أخبار المشاهيرفنون و ترفيه
معلومات عن فريتيوف نانسين
يمكن أن يثير السفر والتنقل دائمًا الطاقة والمعرفة والرغبة في استكشاف الذات بشكل جديد، وهذا ما فعله فريتيوف نانسين، أول مستكشف نرويجي، حيث قام بتجربة هذا الاكتشاف بشكل كامل. وفيما يلي مقال يحتوي على مزيد من المعلومات حول فريتيوف نانسين .
معلومات عن فريتيوف نانسين
- ولد في العاشر من أكتوبر عام 1861 في النرويج.
- التحق بجامعة أوسلو في عام 1881 لدراسة علم الحيوان، ثم عمل في متحف برجن بعد تخرجه.
- بعد التخرج، بدأ في بحثه حول “النظام العصبي للحيوانات المائية“، وحصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة.
- كان عضواً بالعديد من المؤسسات العلمية ومنها: أكاديمية العلوم الألمانية ليو بولدينا، وأكاديمية العلوم في سانت بطرسبرغ، والأكاديمية النرويجية للعلوم والآداب، والجمعية الملكية النرويجية للعلوم والآداب، وأكاديمية العلوم البروسية، وأكاديمية العلوم الروسية.
- تم تعيينه خلال الحرب العالمية الأولى في منصب رئيس البعثة النرويجية في واشنطن، ثم تولى منصب رئيس البعثة النرويجية في عصبة الأمم.
- يُعزى إليه الفضل في لعب دور رئيسي في استقلال السويد عن النرويج في عام 1905.
- في الأول من سبتمبر عام 1921، تم تعيين أول مفوض سامي للاجئين في عصبة الأمم، وظل في المنصب حتى عام 1927 .
- بعد المصادقة الكاملة على جواز نانسين في جنيف، الذي يسمح للمهجرين بالحصول على الهوية، حصلت نانسين على جائزة نوبل للسلام عام 1922.
- وتشغل نانسين منصب مسؤول التغذية في الصليب الأحمر في الفترة من 1921 إلى 1923 .
- يُعزى اكتشاف أول رحلة قطبية نرويجية لنانسين، بالإضافة إلى كونه أول شخص لديه أقارب في القطب الشمالي.
- يمكننا من خلال ما سبق أن نلاحظ أن نانسين أصبح بجدارة أستاذًا جامعيًا وسياسيًا وتربويًا ومستكشفًا ومصورًا وعالمًا حيوانيًا.
وفاته وتكريمه
- تزوج نانسين من سيجران مونث في عام 1909 وأُنجب منها أبناؤه الأربعة: أود وكاري وليف وإيرملين نانسين.
- حقق نانسين العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة نوبل للسلام وميدالية الراعي عام 1891 .
- حصل أيضًا على لقب فارس الوسام الفيكتوري الملكي.
- حصل أيضًا على وسام جوقة الشرف من رتبة قائد.
- بالإضافة إلى ذلك، يتضمن ترتيب القديس ستانيسلاوس من الدرجة الأولى.
- تُوفي فريتيوف نانسين بسبب نوبة قلبية في 13 مايو عام 1930، وتم تسمية شرخ في القمر والمريخ باسمه تيمنًا بتكريمه.
في إعطاء الفرصة للمرء للاكتشاف والمخاطرة، يوجد دعوة خاصة لتقديم ما يجعله ذو قيمة ليس فقط على مستوى وطنه، ولكن على مستوى العالم بأسره.
