قصة رزدنت ايفل
قصة لعبة رزدنت إيفل ومعناها الشر المقيم هي واحدة من أشهر ألعاب الفيديو اليابانية التي تنتجها شركة كابكوم اليابانية. تعتمد اللعبة على نمط رعب البقاء، حيث يقوم اللاعب بمواجهة مجموعة من الوحوش والأشباح وآكلي اللحوم للبقاء على قيد الحياة. صدرت اللعبة منذ أكثر من عشرين عامًا وتستند إلى قصة محددة، مما جعلها مفضلة لدى العديد من الأشخاص كوسيلة للترفيه. صدرت منها عدة أجزاء مختلفة، بالإضافة إلى أربعة أفلام سينمائية وفيلم ثلاثي الأبعاد بتقنية HD، وكذلك روايات وقصص مصورة تحمل نفس القصة. وعلى الرغم من وجود العديد من الأجزاء والتطورات الكبيرة في الأحداث، سنعرض في هذا المقال القصة الأساسية التي بدأت مع الجزء الأول منها.
قصة رزدنت ايفل
راكوون ترسل فريق “برافو”
تتمحور اللعبة حول قصة تحدث في قصر مهجور بإحدى الغابات، حيث تدور الأحداث حول شركة راكوون التي أرسلت فريقًا مكونًا من أعضاء فريق “برافو” لإتمام مهمة استكشافية في تلك الغابة، وبمجرد وصول الفريق إلى هناك، يفقد الاتصال تمامًا مع الشركة، فيتم إرسال فريق آخر “ألفا” للبحث عن أعضاء الفريق المفقود وإنقاذهم على الفور.
لوحظ من قبل أعضاء فريق `ألفا` وجود مروحية خالية تمامًا من الأفراد التي كان يستخدمها أعضاء فريق `برافو` للذهاب إلى الغابة، ولاحقًا وجدوا ذراعًا مقطوعة وملقاة على الأرض، وبمجرد بدء رحلة البحث تعرضوا لهجوم شديد من مجموعة من الكلاب الضالة، حيث تمكنت الكلاب من الإمساك بأحد أعضاء فريق `ألفا` وهرب الباقين للاحتماء في القصر المهجور، ليواجهوا مصيرهم، بعد أن قام أحد الأعضاء بسرقة مروحية الفريق وفر هاربًا تاركًا الباقين في تلك الغابة.
فريق “ألفا” محاصر ويواجه الوحوش
عجز فريق `ألفا` عن الخروج من القصر بسبب مجموعة من الكلاب الشرسة التي هاجمتهم، وتعرضوا لمخاطر عديدة، وكان من بينهم الكابتن ويسكر، والعميل بيري، والعميل كريس، والعميلة جيل. بدأ كل فرد في الفريق بالعبور ومواجهة الوحوش ومصاصي الدماء، وبعد ذلك تمكنوا من العثور على مختبر سري تحت الأرض يتبع لشركة أمريلا، ويجري فيها العديد من الأبحاث والتجارب التي أدت إلى خروج تلك الشخصيات الوحشية المحيطة بهم.
اكتشف الفريق أن ويسكر يعمل كعميل مزدوج، حيث يهدف إلى سرقة جميع المستندات والأبحاث الخاصة بهذا المختبر والتخلص من أعضاء الفريق بالكامل لتحقيق مصالحه الخاصة. وبيري هو الخائن الذي هدد ويسكر بالأذى لعائلته إذا لم يتعاون معه، ورفض بيري هذا الامر.
هروب أعضاء الفريق وتدمير المنشأة
وبعد عدة محاولات للتخلص من تلك الشخصيات المخيفة، واستعادة الاتصال مع الشركة، يتمكن أعضاء الفريق الناجين، وهم كريس، جيل، وبيري، من الهروب من هذا القصر المهجور، إلا أن كائن شرير من تلك الكائنات المتأثرة بالمواد الموجودة في المختبر السري يُعيق حركتهم فيدخلون في صراع للقضاء عليه قبل الصعود إلى مروحية الفريق، وتدمير المنشأة بالكامل من خلال مجموعة من المتفجرات.
يجب الإشارة إلى أن اللعبة التي تم ذكرها لم تنتهِ بانتهاء القصة المذكورة، ولكن تم إضافة العديد من التطورات في الأحداث، وتم استكمالها في عدة أجزاء مختلفة على مدار سنوات، مع مجموعة متنوعة من الشخصيات.
حملت رزدنت إيفل اسم Biohazard في اليابان، وهي لعبة فيديو حققت نجاحًا كبيرًا في الأسواق، حيث فاقت مبيعاتها الـ50 مليون نسخة حتى عام 2012.
