رسوم متحركة و كوميديةفنون و ترفيه

قصة ليلى والذئب

قصة ليلى والذئب | موسوعة الشرق الأوسط

قصة ليلي والذئب هي قصة خيالية ألفها الكاتب الفرنسي شارل بيرو، وقد بدأ هذا الكاتب والشاعر الفرنسي في كتابة نوع جديد من الكتابات الأدبية التي تسمى حكاية الخرافة، وقد كتب العديد من القصص الشيقة والجميلة في هذا السياق، ومن بين هذه القصص قصتنا التي سنرويها لكم اليوم في هذا المقال بعنوان “ليلي والذئب” أو “ذات الرداء الأحمر”، تابعونا.

جدول المحتويات

قصة ليلى والذئب

  • تُدعى هذه الحكاية باسم قصة ذات القبعة الحمراء التي توجد في الكتاب الأصلي للمؤلف شارل بيرو، وتسمى في اللغة الفرنسية بـle petit chaperon rouge، وصدرت في عام 1698، وقد تغيرت الحكاية عبر العصور والأزمان، لذلك دعونا نحكي لك عزيزي القارئ الحكاية الأصلية للقصة ليلى والذئب.
  • تعتمد هذه القصة على عدة شخصيات، بما في ذلك الأم التي تحذر ابنتها من التحدث مع غريب في الغابة وتحذرها من وجود ذئب شرير، والابنة ليلى التي تتجاهل نصيحة والدتها وتتحدث مع الذئب، والذئب الذي يأكل الجدة ويحاول الاعتداء على ليلى، والجدة التي يأكلها الذئب، والحطاب الذي يساعد ليلى في الهروب من الذئب.

قصة ليلى والذئب الحقيقية

في أيام قديمة، كانت هناك فتاة صالحة تُدعى ليلى أو ذات الرداء الأحمر، تخرج يوميًا إلى الغابة لتأخذ الطعام لجدتها المريضة العجوز. أوصتها والدتها بعدم التحدث إلى غريب في الطريق وعدم الذهاب بعيدًا في الغابة. وفي طريقها إلى جدتها، التقت بذئب ضخم ولعبت معه وأخبرته بأنها تحمل سلة الطعام لجدتها المريضة. وعندما انشغلت بجمع الزهور الجميلة من الغابة لإسعاد جدتها، تركها الذئب وذهب. شعرت ليلى بالدهشة لكنها استمرت في رحلتها إلى بيت جدتها.

وصل الذئب إلى بيت جدة ليلى قبلها، وسألها عن وجهتها ومن كانت ذاهبة لزيارته، ورغم نسيانها نصيحة والدتها بألا تتحدث مع أحد، إلا أنها أجابته. فاعتدى الذئب على جدة ليلى وانتزع ملابسها وجلس في سريرها ينتظر وصول ليلى ليأكلها. وعندما وصلت ليلى إلى منزل جدتها ودخلت عليها، سألتها عن سبب صوتها العالي وعن حجم يدها وعينيها، فأجاب الذئب بأنه يريد أن يحييها ويعانقها ويراها، وهاجمها بعدها وحاول أن يأكلها. لكن ليلى تمكنت من الهرب وأخذت تستنجد بحطاب كان في الخارج، الذي ساعدها على الهرب من الذئب. وعادت ليلى إلى المنزل بحزن شديد على فقدان جدتها وما تعرضت له من هجوم من الذئب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى