا التي أدخلت شخصية “جحا” إلى المجتمع والتاريخ. في تركيا، يشير “فجحا” إلى الشيخ (نصر الدين خوجة الرومي)، ونسبت إليه النوادر، والقصص المشهورة عن جحا نسبت إلى الأول.
  • ظهر العديد من شخصيات الحكايات العالمية في عدة بلدان مثل “جحا” في إيران و “غابروفو” في بلغاريا و “أرتين” في أرمينيا و “آرو” في يوغوسلافيا و “جوخا” في إيطاليا.
  • عند الحديث عن جحا العربي (أبو الغصن دجين الفرازي)، فنجد العديد من القصص والحكايات التي تروي عنه، ويُذكر أنه عاش لأكثر من 100 عام، ووالدته كانت خادمة لأنس بن مالك، ووصف بالذكاء وحسن الخلق والسماحة.

نوادر جحا

  • يروي الميداني قصة عن جحا، حيث يصفه بأنه “رجل من فزارة” وكان يلقب بـ “أبو الغصن.” وفي يوم ما، عندما كان جحا يحفر في ظهر الكوفة بحثا عن دراهم دفنها هناك، مر عيسى بن موسى الهاشمي وسأله عن سبب حفره. فأجابه جحا بأنه يبحث عن دراهم دفنها في الصحراء، ولم يستطع العثور عليها. فقال عيسى لجحا إنه كان يجب عليه وضع علامة لإظهار موقع الدراهم المدفونة. فأجابه جحا بأنه قد وضع علامة، ولكنه لم يستطع رؤية العلامة بسبب السحابة التي كانت تحجبها
  • ومن حماقة أبي مسلم صاحب الدولة، لما وصل إلى الكوفة، قال لمن حوله: “أيكم يعرف جحا فيدعوه إلي؟.”، فقال يقطين: “أنا”، فدعاه. ولما دخل، لم يكن في المجلس غير أبي مسلم ويقطين، فقال: “يا يقطين، أيكما أبو مسلم؟
  • كان جحا يركب حماره عندما مر ببعض الناس وأراد أحدهم المزاح معه قائلاً: يا جحا لقد عرفت حمارك ولم أعرفك. فأجاب جحا: هذا طبيعي لأن الحمير تعرف بعضها.
  • رأته امرأته يأكل تمراً ولا يخرج نواه، فقالت: سألت المرأة الرجل: ماذا تفعل إذا كنت تأكل التمر بالنوى؟ فأجاب الرجل: بالطبع، أنا أكل التمر بالنوى، لأن البائع يزنه مع النوى، وإذا قمت بإخراج النواة، لن يبيعه بالثمن الذي دفعته، وبما أنني دفعت دراهم بيضاء لشرائه، فلا يمكنني رميه في الزقاق لأنني دفعت مقابله بالمال
  • كان جحا يوماً يؤذن ويذهب مسرعاً، فسألوه عن السبب فقال: أريد أن أعرف إلى أين يصل صوتي!
  • شعر جحا بوجود لص في منزله ليلا، فذهب واختبأ في الخزانة، وبحث اللص عن شيء ليسرقه ولم يجد شيئا، ثم لاحظ الخزانة فقال: ربما يكون بها شيء. ففتحها واكتشف جحا فيها، فصدم اللص لكنه استعاد هدوءه وقال: ماذا تفعل هنا يا شيخ؟ فأجاب جحا: لا تلومني، فأنا على علم بأنك لن تجد ما تسرقه، ولذلك اختبأت خجلا منك.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى