العلاقات و التعارفالناس و المجتمع

ازاي تعرف تعيط بسرعة

ازاي تعرف تعيط بسرعة | موسوعة الشرق الأوسط

كلمة “ازاي تعرف تعيط بسرعة” هي الأكثر بحثًا على مختلف المتصفحات، فهل أصبح البكاء رغبة مطلوبة إلى هذا الحد؟ هل أصبح التعبير عن المشاعر من خلاله صعبًا لهذه الدرجة؟ أم أن الأمر يتعلق بالكرامة والكبرياء الذي يجعلك تخفي دموعك خوفًا من الكشف عن ضعفك؟ هل هو حق من حقوقك أم جريمة تستحق العقاب من خلال استغلال الأمر للإيقاع بك؟ إذا كانت هذه الأسئلة تدور في ذهنك، فكل ما عليك هو متابعة مقالنا التالي على موسوعة لتتعرف على سبب هذا الأمر بالتحديد.

جدول المحتويات

ازاي تعرف تعيط بسرعة

  1. نأسف كثيرًا لأنك تبحث عن إجابة لهذا السؤال، ولكننا نقدر حالتك الحالية والصراخ الذي يدور في داخلك، ولكن مظهرك الخارجي لا يعكس ذلك أبدًا، ووجهك المبتسم دائمًا لن يظهر مدى حزنك الداخلي. كثيرًا ما تتعرض للصدمات والخيبات وتظل صامدًا وقويًا للخارج، ولكن في الداخل تشعر بالانهيار الكامل. تتمنى في كثير من الأحيان أن تصرخ في هذا العالم “لقد اكتفيت”، ولكن ليس لديك الصوت القادر على ذلك أو القوة اللازمة للتغلب على المشكلات، لذلك يمكن أن يكون البكاء أفضل وسيلة للتعبير عن ما يدور في داخلك، حتى وإن لم تستطع التحكم فيها
  2. قد يحدث في بعض الأحيان أن يشعر الإنسان بالضيق وتتراكم عليه الأمور المحزنة، ولكنه يجد نفسه عاجزًا عن البكاء وتجف دموعه. ولكن لا داعي للقلق ففي النهاية سيأتي وقت تتذكر فيه مواقف خيانة وخذلان من الآخرين فستجد نفسك تبكي بشدة. كما أن الذكريات الجميلة الآن قد تحولت إلى صور فقط.
  3. لا تقلق يا صديقي، فالبكاء يجعلك أقوى بمرات عديدة، ويجعلك قادرا على تحمل المزيد والمزيد، وبعد ذلك، ستفتح ذراعيك للحياة وتقول: “أعطني كل أنواع الخيبات، فأنا مستعد لها بالكامل.” لا تتعجب، فدموعك التي تسقط من عينيك ستجرف معها كل من خذلك أو أهانك، وستخرج من حياتك تاركة لك درسا لن تنساه مهما مر الزمن.

البكاء ليس ضعف بينما قوة فاقت الاحتمال

  • من قال لك يومًا أن الضعيف هو من يبكي ومن دعم هذه الفكرة في ذهنك، فإني أقول له الآن بأنه مجرم ارتكب جريمة بحق الإنسانية، فإذا لم يكن البكاء وسيلة للتعبير، فكيف يمكننا التعبير عن الصراعات الداخلية والصدمات المتتالية والحزن العميق الذي يصيب القلب ويحطمه؟ كيف يمكننا الصراخ حتى يشعر العالم بآلامنا؟ وكيف يمكننا الصمت؟ وكيف يمكن لأي شخص أن يعتبر القوي من يفعل ذلك؟ أي نوع من القوة هو الذي يحرم الإنسان من حقوقه ويمنعه من التعبير عن مشاعره؟ إنه حكم ظالم يظلم به الناس منذ الأزل، وذلك بسبب معتقدات موروثة لم ينزلها الله بسلطان.
  • إذا، ها هو نبينا المختار يعيش عاما كاملا من الحزن، ويبكي في عدة مواقف مشهودة وثابتة في السنة النبوية. فهل نحن أقوى من نبي الأمة؟ أم أنه صلى الله عليه وسلم الذي حمل على عاتقه بلاغة الأمة وكشف الغمة، كان ضعيفا؟ لا يحدث! بل نستفيد منه كمثال في التحمل والصبر على الأذى. ولكن إذا بكى نبينا، فمن نحن لنستمر!.
  • يُمكن القول بأن البكاء ليس ولن يكون أبدًا علامة على الضعف، بل هو إشارة على القوة والصلابة التي يتمتع بها صاحبه، حيث يمكنه تحمل الكثير من الأعباء والصمود والاستمرارية، حتى يأتي الوقت الذي يفرغ فيه ما كان يخفيه سابقًا وينهار في العالم بالبكاء.
  • لذا، يجب أن تبوح بما في داخلك ولا تخفيه، ويمكنك السماح لدموعك بالتدفق، فقد تحول بعد ذلك إلى شخص آخر، وتذكر دائمًا أن الصعاب ستجعلك شخصًا قويًا ولا تنحني بعدها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى