أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

اسرار عن الصحفية هيلة المشوح ويكيبيديا

هيلة المشوح ويكيبيديا | موسوعة الشرق الأوسط

يمكنك التعرف على الصحفية هيلة المشوح ويكيبيديا من خلال مقالنا اليوم، حيث أثارت جدلاً كبيراً في الآونة الأخيرة بتصريحاتها عبر حساباتها الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي. نحن سنتحدث في هذا المقال بحيادية تامة ونضع إعلام القارئ نصب أعيننا. فالصحافة منذ قديم الأزل هي الوسيلة التي تكفل حرية الرأي لكل من يكتب بها، ومع ذلك، فإنها تضع مجموعة من المعايير الأخلاقية والخطوط الحمراء التي يجب الالتزام بها، مثل السلطة الحاكمة والتقاليد المجتمعية والنصوص التشريعية الدينية. لا يمكن للصحافة اختراق تلك الحدود إلا بحدود ضيقة لتحقيق الهدف الرئيسي والذي يكون التصحيح أو لفت الانتباه على أساس النقد البناء. وغالباً ما يتعرض الصحفي لانتقادات لاذعة إذا تطرق إلى موضوعات مثل هذه. سنتعرف من خلال هذا المقال على هيلة المشوح وما هو سر الهجوم الذي تعرضت له، فتابعونا.

جدول المحتويات

هيلة المشوح ويكيبيديا

هي الكاتبة السعودية هالة بنت عبد الله بنت سعد بنت مشوح الحربي، ولدت في ساجر ونشأت في قرية البرود، وتعمل في صحيفة عكاظ ولديها العديد من المقالات في مجالات مختلفة. أثارت جدلاً كبيراً بمقالها بعنوان “الصغيرات والعباءات” حيث انتقدت بعض قائدات المدارس في المملكة اللواتي يفرضن الحجاب على الأطفال الذين لم يبلغوا سن الرشد، وأكدت أن هذا القرار يجب أن يكون من اختصاص ولي الأمر، دون تدخل من الآخرين.

تناولت الكاتبة في مقالها أن الحجاب لا يمكن أن يكون مرجعًا دينيًا، لأن الله عز وجل لم يفرض الحجاب على الفتيات اللواتي لم يبلغن، وأضافت أن هذه العادات والتقاليد هي مجرد موروثات ولا تتوافق مع سلطان الله تعالى، وبالتالي فهي لا تعكس إلا جهلًا بالدين ورغبة في تقييد الحريات.

وختمت المقالة بالتأكيد على ضرورة عدم الانجراف وراء مثل هذه الافتراءات، التي يمكن أن تؤدي إلى العديد من الخلافات الفكرية والعقائدية التي لا داعي لإثارتها في المجتمع السعودي.

وبالإضافة إلى هذا المقال، نشرت صحيفة الرياض صورة على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، لفتاة تعمل كنادلة في إحدى مقاهي المملكة في العاصمة الرياض، وقالت: “لأول مرة أشعر أننا أصبحنا جزءًا من العالم!.

ردود الفعل على تصريحاتها

أثارت المدونة المثيرة للجدل جدلاً كبيرًا بين الناس بسبب مقالاتها وتغريداتها، ووجد بعض الأشخاص أنها تحاول النيل من أصول الدين والمعتقدات التي يتبناها المجتمع السعودي، وتعرضت لانتقادات شديدة وسيل من السباب والشتائم، بينما وافق البعض الآخر تمامًا على آرائها ورأوا أن التحرر من القيود التي يفرضها المجتمع السعودي هو الطريق للانضمام إلى دول المتقدمة، واعتبروا أن هذه القيود هي مجرد معتقدات موروثة وانتهت صلاحيتها.

يتم ذكر أن المرأة المذكورة حصلت على دبلوم تربوي في التعليم وعملت في مجال رياض الأطفال. وتزوجت من السفير السعودي في ساحل العاج، محمد بن أحمد الرشيد، ولديها منه أربعة أبناء. بدأت كتابتها في المنتديات، ثم استخدمت تويتر كمنصة إلكترونية للتعبير عن ضرورة حماية حقوق المرأة السعودية والدفاع عنها. وفي عام 2005، بدأت العمل في صحيفة عكاظ السعودية، وبدأت حياتها المهنية في مجال الصحافة، وتواصلت في الكتابة في منصات رأي أخرى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى