الدين و الروحانياتالناس و المجتمع
فوائد الذكر وفضائله
“يزيد تكرار الذكر الإسلامي الشائع مثل “سبحان الله” و”الحمد لله” و”استغفر الله” و”لا حول ولا قوة إلا بالله” من حسنات الإنسان، ويعم النفع في روحه وحياته بأكملها. خلقنا الله في أحسن صورة ووهبنا بدلاً من النعمة الواحدة عددًا لا يحصى، ويجب علينا أن نشكره ونذكره ليلاً ونهارًا. وإذا ذكر الإنسان ربه في كل لحظة لألف عام، فلن يكفي الشكر حتى على نعمة واحدة. ويحتوي هذا المقال على أهم الفوائد التي يحصدها الإنسان من التذكير الدائم بذكر الله.
فوائد الذكر وفضائله
فوائد الذكر للمسلم
- هو الحل الفعال لطرد وسوسة الشيطان وأفكاره السلبية عن عقل الفرد.
- إحدى الطرق التي يتقرب بها العبد إلى ربه هي استخدام كلمات جميلة ومتنوعة من الحمد والاستغفار والتسبيح، مؤكدًا أن لا خالق في هذا الكون سواه.
- ينشر الفرد روحًا من الأمل والتفاؤل والسعادة.
- قادر على إزالة الشعور بالوحدة بين الخلق وخالقهم.
- يحمي الفرد من الغرور والكبرياء ويجعله يعترف بأن كل شيء هو من فضل الله سبحانه وتعالى.
- يُجدد خلايا القلب، ونشاطها.
- يزيد الحب بين العبد وربه ويجعله يقترب منه دائمًا.
- يسهل الحياة كثيرًا للأفراد ويجعلها أقل متاعبًا مما كانت عليه في السابق.
- سيتم بناء بيت أو شجرة لك في جنة الخلد.
- سيأتي يوم القيامة لك تلالٌ من الحسنات التي لا تعرف من أين أتت، وستدرك أنها جاءت من قولك سبحان الله وبحمده، وسبحان الله العظيم.
- تقبل منك جميع الأعمال.
- كانت وما زالت تساعد على نصر المؤمنين على أعدائهم.
- تزيد البركة في المال والرزق والعمر والطعام، وفي جميع المجالات.
- يُخفّف الصعوبات ويُحلّ المشاكل ويُستطيع فكّ العقد وإزالة الهموم والغمة.
- أكرم الناس عند الله هو الذي يذكر الله باستمرار ويحمد الله دائمًا.
- أنه أمان الخائفين، وإجابة السائلين.
- يزيد من الحسنات ويقلل من السيئات، ويساعد على الوصول إلى أعلى درجات الجنة الفردوس الأعلى.
- ينير الوجه، ويزيد حلاوة الإيمان.
- الطريقة الأكيدة لفك الكروب، وفي الشدائد.
- تُعَدّ صلاة النبي صلى الله عليه وسلم واحدة من ذِكْر الله؛ فكلما صلّيت عليه، سيُرد عليك النبي بالإجابة.
فوائد الذكر مع الدليل
- يذكر الله تعالى في سورة البقرة أنه إذا ذُكِرَ اسمه يذكر المذكِّر به وهو جلَّ علاه.
- وصاننا الله تعالى بأن نذكره في عرفات فيقول عز وجل ( فإذا اكملتم فروضكم في عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين * ثم توجهوا من حيث توجه الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم * فإذا أتممتم مناسككم فاذكروا الله كما يذكر آباؤكم أو بأشد الذكر).
- وفي سورة الأحزاب، سبحانه وتعالى يقول: إن الله قد أعد للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين لحصن أعراضهم، والحافظات والذاكرين لله كثيرا والذاكرات، مغفرة وأجرا عظيما.
نتمنى لسانك دائمًا رطبًا بذكر الله، فتبتعد عن الفحشاء والمعاصي، وتجعلك تتقي الله في كل قول وفعل، وتكثر من حسناتك في الدنيا، وترتقي بمقامك في الآخرة.